وداعاً أمى
كتبت - راندا عطوان
لم أكن اتخيل يوما أنى سأقولها
لأول مره أحاول أن أكتبها الآن فترتعش يدى أكثر وأكثر
لم أتخيل يوما انى أستطع قولها أو حتى حدوث ذلك لها .
احساس مرير وألم عميق كأنما سكين غرزت فى أحشائك لتخرج أخدة نبضك واحساسك
تأخذ ضحكتك وفرحتك وتأخذ أمانك واطمئنانك كأنما كبلت وألقيت فى غيابات الجب ومكان سحيق
لاطاقة نور فيه .
وتشعر فجاة بالعجز الشديد ،فاشعر بانى الطفله. ذات العامين التى فقدت يد أمها فى طريق لا تعلمه فهى غير قادرة على البكاء ولا ترى غير الذهول .
كانما انفرط عمرى كله فجأة وهى من كانت تلضم حباته
كنت اظن انى أستطيع التحمل لكل شئ وحدى فوجدت انها من كانت تحركنى وتساندنى بقوة دونما أن أشعر .
لن انسي أبداً آخر مرة رأيتك وقبلتك كنت مغمضةالعينين ، لم تنظرى الي كعادتك وتبتسمى
لم اسمع نصائحك المعتادة التى كنت أضحك ولا أهتم لها وها انا اتوق الآن لسماعها
لم لا تتحركين لم لا تنظرى لى لما لاتبتسمين
ماهذ البروده التى تسرى لجسدك ،كنت دائما مفعمه بالحيوية والنشاط كيف تمكن المرض منك
لم لم تخبرنى بأنه اقترب الرحيل لأجلس تحت قدمك واتشمم رائحتها لأشم الجنه
فلم لم تنبهينى لأحضنك حضناً عميقا يكفينى ما بقى لى من عمرى .
احقا رحلتى ؟
أحقا لا تسمعننى ؟
هناك هذه المره هناك شئ مختلف هناك خطب ما
لقد كنت دائما قوية ومحبة للحياة ، مهتمه بجمالك وحياتك وكنت تقهرى أشد الامراض فكيف تمكن منك هذه المره ؟
وكنت أيضا تذكرين الاخرة وتقولى من أحب لقاء الله أحب الله لقائه فاسترد الله وديعته فى يوم كريم وشهر كريم
يوميا كنت أعود من أعمالى لأسال أول سؤال هل اتصلت امى ؟
كم أشعر بغصة شديدة الآ ن كلما دخلت المنزل فاسال سؤالى المعتاد ليعود لى السؤال
أمك غير موجوده
امك رحلت لن تسال كعادتها
لن تكون أول شخص يتصل بك فى العيد وتسبقبك بالتهنئة كعادتها .
كل ما فيك يا امى كان جميل ،كم كنت جميلة خلقا وشكلا وموضوعا .
سامحينى يا امى قصرت فى حقك واخدتنى الأعمال والأشغال ليتنى بقيت تحت قدمك
لكنك انت من كنت تمنعينى خوفأ عليً وتقولى
انا اعرف ظروفك وتدعى لى الله أن يعيننى على ما أنا فيه .
اعرف انك دعوت لى قبل مماتك وأنا سادعوا لك الان وأدعوا لنفسي أكثر وإكثر لعل الله يسامحنى عن تقصيرى فى حقك .
كنت أقول لنفسي سانهى اعمالى واذهب اليها واقيم عندها فتره طويله حينما تأتيى الأجازه ناسية أن
الموت ليس له أجازه
ناسيه أنه فى لحظه يكتب الرحيل دون سابق انذار لا يفلح معاه بكاء ولا رجاء
يا قارى كلماتى قف وتريث وتذكر أن موت الاحبه لاموعد له الا عند الله وحده اما نحن لا نعلمه فلتسابقوا انفسكم
ياقارئ كلماتى اذهب اللى امك وشم قدمها وقبلها بالساعات لتظل رائحه الجنه فى انفك
يامنتظرا وقت مناسب لتفعل ما عليك السباق سريع والفراق مميت والألم اصعب ما يكون
اذهب الى امك وأبيك واعطهم حقهم فربما غدا لا تجدهم ومهما كان فلا ابديه ابدا لبشر
لقد رحلت من كانت تجبر كسرنا من تمسح دمعنا وتجمع شمل اسرتنا فقد كانت كعبتنا كاخوه ، مهما اختلف شكلنا أو وظائفنا أو حتى أهتمامتنا نعود لندور جميعا حول كعبتنا .
لقد رحلت الرمز والسند والتفاؤل والضحكه الجميلة وكل شئ وبقيت أنا اتذكرها وأتذكر مواقفها ونصائحها لى .
تلك النصائح التى كنت لا أهتم وعرفت الآن قيمتها
وشعرت بأهميتها.
فقلبى يوجعنى ويؤلمنى ويصمم ان يزيد فى الآلم حينما أختلى بنفسي ليلا وحدى حينما اخلد الى فراشي
وداعا امى وداعا وأنا أحاول ان استيعابها ولكنها صعبه جدا حقا .
وداعا يا حبيبتى
والى لقاء نلتقى فى جنته ان شاء الله وليعننى الله على مابقى من عمرى.
