أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 03:50 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس ”النواب”: المخططات الخبيثة لتهجير الفلسطينيين تشكل تهديدا فادحا لثوابت الأمن القومي العربي رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الصيني تطورات الأوضاع فى السودان وغزة وسوريا الحكم على حمو بيكا بتهمة حيازة سلاح أبيض بجلسة 1 مارس محافظ بني سويف يتفقد المخابز البلدية وزير الإسكان يتفقد مشروعي الفيلات وجنة بالمرحلة الأولى وطريق 27 بمدينة المنصورة الجديدة عاجل.. عناصر المقاومة الفلسطينية ترفع أذان الظهر خلال مراسم تسليم الأسرى الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالنصب على المواطنين حاجزي الوحدات السكنية بالقاهرة وزير الداخلية يكرم عدد من أسماء الشهداء والمصابين من رجال الشرطة رئيسة مجلس النواب القبرصي تزور مصر غداً انطلاقة قوية لقارية رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في مصر وزير الري يشارك فى الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل

المفتاح الذهبى ..ثم يأتينا الفرج

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

مابين غمضة عين وانتباه
يغير الله من حال إلى حال
نحن جميعاً نبحث عن السعادة بكل ما أوتينا من مقومات توصلنا إلى مفاتيح السعادة.

فهل فعلا للسعادة مفاتيح؟

نعم للسعادة مفاتيح كثر
أهمها المفتاح الذهبي ......

ذلك المفتاح الذي يكمن فى الإيمان بالقضاء والقدر
والقضاء والقدر هو كل ما قدره الله
لعبده

وأن ليس على العبد إلا القبول بها
والرضا التام وعن قناعة تامة بأن كل شىء بقدر

قال الله تعالى في سورة الحديد: ما أصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.

لكن إذا كان الأمر يتعلق بالقدر فلماذا نعظم الأزمة بداخلنا ونعيش الحزن والألم!؟

فالحزن والغضب من مقومات الفشل والنظرة السوداء دائما ما تأخذك
إلى الطريق المخالف بل والمسدود أحياناً .

فالإحساس بالحزن والشعور بالإستياء يصيب النفس بالكره والبغضاء.

ولأن هذا يتنافي مع حقيقة
أن الرضا بالقدر هو السلاح الفتاك للحزن واليأس

ليس معنى ذلك أن تكون
إنسان سلبى بلا هدف ولا رؤية.

العكس تماماً فمن الأحرى أن يكون لديك رؤية واضحة فى الحياة تسعى
لتحقيقها بأهداف واقعية وهذا مايعزز بداخلك الإيمان بالقدر ويقويه ويدعمك بمقومات الحياة الحقيقية.

والشاهد من القول قول الله سبحانه وتعالى : فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره

عزيزي الإنسان كن أنت صانع السعادة لنفسك وللآخرين وأسعى سعى
الجاهدين لأن تقتنى المفتاح الذهبى لباب السعادة.
إرضى بالقدر لا تظلم لا تبغى الفساد في الأرض
ولاتكن من المنافقين
وذلك هو الإحسان والرضا بالقضاء والقدر..ومن ثم يأتينا الفرج...
ولسوف يعطيك ربك فترضى.

موضوعات متعلقة