سنة تالتة ”أنباء اليوم المصرية”
جمعهم الهدف المشترك والرغبة الملحة فى إنشاء صرح جديد وكيان ناشيء فى بلاط صاحبة الجلالة ، ورغم وجود مئات بل آلاف الكيانات التى ظهرت فى عالم الصحافة بشقيها الورقى والإلكترونى إلا أن أنباء اليوم المصرية كان لها منذ اليوم الأول لون مختلف ومذاق جذاب رغم قلة الموارد المادية حيث لم تعتمد – فى نشأتها - على رجال أعمال وبالطبع كجريدة ناشئة لم تكن لتجذب المعلنين ولكنها اعتمدت على حب وإخلاص وتفان المؤسسين وكادر المحررين ، بدأت الجريدة العمل وخلال عامها الأول كجريدة إلكترونية أصدرت العدد الورقي الأول لتنل سبق زمنى لم يحدث مع كثير من الجرائد الرائدة بل وتخطت فى عامها الأول كثير من الجرائد التى يتملكها رجال أعمال ولها ميزانيات كبيرة.
مضى العام الأول من عمر الجريدة وذاع صيتها وأصبحت تتبوأ مراكز متقدمة من حيث المشاهدات والقراء ، وتوالت الأعداد الورقية وأصبحت تصدر عددها الورقي شهريا .
ومع العام الثاني للجريدة قام مجلس إدارتها الموقر بعمل مجموعة من التعديلات الإدارية والفنية وإعادة هيكلة الجهاز الإداري للجريدة فتم استقطاب شخصيات صحفية وإعلامية مرموقة وكذلك اجتذبت الجريدة مجموعة من الشخصيات الإدارية المتميزة ، فضلاً عن ضخ دماء جديدة من الصحفيين والمراسلين الأكفاء مما اسهم فى وجود تميز واضح للجريدة من الناحية الفنية والإدارية .
جريدة أنباء اليوم المصرية وهى تحتفل هذه الأيام بعامها الثالث نجدها أصبحت تقف على قدم المساواة مع جرائد تم انشاؤها منذ أكثر من عشر سنوات .
تتميز الجريدة بمجموعة من الصحفيين والمحررين والمراسلين الذين يقفون على قلب رجل واحد همهم وهدفهم رفعة شأن جريدتهم عن طريق تطوير أنفسهم ومعالجة أخطائهم وتصحيح أى خلل قد يطرأ على أى منهم ، الكل متعاون ومتكاتف ، تذوب المصالح الشخصية والأهواء الفردية فى سبيل اعلاء شأن جريدتنا والوصول بها لأرقى المستويات وأبعد الحدود.
وكأحد المنتسبين لهذا الصرح الكبير والكيان العظيم لا يسعنى وأنا أحتفل بهذه الذكرى الرائعة إلا أن أشكر جميع من ساهم فى انشاء جريدة أنباء اليوم المصرية وكل من وضع لبنة من أجل إعلاء هذا البناء الحبيب إلى نفوسنا بداية من السادة المحررين والمراسلين الذين يبذلون جهدهم وطاقاتهم ووقتهم من أجل الحفاظ على مسيرة جريدتنا الغراء ، أما مسئولى الديسك أصحاب المجهودات الضخمة الذين لا يدخرون وقتاً ولا جهداً من أجل سرعة نشر الأخبار ومتابعة كل ما يكتبه السادة الصحفيين فلهم عظيم التحية على مجهوداتهم العظيمة .
وللسيد رئيس مجلس الإدارة ومجلسه الموقر الذى لا يدخر جهداً ولا مالاً من أجل ازدهار وتطور هذا الصرح العظيم كل التحية والاحترام .