سأبقي كما انا
بقلم- انتصار حسن
سأبقى كما أنا، بضحكتي وحزني، بهدوئي وغضبي، اختلف عن غيري... إن كان إيجابًا أو حتى سلبًيا ....
فمشاعري لا يضمّها غير قلبي، وأفكاري لا يحتويها سوى عقلي، فلا أحد مثلي، وأنا الذي لديّ أحلامي وطموحاتي المُختلفة، وأضمّها بين ثنايا دعواتي. إذا سألني أحد من أكون، سأقول أنا التي أحمل الخير كلّه في قلبي، فلا أضع الشوك في طريق أحد، ولا أتكلّم بما يلتهم قلبه، أو أنظر إليه نظرات حقد وكراهية، أنا التي إنْ أحبّ لم يدع للحب معنى من بعده، فإن اقتربتُ جئتُ بالخير كلّه، وإن ابتعدتُ لم أنسَ الخير الذي كان بيننا، إن غضبت لم أجرح أحدًا بكلامي، وإن هدأتْ ضممتُ الجميع تحت جناحي. أنا التي أعيش على ضفاف الثقة بالله، فبداخلي ثقة أنّ الأرض لو أظلمت، فإنّ الله قادرٌ على أن يُضيئني بنوره العظيم، فحياتي كلّها تعتمد على الله وعلى القوة التي يبثّها داخلي، وأنا الشعلة التي تُضيء إن أظلمني العالم، وأرسم لوحة الفرح على وجنتي إن أحزنني الكون كلّه، الجدار الصلب أمام عقبات الحياة، و المُدافع عن حمى قلبي وروحي ....
أنا التي ألجأ لنفسي عندما يُخيّب الجميع ظنّي، وأنا التي إن انهارت أيّامي ضممتُها إلى صدري، واحتويتها حتى تقف على قدميها مرّة أخرى، فطريقي مسدود أمام الفشل والانهيار. إن وقفتَ بجانبي فهذا خيرٌ منك، وإن وقفت ضدّي فرياح العالم كلّها لا تهُزّني، فذاتي قويّة كشجرة جزورها ثابتة في الأرض ... وسأبقى كما انا إن أفلتَ العالم كلّه يدي، تمسكتُ بها.... ولا أكتفي بذلك، بل أضمّ الأشخاص الذين أحبّهم، فأبثّ في قلوبهم حنانًا كحنان أمّي عليّ، وأسندهم كسند والدي لي، وأشدّ عضُدهم كما شدّ الله عضُد موسى بهارون. إنّا الذات التي لا تقبل الإهانة أبدًا، فحياتي اعيشها بكرامة، إن حاولتَ المساس بها صفعتْكَ ا وإن قدّرتَها واحترمْتَها أظلّتكَ بظلّها، ورفعتكَ على رأسها الشامخة، وأنا التي إن متّ لن يموت أثري، لأنّني في كلّ يوم أحرص على أن أزرع الخير بقلوب الجميع، وسأبقي كما انا وإن توارى جسدي تحت الثرى.
سأبقى كما أنا، بضحكتي وحزني، بهدوئي وغضبي، اختلف عن غيري... إن كان إيجابًا أو حتى سلبًيا ....
فمشاعري لا يضمّها غير قلبي، وأفكاري لا يحتويها سوى عقلي، فلا أحد مثلي، وأنا الذي لديّ أحلامي وطموحاتي المُختلفة، وأضمّها بين ثنايا دعواتي. إذا سألني أحد من أكون، سأقول أنا التي أحمل الخير كلّه في قلبي، فلا أضع الشوك في طريق أحد، ولا أتكلّم بما يلتهم قلبه، أو أنظر إليه نظرات حقد وكراهية، أنا التي إنْ أحبّ لم يدع للحب معنى من بعده، فإن اقتربتُ جئتُ بالخير كلّه، وإن ابتعدتُ لم أنسَ الخير الذي كان بيننا، إن غضبت لم أجرح أحدًا بكلامي، وإن هدأتْ ضممتُ الجميع تحت جناحي. أنا التي أعيش على ضفاف الثقة بالله، فبداخلي ثقة أنّ الأرض لو أظلمت، فإنّ الله قادرٌ على أن يُضيئني بنوره العظيم، فحياتي كلّها تعتمد على الله وعلى القوة التي يبثّها داخلي، وأنا الشعلة التي تُضيء إن أظلمني العالم، وأرسم لوحة الفرح على وجنتي إن أحزنني الكون كلّه، الجدار الصلب أمام عقبات الحياة، و المُدافع عن حمى قلبي وروحي ....
أنا التي ألجأ لنفسي عندما يُخيّب الجميع ظنّي، وأنا التي إن انهارت أيّامي ضممتُها إلى صدري، واحتويتها حتى تقف على قدميها مرّة أخرى، فطريقي مسدود أمام الفشل والانهيار. إن وقفتَ بجانبي فهذا خيرٌ منك، وإن وقفت ضدّي فرياح العالم كلّها لا تهُزّني، فذاتي قويّة كشجرة جزورها ثابتة في الأرض ... وسأبقى كما انا إن أفلتَ العالم كلّه يدي، تمسكتُ بها.... ولا أكتفي بذلك، بل أضمّ الأشخاص الذين أحبّهم، فأبثّ في قلوبهم حنانًا كحنان أمّي عليّ، وأسندهم كسند والدي لي، وأشدّ عضُدهم كما شدّ الله عضُد موسى بهارون. إنّا الذات التي لا تقبل الإهانة أبدًا، فحياتي اعيشها بكرامة، إن حاولتَ المساس بها صفعتْكَ ا وإن قدّرتَها واحترمْتَها أظلّتكَ بظلّها، ورفعتكَ على رأسها الشامخة، وأنا التي إن متّ لن يموت أثري، لأنّني في كلّ يوم أحرص على أن أزرع الخير بقلوب الجميع، وسأبقي كما انا وإن توارى جسدي تحت الثرى.