أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:48 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ”

ريان ذهب إلى باب الريان

الأستاذة:  أميرة عبد العظيم
الأستاذة: أميرة عبد العظيم

إرتفى بالأمس الطفل المغربي ريان إلى الدار الآخرة
فقدفاضت روحه الطاهرة إلى الله سبحانه وتعالى ليكون بصحبة الآلاف من الأطفال الذين أثقلت عليهم الدنيا فحملتهم حملاً ثقيلاً وراو كل ألوان العذاب أولائك الملائكة الذين رحمهم الله وسبقوه إلى جنات العلاالتى أعدها الله لهم وزينها وخصصها من أجلهم
لتكون لكل أولئك الأطفال الذين عانوا فى الدنيا بقدرٍ لايعلمه إلا هو فكان جزاؤهم جزاءاً موفورا.

ولكن لنعلم جميعاً أنه مازال هناك آلاف الأطفال اللاجئين والمشردين فى كل مكان مازالوا ينتظرون فرق الإنقاذ لتأخذ بأيديهم وترفق بهم فهم مازالوا يتنفسون ومازالوا على قيد الحياة ويتشبسون بحقهم في العيش الكريم.

حكاية ريان لم تكن من حكايات آخر الزمان إنما هى معجزة من معجزات الله العظمي ليستفيق كل من هم فى غفلة معرضون عن أولئك المعذبون اللذين مازالوا يسكنون المخيمات الثلجية نعم لم يسقطوا فى بئر عميق كما سقط ريان إنما سقطوا في بئر الظلم والحرمان.
فهم ليسوا في حاجة إلى معدات إنقاذ وفرق منقءين بقدر ما يحتاجون إلى قلوب رحيمة ترفق بهم بقدر ما يرغبون بالحيوان.
رسالتى اليوم تتضاعف إلى العالم بأكمله أعينوا من يستحق الاعانه والإغاثة والاهتمام.
ولأن كل شيء بقدر فسقوط ريان فى البئر كان سبباً يحمل رساله قوية وخاصه من الله إليكم.....
يقول سبحانه وتعالى:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .
وحينما نتحدث عن الحث على مساعدة المحتاجين وايواء المشردين
نتذكر قوله سبحانه وتعالى:

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا
وحينما نتحدث عن المؤمنين نجد أن الله وصفهم فى قوله
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ

وهذه الأمانة هي التكاليف التي كلف الله بها العباد من الأوامر والنواهي المتعلقة بحق الله والمتعلقة بحق العباد، فشأنها عظيم وخطرها كبير، وقدحملها الإنسان لأنه كان ظلوماً جهولاً، وهذا هو الغالب على بني آدم الظلم والجهل إلا من تعلم واستقام على أمر الله فخرج من حيز الجهل إلى العلم، ومن حيز الظلم إلى العدل والإنصاف والاستقامة، فالتكاليف كلها أمانات.
يقول عز من قائل : إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا.

موضوعات متعلقة