أنباء اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 02:23 صـ 19 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المحكمة العليا الأمريكية تبقي على قيود ترامب على منح حق المواطنة بالميلاد مانشستر يونايتد يحقق الريمونتادا و يفوز علي ليون في سيناريو درامي باليوروباليج وزير الطيران المدني يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإيكاو الوزاري رفيع المستوي بالدوحة محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد غزل المحلة يتعادل سلبياً مع المصري بكأس عاصمة مصر سيناريوهات وتوقعات سعر الذهب في مصر بعد خفض الفائدة شي: الصين وكمبوديا قدمتا نموذجا للمساواة والثقة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين بين الدول ذات الأحجام المختلفة وزارة الداخلية تكشف حقيقة إدعاء سيدة بقيام طالب وطالبة بمدرسة إعدادية بالتوقيع علي ورقة زواج العين الإماراتي يبدأ تدعيماته لكأس العالم للأندية ويقترب من ضم شانسيل مبيمبا شي يقدم مقترحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي بين الصين وماليزيا وزيرة التنمية المحلية تستعرض الخطة التدريبية السنوية الجديدة لمركز سقارة رئيس الوزراء: بدأنا منذ 3 أيام موسم توريد القمح والأرقام مبشرة

ريان ذهب إلى باب الريان

الأستاذة:  أميرة عبد العظيم
الأستاذة: أميرة عبد العظيم

إرتفى بالأمس الطفل المغربي ريان إلى الدار الآخرة
فقدفاضت روحه الطاهرة إلى الله سبحانه وتعالى ليكون بصحبة الآلاف من الأطفال الذين أثقلت عليهم الدنيا فحملتهم حملاً ثقيلاً وراو كل ألوان العذاب أولائك الملائكة الذين رحمهم الله وسبقوه إلى جنات العلاالتى أعدها الله لهم وزينها وخصصها من أجلهم
لتكون لكل أولئك الأطفال الذين عانوا فى الدنيا بقدرٍ لايعلمه إلا هو فكان جزاؤهم جزاءاً موفورا.

ولكن لنعلم جميعاً أنه مازال هناك آلاف الأطفال اللاجئين والمشردين فى كل مكان مازالوا ينتظرون فرق الإنقاذ لتأخذ بأيديهم وترفق بهم فهم مازالوا يتنفسون ومازالوا على قيد الحياة ويتشبسون بحقهم في العيش الكريم.

حكاية ريان لم تكن من حكايات آخر الزمان إنما هى معجزة من معجزات الله العظمي ليستفيق كل من هم فى غفلة معرضون عن أولئك المعذبون اللذين مازالوا يسكنون المخيمات الثلجية نعم لم يسقطوا فى بئر عميق كما سقط ريان إنما سقطوا في بئر الظلم والحرمان.
فهم ليسوا في حاجة إلى معدات إنقاذ وفرق منقءين بقدر ما يحتاجون إلى قلوب رحيمة ترفق بهم بقدر ما يرغبون بالحيوان.
رسالتى اليوم تتضاعف إلى العالم بأكمله أعينوا من يستحق الاعانه والإغاثة والاهتمام.
ولأن كل شيء بقدر فسقوط ريان فى البئر كان سبباً يحمل رساله قوية وخاصه من الله إليكم.....
يقول سبحانه وتعالى:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .
وحينما نتحدث عن الحث على مساعدة المحتاجين وايواء المشردين
نتذكر قوله سبحانه وتعالى:

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا
وحينما نتحدث عن المؤمنين نجد أن الله وصفهم فى قوله
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ

وهذه الأمانة هي التكاليف التي كلف الله بها العباد من الأوامر والنواهي المتعلقة بحق الله والمتعلقة بحق العباد، فشأنها عظيم وخطرها كبير، وقدحملها الإنسان لأنه كان ظلوماً جهولاً، وهذا هو الغالب على بني آدم الظلم والجهل إلا من تعلم واستقام على أمر الله فخرج من حيز الجهل إلى العلم، ومن حيز الظلم إلى العدل والإنصاف والاستقامة، فالتكاليف كلها أمانات.
يقول عز من قائل : إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا.

موضوعات متعلقة