أنباء اليوم
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 02:44 مـ 17 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأوقاف تفتتح ٢٢ مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله الهيئة العامة للاستثمار وبنك اليابان للتعاون الدولى يبحثان آليات تمويل الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر الداخلية: ضبط 61 شركة سياحية لمزاولتهم الأنشطة السياحية بدون ترخيص خاص.. ردًا على إرتباطة بالهلال السعودي.. وكيل فينسيوس جونيور يفجر مفاجأة محافظ الشرقية يعلن إنتهاء موسم حصاد محصول الأرز رئيس الوزراء يلتقي المدير التنفيذي لشركة ”روسآتوم الروسية” محافظ الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية ورئيس جامعة الزقازيق وزير الإنتاج الحربي يتفقد شركتي ” حلوان للآلات والمعدات” و ” حلوان للصناعات الهندسية” ضمن مناقشات مؤتمر AIDC حول توطين الذكاء الاصطناعي: كيف ستعيد مراكز البيانات تشكيل الاقتصاد؟ مدحت محمود : شبكات الجيل الخامس تمثل نقلة نوعية في قطاع الاتصالات محافظ أسيوط يوجه بمتابعة القوافل الطبية بالمراكز جامعة الأقصر وكابيتال نورمال الصينية تبحثان التعاون الأكاديمي والبحثي

المفتاح الذهبى ..ثم يأتينا الفرج

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

مابين غمضة عين وانتباه
يغير الله من حال إلى حال
نحن جميعاً نبحث عن السعادة بكل ما أوتينا من مقومات توصلنا إلى مفاتيح السعادة.

فهل فعلا للسعادة مفاتيح؟

نعم للسعادة مفاتيح كثر
أهمها المفتاح الذهبي ......

ذلك المفتاح الذي يكمن فى الإيمان بالقضاء والقدر
والقضاء والقدر هو كل ما قدره الله
لعبده

وأن ليس على العبد إلا القبول بها
والرضا التام وعن قناعة تامة بأن كل شىء بقدر

قال الله تعالى في سورة الحديد: ما أصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.

لكن إذا كان الأمر يتعلق بالقدر فلماذا نعظم الأزمة بداخلنا ونعيش الحزن والألم!؟

فالحزن والغضب من مقومات الفشل والنظرة السوداء دائما ما تأخذك
إلى الطريق المخالف بل والمسدود أحياناً .

فالإحساس بالحزن والشعور بالإستياء يصيب النفس بالكره والبغضاء.

ولأن هذا يتنافي مع حقيقة
أن الرضا بالقدر هو السلاح الفتاك للحزن واليأس

ليس معنى ذلك أن تكون
إنسان سلبى بلا هدف ولا رؤية.

العكس تماماً فمن الأحرى أن يكون لديك رؤية واضحة فى الحياة تسعى
لتحقيقها بأهداف واقعية وهذا مايعزز بداخلك الإيمان بالقدر ويقويه ويدعمك بمقومات الحياة الحقيقية.

والشاهد من القول قول الله سبحانه وتعالى : فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره

عزيزي الإنسان كن أنت صانع السعادة لنفسك وللآخرين وأسعى سعى
الجاهدين لأن تقتنى المفتاح الذهبى لباب السعادة.
إرضى بالقدر لا تظلم لا تبغى الفساد في الأرض
ولاتكن من المنافقين
وذلك هو الإحسان والرضا بالقضاء والقدر..ومن ثم يأتينا الفرج...
ولسوف يعطيك ربك فترضى.

موضوعات متعلقة