أنباء اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:40 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
التضامن الاجتماعي: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية لموسم 1446هـ- 2025م حتي الخميس المقبل 28 نوفمبر نشرة الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة الإنتاج الحربي المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى يناقش الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعي وزير البترول يستقبل المدير العام لشركة الامارات للبترول وزير التموين والتجارة الداخلية يفتتح “سوق اليوم الواحد” في حلوان وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع كتيبة الشرطة المصرية المشاركة في مهام حفظ السلام بجمهورية الكونجو وزير الإسكان : جار تنفيذ 1392 وحدة سكنية ضمن مبادرة سكن لكل المصريين بمدينة بدر مسئولو الإسكان يتابعون مشروعات الكهرباء والمحطات بمدن شمال الصعيد وزير الإسكان يُصدر قراراً بحركة تكليفات وتنقلات بأجهزة المدن الجديدة عاجل .. وفاة الفنان عادل الفار بعد صراع مع المرض السفير المصري في سراييفو يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعالية المجلس القومي للطفولة والأمومة واليونيسف

من أبطال حرب أكتوبر 1973.. الجندي الراحل/ عادل رشدي العمري

عادل رشدي العمري
عادل رشدي العمري

في ذكرى نصرنا فى حرب أكتوبر المجيدة ، وفى مثل هذا اليوم من ثمانٍ وأربعون عاماً كان والدي رحمة الله عليه ( عادل رشدي محمد عطية العمري ) جندياً في الجيش المصري ، فقد كان ممن شهدوا حرب السادس من أكتوبر 1973 ، ذلك النصر العظيم الذي سيظل تاريخاً محفوراً فى ذاكرة المصريين ، ومبعثُ فخرٍ واعتزازٍ دائماً ،

ولطالما أشجانا والدي بحديثهِ عن تلك الملحمة الخالدة التي كانت ومازالت تحمل الكثير من الأسرار والبطولات التى قدمها رجال القوات المسلحة والشعب المصري ، وعن تلك الفترة العصيبة التى كانت مدة خدمته في الجيش المصري ،

والتي ظلت خالدة فى الوجدان ،

ومدى فخره بما قدموه من تضحيات هو وجميع زملائه من الجنود والقادة، هؤلاء الذين سطروا أسمى معاني الشرف والبطولة، فالسجلات العسكرية تزخر بأسمائهم وببطولاتهم وقصص استشهادهم، ودمائهم التى ارتوت منها أرض الفيروز لتطهير تراب وطننا الغالي من العدو الصهيوني،

ولاسيما فترة أسرِهِ بإسرائيل، حيث تم أسره وعدد من أصدقائه المجندين لمدة تزيد عن شهر، وما عانوه وتحملوه طوال تلك المدة، "حيث كان يقدم لهم رغيف خبزٍ واحدٍ فقط كوجبة يومية مع أقل القليل من الماء، وتم وضعهم في غرفة لا تتجاوز 4×4 من الأمتار وعددهم أكثر من ثلاثين رجلاً"، وانقطعت أخبارهم حتى ظن البعض استشهادهم، إلى أن تم الوصول إليهم بعدما تحدثوا عبر الإذاعة المصرية والإسرائيلية وطمأنوا أهلهم وذويهم، إلى أن تمت عمليات تبادل للأسرى بعد ذلك وعادوا لإستكمال واجبهم الوطني في مصر،،

كل ذلك في سبيل رفعة هذا الوطن وعلو شأنه، جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم جميعاً؛

وخاتمةً: إن البطولات والإنجازات تتوارثها الأجيال، للتعرف على عبقرية وبسالة الجندي المصري، الذي لقن العدو درساً لن ينساه في فنون القتال والتخطيط، فاستعادوا الكرامة بتحرير الأرض،،

وأيضاً تعطي للأجيال المقبلة القدوة في أن أجيالاً سابقة ضحت بالروح من أجل أن تبقى كل ذرة تراب من أرض مصر نظيفة

أجيال متلاحقة ثابتة على عقيدتها وهي حماية الدولة والشعب، أقسموا على أن يضحوا بأرواحهم فى سبيل رفعة هذا الوطن، وتطهيره من دنس الإحتلال والإرهاب.

رحم الله أبي وأسكنه فسيح جناته ورحم الله شهداء هذا الوطن الغالي، ورحم أمواتنا وأموات المسلمين؛

عاشت مصر حرة أبية مستقلة، وتحياا مصر.