ماذا عن عام 2021 بقلم - أميرة عبد العظيم
مضى عام بأكمله يدعى بأنه2021 ... فإذا نحن فكرنا وتَمعنا جيداً ورجعنا خطوات عددها إثنا عشر خطوة للوراء بعدد شهور هذا العام ؛ بعيداً عن فيروس كورونا ومتحوراته .
لعمل إحصائية ذاتية لكل ماحدث لكلٍ منٌا على مدار هذه الشهور الماضية وهذا العام الذي قرب على الإنتهاء.
بدايةً ليس الغرض من الرجوع إلى الوراء قليلا ً هو أن تكون لنا نظرة تشائمية أو أننا نحاول إرجاع الزمن ، فكلنا يعلم أن الزمن مايمضي منه لن يعود وإنما هي محاولة لتنشيط الذاكرة الداخلية لدى كل واحد منا ،
ففي حين أننا جميعاً نتطلع إلى نظرة مستقبلية لعام جديد نحاول فيه بقدر الإمكان الوصول إلى طريق مضيء فهذا لا يحدث إلا بالرجوع للوراء لكي نسرد كافة الأحداث الهامة ، ليست السيئة فقط وإنما الأحداث الهامة والأخرى المؤثرة وتلك المريرة وهذه الجميلة والجريئة.
وبمحاولة ذكية ورؤية واضحة متعمقة
نتعرض لتلك السلبيات التي كانت سبباً رئيسياً في إحداث تغيير مفاجيء فى حياة كلٍ منٌا
سواء كان هذا التغيير أحدث ردة فعل مدوية ، أو حتى بسيطة أو من الجائز أنها تحمل بين طياتها جانب سودوى
فإن وقوفونا عند تلك السلبيات سيُحَول القادم إلى الأفضل من حيث النظر لهذه السلبيات بإيجابية مطلقة
بمعنى آخر محاولة إيجاد الحلول المناسبة لها لضمان عدم حدوثها مستقبلاً.
والشاهد من القول قول الله سبحانه وتعالى:
وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ .
إن ماأربو إليه وكل ماأتمناه قبل الإنتقال إلى عامٍ جديد هو أن لاتطوى صفحة هذا العام الحالي قبل أن تُسوٌى كافة حسابات هذا العام لنبدأ عاماً جديداً طيب الأعراف خالى من الشوائب العالقة والسلبيات .. ...
وأن نستعين بالله وبنظرة إيجابية نحو تحقيق هدف التعادل لِمَ هو آت بحيث
تكون لدينا القوة لنبدأ بصفحات بيضاء مدعومة بعناصر الرضا واليقين.