الداء والدواء
بقلم-أميرةعبدالعظيم
عرفنا منذ القدم أن لكل داء دواء ولكن ترى ماهو ذلك الداء
الذى أختصه بالحديث هنا....!؟
إنه داء الكذب والنفاق والتضليل وإنه والله لمن أعظم الإبتلاءات التى يبتلى
بها بعض البشر ومايتركة هذا الداء من آثار سلبية في كل نفس تبتلى بهذا الداء المدمر للعلاقات الإنسانية بين الناس بعضهم البعض..... ... ..
ولقد حذرنا الله فى آياته الكريمة من
هؤلاء الاشخاص فى قوله سبحانه وتعالى إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
وهذه الآيات الكريمة تعلمنا بأن الكذب والتضليل هم من صفات المنافقين
ونحن إذ نسأل الله أن يعافينا من هذا الإبتلاء فهو ذلك الداء الذي ليس له دواء إلاما رحم ربى.
فمن إعتاد على الكذب والتضليل أصبحت هذه العادة له بمثابة قوي عظمى ترسخ بداخله وتسيطر عليه وتأخذ مساحة كبيرة من عقلة بحيث تجعله لايفكر إلا فى الحيل وتأليف الأكاذيب التي يستطيع أن يخدع بها من حوله ويفعل كل الأفاعيل الخادعة وهذا النوع من الأشخاص يشكلون أزمة حقيقية لمن أراد أن يقترب منهم أو أىٍ
ممن يحيطون بهم.
وفى رأيىِ المتواضع أن الدواء الوحيد هو الإبتعاد عن تلك الأرواح المريضة بمرض لايُشفى فهؤلاء من ذكرهم الله بقوله تعالى
إسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَ?لِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ.
فصديق واحد منافق أسوأ من عشرة أعداء.