أنباء اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 03:03 صـ 19 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المحكمة العليا الأمريكية تبقي على قيود ترامب على منح حق المواطنة بالميلاد مانشستر يونايتد يحقق الريمونتادا و يفوز علي ليون في سيناريو درامي باليوروباليج وزير الطيران المدني يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإيكاو الوزاري رفيع المستوي بالدوحة محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد غزل المحلة يتعادل سلبياً مع المصري بكأس عاصمة مصر سيناريوهات وتوقعات سعر الذهب في مصر بعد خفض الفائدة شي: الصين وكمبوديا قدمتا نموذجا للمساواة والثقة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين بين الدول ذات الأحجام المختلفة وزارة الداخلية تكشف حقيقة إدعاء سيدة بقيام طالب وطالبة بمدرسة إعدادية بالتوقيع علي ورقة زواج العين الإماراتي يبدأ تدعيماته لكأس العالم للأندية ويقترب من ضم شانسيل مبيمبا شي يقدم مقترحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي بين الصين وماليزيا وزيرة التنمية المحلية تستعرض الخطة التدريبية السنوية الجديدة لمركز سقارة رئيس الوزراء: بدأنا منذ 3 أيام موسم توريد القمح والأرقام مبشرة

المفتاح الذهبى ..ثم يأتينا الفرج

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

مابين غمضة عين وانتباه
يغير الله من حال إلى حال
نحن جميعاً نبحث عن السعادة بكل ما أوتينا من مقومات توصلنا إلى مفاتيح السعادة.

فهل فعلا للسعادة مفاتيح؟

نعم للسعادة مفاتيح كثر
أهمها المفتاح الذهبي ......

ذلك المفتاح الذي يكمن فى الإيمان بالقضاء والقدر
والقضاء والقدر هو كل ما قدره الله
لعبده

وأن ليس على العبد إلا القبول بها
والرضا التام وعن قناعة تامة بأن كل شىء بقدر

قال الله تعالى في سورة الحديد: ما أصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.

لكن إذا كان الأمر يتعلق بالقدر فلماذا نعظم الأزمة بداخلنا ونعيش الحزن والألم!؟

فالحزن والغضب من مقومات الفشل والنظرة السوداء دائما ما تأخذك
إلى الطريق المخالف بل والمسدود أحياناً .

فالإحساس بالحزن والشعور بالإستياء يصيب النفس بالكره والبغضاء.

ولأن هذا يتنافي مع حقيقة
أن الرضا بالقدر هو السلاح الفتاك للحزن واليأس

ليس معنى ذلك أن تكون
إنسان سلبى بلا هدف ولا رؤية.

العكس تماماً فمن الأحرى أن يكون لديك رؤية واضحة فى الحياة تسعى
لتحقيقها بأهداف واقعية وهذا مايعزز بداخلك الإيمان بالقدر ويقويه ويدعمك بمقومات الحياة الحقيقية.

والشاهد من القول قول الله سبحانه وتعالى : فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره

عزيزي الإنسان كن أنت صانع السعادة لنفسك وللآخرين وأسعى سعى
الجاهدين لأن تقتنى المفتاح الذهبى لباب السعادة.
إرضى بالقدر لا تظلم لا تبغى الفساد في الأرض
ولاتكن من المنافقين
وذلك هو الإحسان والرضا بالقضاء والقدر..ومن ثم يأتينا الفرج...
ولسوف يعطيك ربك فترضى.

موضوعات متعلقة