أنباء اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 03:02 صـ 19 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المحكمة العليا الأمريكية تبقي على قيود ترامب على منح حق المواطنة بالميلاد مانشستر يونايتد يحقق الريمونتادا و يفوز علي ليون في سيناريو درامي باليوروباليج وزير الطيران المدني يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإيكاو الوزاري رفيع المستوي بالدوحة محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد غزل المحلة يتعادل سلبياً مع المصري بكأس عاصمة مصر سيناريوهات وتوقعات سعر الذهب في مصر بعد خفض الفائدة شي: الصين وكمبوديا قدمتا نموذجا للمساواة والثقة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين بين الدول ذات الأحجام المختلفة وزارة الداخلية تكشف حقيقة إدعاء سيدة بقيام طالب وطالبة بمدرسة إعدادية بالتوقيع علي ورقة زواج العين الإماراتي يبدأ تدعيماته لكأس العالم للأندية ويقترب من ضم شانسيل مبيمبا شي يقدم مقترحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي بين الصين وماليزيا وزيرة التنمية المحلية تستعرض الخطة التدريبية السنوية الجديدة لمركز سقارة رئيس الوزراء: بدأنا منذ 3 أيام موسم توريد القمح والأرقام مبشرة

الداء والدواء

بقلم-أميرةعبدالعظيم

عرفنا منذ القدم أن لكل داء دواء ولكن ترى ماهو ذلك الداء
الذى أختصه بالحديث هنا....!؟
إنه داء الكذب والنفاق والتضليل وإنه والله لمن أعظم الإبتلاءات التى يبتلى
بها بعض البشر ومايتركة هذا الداء من آثار سلبية في كل نفس تبتلى بهذا الداء المدمر للعلاقات الإنسانية بين الناس بعضهم البعض..... ... ..
ولقد حذرنا الله فى آياته الكريمة من
هؤلاء الاشخاص فى قوله سبحانه وتعالى إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
وهذه الآيات الكريمة تعلمنا بأن الكذب والتضليل هم من صفات المنافقين
ونحن إذ نسأل الله أن يعافينا من هذا الإبتلاء فهو ذلك الداء الذي ليس له دواء إلاما رحم ربى.
فمن إعتاد على الكذب والتضليل أصبحت هذه العادة له بمثابة قوي عظمى ترسخ بداخله وتسيطر عليه وتأخذ مساحة كبيرة من عقلة بحيث تجعله لايفكر إلا فى الحيل وتأليف الأكاذيب التي يستطيع أن يخدع بها من حوله ويفعل كل الأفاعيل الخادعة وهذا النوع من الأشخاص يشكلون أزمة حقيقية لمن أراد أن يقترب منهم أو أىٍ
ممن يحيطون بهم.
وفى رأيىِ المتواضع أن الدواء الوحيد هو الإبتعاد عن تلك الأرواح المريضة بمرض لايُشفى فهؤلاء من ذكرهم الله بقوله تعالى
إسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَ?لِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ.
فصديق واحد منافق أسوأ من عشرة أعداء.