أنباء اليوم
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 06:42 مـ 2 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
بعثة الاهلي لكرة الطائرة تصل البرازيل استعدادًا للمشاركة في بطولة العالم للأندي محافظ كفرالشيخ يعلن نتيجة القرعة العلنية لترخيص 20 سيارات أجرة وزارة الثقافة تنظم أكثر من 150 فعالية ثقافية وفنية بأنحاء الجمهورية مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات هيئة تنمية الصعيد وزير الخارجية ينقل رسالة من رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماعا باستاذة علاج الأورام الجود الخيرية تطلق حملة ”دفا وستر” بتوزيع 10 آلاف بطانية و2000 كرتونه غذائية بالقاهرة الكبري والوجه البحري تمهيدا لمشاركتها في معرض ” CES2025” إل جي تعرض حلول مدعمة بالذكاء الإصطناعي لتحسين الحياة اليومية لعملائها الإسماعيلي يستأنف تدريباته استعدادا لمواجهة حرس الحدود محافظ كفرالشيخ يتفقد معرض ”قادرون باختلاف” بالمجمع الثقافي بعاصمة المحافظة مجلس النواب يوافق نهائياً على اكتتاب مصر بعدد 414 سهما في زيادة رأس مال البنك الأوروبي قائد القوات البحرية يشهد تدشين القاطرة الثالثة من طراز (ASD) بترسانة الأسكندرية

هدم القيم على مواقع التواصل الإجتماعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كم من مرة خرجت علينا مواقع التواصل الاجتماعي لتبرز السلبيات و تغفل الإيجابيات لتشويه صورة الدولة و مجهوداتها ليستغلها أصحاب المصالح الخاصة و ألأجندات الخارجية .

فهل من المنطقي أو المعقول أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي مكان للتشهير بالناس و تلويث سمعتهم دون رقيب أو حسيب و هل أصبحت مواقع التواصل القاضي و الجلاد ليخرج من يخرج و يقول من يشاء و يلقي بالتهم في مشاهد درامية ليستدر عطف الناس دون تدقيق أو تحقيق.

 مواقع التواصل الاجتماعي، التي تم استعمالها بطرق خاطئة، وبدل أن تصبح "نعمة" من خلال تبادل المعلومات والأخبار، و تكون مصدرا للمعرفة والتنوير، والتثقيف حول العالم، أصبحت "نقمة" علي العديد من مستخدميها، من خلال نشر أخبار كاذبة، و التطرق للحياة الخاصة، ونشر الفضائح، وتسببت في العديد من حالات الطلاق، والابتزاز وخاصة الفتيات، بعدة طرق منها سرقة الحساب الإلكتروني، أو نشر رسائل خاصة، مما يتسبب بأذى نفسي جسيم علي الضحية،على الرغم من أن هذه الأفعال تجرمها كافة الأديان السماوية

فهل تم اتخاذ الإجراءات الرسمية و القانونية فى اى واقعة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعى و هل تم إجراء تحقيق لإثبات التهم أو نفيها أم أصبح من يستطيع التشهير بالآخرين هو صاحب الحق و هو من يخشاه الجميع .

لماذا لا تطبق القوانين على رواد التواصل الاجتماعي و غيرهم بعدم أحقيتهم بنشر شكواهم على مواقع التواصل الاجتماعي واتباع القنوات الشرعية و عدم التحدث و إلقاء التهم جزافاً قبل صدور نتائج التحقيقات.

إلى متى ستصبح المشاهد الدرامية على مواقع التواصل الاجتماعي هي التي تقرر من البريء و من الجاني .