أنباء اليوم
السبت 23 نوفمبر 2024 10:06 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل : وفاة المطرب والملحن محمد رحيم عن عمر ناهز 45 عامًا وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزير الصناعة بالكونجو الديمقراطية أبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي تحقق 18 ميدالية ذهبية في بطولة إفريقيا لرفع الأثقال وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية مبادرة ”أفراحنا” لتجهيز 430 عروسة الاهلي يتعادل ايجابيا مع الاتحاد بالدوري أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع .. شراكات دولية وجولات ميدانية لمتابعة تنفيذ الخطط التنموية بيراميدز يفوز على البنك الاهلي بثلاثية في ببطولة دورى نايل في مثل هذا اليوم المنتخب الأوليمي يحصد لقب بطولة إفريقيا كولر يعلن تشكيل الأهلي لمباراة الاتحاد السكندري بالدوري وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة وعميقة في وجدان كل مصري فهي الحلم والأمل والاعتزاز والفخر لكل أبناء مصر رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيس الكونغو الديمقراطية ينقلها وزير الخارجية حول العلاقات الثنائية للبلدين تشكيل بيراميدز في مواجهة البنك الأهلي

صوره اليوم : ”الجامع الأزهر الشريف”

"الجامع الأزهر الشريف"
"الجامع الأزهر الشريف"

بناه جوهر الصقلى قائد المعز لدين الله الفاطمى سنة 970، و أقيمت به اول صلاة جمعه سنه 972. عند بناءه كان يتكون من تلاته أيوانات حول الصحن، وكان اكبرها أيوان القبله، و كان به خمس أروقة. وعلى مر السنين والعهود تمت فيه بعض الزيادات، أهمها فى عصر الدوله المملوكيه. مساحته الآن حوالى 12.000 م مربع و للجامع ثمانية أبواب.

شيد الجامع الازهر فى الاصل للصلاة ، كان الوزير ابن كلس من الاوائل الذين درسوا فيه، وعين به 37 فقيهاً للتدريس و خصص لهم مرتبات شهرية ومنحهم سكناً.
بنى الفاطميون الجامع الازهر لكي يكون جامعاً جامعا فى عاصمتهم الجديدة. حيث كان فى مصر آنذاك جامعان جامعان هما جامع عمرو بن العاص فى الفسطاط و جامع احمد بن طولون فى القطائع ، و كان هناك جامعاً جامعا ثالثاً فى العسكر لكن وقتها كان أطلالاً.
بدء بناء الازهر فى ابريل 970م و تم الانتهاء من بناءه خلال عامين و٣ أشهر و افتتح للصلاة لاول مره يوم الجمعه 21 يونيه سنه 972م ( 7 رمضان 361هـ ).
فى البداية كان اسمه " جامع القاهره " ، و يقال انه اطلق عليه الجامع الازهر فى عهد العزيز بالله الذى بنى قصور تم تسميتها " القصور الزاهره " فتم تسمية جامع القاهره " الازهر" لكن الارجح انه تم تسميته نسبه للسيده فاطمة الزهراء
فى البدايه كانت للازهر صفه دينيه فقط مثل المساجد الجامعه الاخرى لكن بعدها اخذ صفه علميه تعليميه ايضا ، وحدث ذلك منذ قرر الفاطميون نشر مذهبهم عن طريق التدريس فى حلقاته و بقيت الصفه التعليميه للازهر سائده طول العصر الفاطمى .
بعد أن قضى صلاح الدين الأيوبي (1137 - 1193) على الدوله الفاطميه و حول مصر للمذهب السنى سنه 1171، توقفت صلاة الجمعه فيه حتى اعادها السلطان الظاهر بيبرس (حكم 1260 - 1277) .
ظلت الدراسه فى الجامع الازهر بنظام الحلقات ، حيث يجلس طالبي العلم حول الشيخ المدرس حتى صدر اول قانون للازهر سنه 1872 لتنظيم طريقة الحصول على شهادة العالميه و درجاتها.
تطوير الجامع الازهر

