أنباء اليوم
الأربعاء 22 يناير 2025 12:59 مـ 23 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الدكتور مصطفى مدبولي يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر شركة MDP توسع تواجدها داخل السوق الليبي بإتمام عملية ترحيل بطاقات الدفع لمصرف شمال أفريقيا الوطنية للإعلام تهنئ وزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة البريد المصري يحذر من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين غرفة صناعة التكنولوجيا ” CIT ” تسجل شركاتها بقوائم ”اللجنة العليا للتعويضات” بوزارة الإسكان وفقا لقانون 84 لعام 2017 إرتفاع موشرات البورصة المصرية مع بداية تعاملات اليوم الرئيس السيسي يشهد الاحتفال بالذكرى 73 لعيد الشرطة سعر الذهب اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 في مصر إرتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى في 11 أسبوعًا بدعم من ضعف الدولار الأهلي يواجه فاركو اليوم على ستاد برج العرب بالدوري سعر الدولار اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 في البنوك الرئيس السيسي يتصدر صورة تذكارية مع وزير الداخلية وأعضاء ”الأعلى للشرطة”

من أبطال حرب أكتوبر 1973.. الجندي الراحل/ عادل رشدي العمري

عادل رشدي العمري
عادل رشدي العمري

في ذكرى نصرنا فى حرب أكتوبر المجيدة ، وفى مثل هذا اليوم من ثمانٍ وأربعون عاماً كان والدي رحمة الله عليه ( عادل رشدي محمد عطية العمري ) جندياً في الجيش المصري ، فقد كان ممن شهدوا حرب السادس من أكتوبر 1973 ، ذلك النصر العظيم الذي سيظل تاريخاً محفوراً فى ذاكرة المصريين ، ومبعثُ فخرٍ واعتزازٍ دائماً ،

ولطالما أشجانا والدي بحديثهِ عن تلك الملحمة الخالدة التي كانت ومازالت تحمل الكثير من الأسرار والبطولات التى قدمها رجال القوات المسلحة والشعب المصري ، وعن تلك الفترة العصيبة التى كانت مدة خدمته في الجيش المصري ،

والتي ظلت خالدة فى الوجدان ،

ومدى فخره بما قدموه من تضحيات هو وجميع زملائه من الجنود والقادة، هؤلاء الذين سطروا أسمى معاني الشرف والبطولة، فالسجلات العسكرية تزخر بأسمائهم وببطولاتهم وقصص استشهادهم، ودمائهم التى ارتوت منها أرض الفيروز لتطهير تراب وطننا الغالي من العدو الصهيوني،

ولاسيما فترة أسرِهِ بإسرائيل، حيث تم أسره وعدد من أصدقائه المجندين لمدة تزيد عن شهر، وما عانوه وتحملوه طوال تلك المدة، "حيث كان يقدم لهم رغيف خبزٍ واحدٍ فقط كوجبة يومية مع أقل القليل من الماء، وتم وضعهم في غرفة لا تتجاوز 4×4 من الأمتار وعددهم أكثر من ثلاثين رجلاً"، وانقطعت أخبارهم حتى ظن البعض استشهادهم، إلى أن تم الوصول إليهم بعدما تحدثوا عبر الإذاعة المصرية والإسرائيلية وطمأنوا أهلهم وذويهم، إلى أن تمت عمليات تبادل للأسرى بعد ذلك وعادوا لإستكمال واجبهم الوطني في مصر،،

كل ذلك في سبيل رفعة هذا الوطن وعلو شأنه، جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم جميعاً؛

وخاتمةً: إن البطولات والإنجازات تتوارثها الأجيال، للتعرف على عبقرية وبسالة الجندي المصري، الذي لقن العدو درساً لن ينساه في فنون القتال والتخطيط، فاستعادوا الكرامة بتحرير الأرض،،

وأيضاً تعطي للأجيال المقبلة القدوة في أن أجيالاً سابقة ضحت بالروح من أجل أن تبقى كل ذرة تراب من أرض مصر نظيفة

أجيال متلاحقة ثابتة على عقيدتها وهي حماية الدولة والشعب، أقسموا على أن يضحوا بأرواحهم فى سبيل رفعة هذا الوطن، وتطهيره من دنس الإحتلال والإرهاب.

رحم الله أبي وأسكنه فسيح جناته ورحم الله شهداء هذا الوطن الغالي، ورحم أمواتنا وأموات المسلمين؛

عاشت مصر حرة أبية مستقلة، وتحياا مصر.