الماضي والحاضر يلتقيان
كتبت ـ أميرة عبد العظيم
حينما تبنى فكرة الإستفادة من الخبرات السابقة والتجارب التاريخية التي تتشابه مع بعضها البعض فيما تجرى به المقادير في الوقت الحالي فهذا فى حد ذاته يعتبر أعلى مستوى من مستويات التطوير والتنمية المستدامة وترميم الثقوب
التى قد تهز العالم بأجمعه وهذا ما حدث بالفعل حينما تعرض العالم بأكمله لفيروس كورونا منذ ١٨ شهر تقريباً
ولكن ما أريد قوله أن أخص بالذكر ماتعرضت له مصر من وباءفى عهد محمد على باشاوالتى فى هذه الفترة كادت أن تأخذ بالأخضر واليابس إلا أنه بفضل الله سبحانه وتعالى والمجهودات التى بذلت فى هذه الحقبة الزمنية على الرغم من ضعف الإمكانات الطبية المتاحه آنذاك.
عزيزى القارئ
إن مادعانى للحديث عن هذا الموضوع وذكرنى به هو ماسمعته من مداخلة هاتفية على كانت قد أذيعت على قناة الحدث لباحث التراث المصري المعروف الأستاذ محمد فخري
الذى عبر فيها وبوصف تفصيلى رائع لِمَ تم فى هذه الفتره من إجراءات وقائية وإحترازية وبحسب ما قاله فقد زاد من واقعية ومصداقية الحديث ربطة لما حدث في هذه المرحلة التاريخية القديمة بم يحدث الآن فكان حقيقة حوار واقعى ومستفاد منه ولذلك وددت أن أشرككم معى نص الحوار
حيث قال محمد فخري، الباحث في شئون التراث، إن مصر واجهت من قبل وباء “الطاعون” في عهد محمد علي باشا، مشيرًا إلى أن هذا الطاعون قضى على نصف سكان أوروبا آنذاك.
وأضاف “فخري” أن الطاعون أخطر الأوبئة في مصر؛ لأنه بكتيري وينتقل عن طريق الهواء، لافتا إلى ان محمد على باشا اتخذ إجراءات قاسية لمواجهة المرض، معقبًا: “اللي كان عنده مريض بالطاعون في بيته ومخبي كان بيضرب بالرصاص، ولذلك المصريين كان بيدفنوا الموتى في البيوت أو يرموا جثثهم في الشوارع”.
وقد أشار فخرى وأشاد بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة لمواجهة جائحة “كورونا” العالمية، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل كل جهده لمواجهة هذا المرض.