اتخذ الجامع الأزهر كشعار لمحافظة القاهرة نظرا لما يحظى به من قيمة عريقة عبر العصور فهو منارة الإسلام الشامخة وهو واحدا من اقدم واعرق المساجد على ارض المحروسة

نرصد لك ، عزيزي مواطن العاصمة في السطور التالية مراحل تطوير الجامع الأزهر عبر العصور:

1- أول عمارة له قام بها الخليفة الفاطمى الحافظ لدين الله عندما زاد فى مساحة الأروقة.
2- فى العصر المملوكى اهتم السلاطين المماليك به بعدما كان مُغلقًا فى العصر الأيوبي، حيث قام الأمير "عز الدين أيدمر" بتجديد الأجزاء التى تصدعت منه وضم ما استولى عليه الأهالى من ساحته، واحتفل فيه بإقامة صلاة الجمعة فى يوم 18 ربيع الأول عام 665 هـ/19 نوفمبر 1266م.
3- فى عهد السلطان المملوكى الناصر محمد بن قلاوون أنشأ الأمير علاء الدين طيبرس أمير الجيوش المدرسة الطيبرسية عام "709هـ/1309م"، وألحقها بالجامع الأزهر.
4- أنشأ الأمير علاء الدين آقبغا من أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 740هـ/1340م المدرسة الأقبغاوية على يسار باب المزينين (الباب الرئيسى للجامع) وبها محراب بديع، ومنارة رشيقة.
5- أقام الأمير جوهر القنقبائى خازندار السلطان المملوكى الأشرف برسباى المدرسة الجوهرية فى الطرف الشرقى من الجامع وتضم أربعة إيوانات، أكبرها الإيوان الشرقى وبه محراب دقيق الصُنع، وتعلو المدرسة قبة منقوشة.
6- قام السلطان المملوكى قايتباى المحمودى فى عهد المماليك الجراكسة بهدم الباب بالجهة الشمالية الغربية للجامع، وأقام على يمينه عام 873 هـ/1468م مئذنة رشيقة من أجمل مآذن القاهرة.
7- قام السلطان المملوكى قانصوه الغورى ببناء المئذنة ذات الرأسين، وهى أعلى مآذن الأزهر وتعتبر طرازًا فريدًا من المآذن بالعمارة المملوكية.
8- عبد الرحمن كتخدا أضاف سنة 1167هـ/1753م مقصورة جديدة لرواق القبلة يفصل بينها وبين المقصورة الأصلية قوائم من الحجر ترتفع عنها ثلاث درجات، وبها ثلاثة محاريب، وفى الواجهة الشمالية الغربية التى تطل حاليًا على ميدان الأزهر أقام كتخدا بابًا يتكون من بابين متجاورين، عُرف أحدهما بـ "باب المزينين". والثانى أطلق عليه "باب الصعايدة" وبجوارهما مئذنة لا تزال قائمة حاليًا.
9- فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى جددت المدرسة الطيبرسية فى شوال 1315 هـ/1897م، وأنشأ رواقًا جديدًا يُسمى بـ "الرواق العباسي" نسبة إليه، وهو أكبر الأروقة.
10- كانت اخر عملية ترميم تمت فى عصر الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك فى عام 1998، حيث تم العمل به منذ عام 1995 اى استمرت عملية الترميم ثلاث سنوات.
11- فى عهد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى شهد الجامع الأزهر أكبر عملية ترميم وتجديد للبنية التحتية فى التاريخ الحديث.

ولا زال تاريخ القاهرة العامرة يزخر بالكنوز التي سنرويها لك عزيزي مواطن العاصمة ، لنتعرف سويا على اعوام تعتبر تاريخا مضيئا في تاريخ العاصمة

موضوعات متعلقة