لم أكن اتخيل يوما أنى سأقولها
لأول مره أحاول أن أكتبها الآن فترتعش يدى أكثر وأكثر
لم أتخيل يوما انى أستطع قولها أو حتى حدوث ذلك لها .
احساس مرير وألم عميق كأنما سكين غرزت فى أحشائك لتخرج أخدة نبضك واحساسك
تأخذ ضحكتك وفرحتك وتأخذ أمانك واطمئنانك كأنما كبلت وألقيت فى غيابات الجب ومكان سحيق
لاطاقة نور فيه .
وتشعر فجاة بالعجز الشديد ،فاشعر بانى الطفله. ذات العامين التى فقدت يد أمها فى طريق لا تعلمه فهى غير قادرة على البكاء ولا ترى غير الذهول .
كانما انفرط عمرى كله فجأة وهى من كانت تلضم حباته
كنت اظن انى أستطيع التحمل لكل شئ وحدى فوجدت انها من كانت تحركنى وتساندنى بقوة دونما أن أشعر .
لن انسي أبداً آخر مرة رأيتك وقبلتك كنت مغمضةالعينين ، لم تنظرى الي كعادتك وتبتسمى
لم اسمع نصائحك المعتادة التى كنت أضحك ولا أهتم لها وها انا اتوق الآن لسماعها
لم لا تتحركين لم لا تنظرى لى لما لاتبتسمين
ماهذ البروده التى تسرى لجسدك ،كنت دائما مفعمه بالحيوية والنشاط كيف تمكن المرض منك
لم لم تخبرنى بأنه اقترب الرحيل لأجلس تحت قدمك واتشمم رائحتها لأشم الجنه
فلم لم تنبهينى لأحضنك حضناً عميقا يكفينى ما بقى لى من عمرى .
احقا رحلتى ؟
أحقا لا تسمعننى ؟
هناك هذه المره هناك شئ مختلف هناك خطب ما
لقد كنت دائما قوية ومحبة للحياة ، مهتمه بجمالك وحياتك وكنت تقهرى أشد الامراض فكيف تمكن منك هذه المره ؟
وكنت أيضا تذكرين الاخرة وتقولى من أحب لقاء الله أحب الله لقائه فاسترد الله وديعته فى يوم كريم وشهر كريم
يوميا كنت أعود من أعمالى لأسال أول سؤال هل اتصلت امى ؟
كم أشعر بغصة شديدة الآ ن كلما دخلت المنزل فاسال سؤالى المعتاد ليعود لى السؤال
أمك غير موجوده
امك رحلت لن تسال كعادتها
لن تكون أول شخص يتصل بك فى العيد وتسبقبك بالتهنئة كعادتها .
كل ما فيك يا امى كان جميل ،كم كنت جميلة خلقا وشكلا وموضوعا .
سامحينى يا امى قصرت فى حقك واخدتنى الأعمال والأشغال ليتنى بقيت تحت قدمك
لكنك انت من كنت تمنعينى خوفأ عليً وتقولى
انا اعرف ظروفك وتدعى لى الله أن يعيننى على ما أنا فيه .
اعرف انك دعوت لى قبل مماتك وأنا سادعوا لك الان وأدعوا لنفسي أكثر وإكثر لعل الله يسامحنى عن تقصيرى فى حقك .
كنت أقول لنفسي سانهى اعمالى واذهب اليها واقيم عندها فتره طويله حينما تأتيى الأجازه ناسية أن
الموت ليس له أجازه
ناسيه أنه فى لحظه يكتب الرحيل دون سابق انذار لا يفلح معاه بكاء ولا رجاء
يا قارى كلماتى قف وتريث وتذكر أن موت الاحبه لاموعد له الا عند الله وحده اما نحن لا نعلمه فلتسابقوا انفسكم
ياقارئ كلماتى اذهب اللى امك وشم قدمها وقبلها بالساعات لتظل رائحه الجنه فى انفك
يامنتظرا وقت مناسب لتفعل ما عليك السباق سريع والفراق مميت والألم اصعب ما يكون
اذهب الى امك وأبيك واعطهم حقهم فربما غدا لا تجدهم ومهما كان فلا ابديه ابدا لبشر
لقد رحلت من كانت تجبر كسرنا من تمسح دمعنا وتجمع شمل اسرتنا فقد كانت كعبتنا كاخوه ، مهما اختلف شكلنا أو وظائفنا أو حتى أهتمامتنا نعود لندور جميعا حول كعبتنا .
لقد رحلت الرمز والسند والتفاؤل والضحكه الجميلة وكل شئ وبقيت أنا اتذكرها وأتذكر مواقفها ونصائحها لى .
تلك النصائح التى كنت لا أهتم وعرفت الآن قيمتها
وشعرت بأهميتها.
فقلبى يوجعنى ويؤلمنى ويصمم ان يزيد فى الآلم حينما أختلى بنفسي ليلا وحدى حينما اخلد الى فراشي
وداعا امى وداعا وأنا أحاول ان استيعابها ولكنها صعبه جدا حقا .
وداعا يا حبيبتى
والى لقاء نلتقى فى جنته ان شاء الله وليعننى الله على مابقى من عمرى.