التشخيص .. هبوط حاد في الأخلاق
هل الأخلاق الهابطة صفة أم أنها تكتسب بمرور الوقت ؟
عندما يولد الإنسان فهو يولد على الفطرة التي فطر الله الناس عليها ويبدأ بركوب قطار الحياة لتفعل به ماتفعل فهل هو مفعول به أم أنه مستسلم؟!
ولكن ماأعلمه علم اليقين أن الإنسان حين خُلِق ميزة الله عن باقى المخلوقات بالعقل الذى هو نعمه إلاهيه ولكنها وفى هذه الحقبة الزمنيةمُفرّط بها ومستهان بها من قبل الإنسان نفسه فهو يكتسب كل ماهو ضار ومشوه
فهل ضغوطات الحياة التى أدت به للوصول لهذا الوضع المتدنى والرديء من الإنحدار الأخلاقي والسمعي والبصري ؟أم أنه إختيار ؟
بمعنى أن الإنسان هو قاضي القضاة لنفسه إذا أراد لها الحياه الكريمه أكرمها بإستخدام عقله بحسن الإختيار لكل شىء حوله أما إذا أبى وإستكبر فقد إختار الحياة المُهينة وذِلة النفس وإنعدام التوازن وما لذلك من تبعات سيئة ومجهولة الهويه وكسر بالبطىء لِأجيالٍ وأجيال
هون على نفسك يابن آدم وإرفع رأسك ولاتغرسها في الإنحدار الأخلاقى.
إن ما نشاهده فى هذه الفترة الأخيرة
من أحداث غريبة ومشاهد أغرب وقصص وحوارات للتمتع بصلة لمجتمعنا الإسلامى فهى ليست ببعيد بل هى على مسمع ومرأى من الجميع
حيث زوج يضرب زوجته وآخر يقتل أولاده وتلك الفتيات التى تقع تحت طائلة الفضائح الإلكترونية.
كل هذا وإن دل فهو دليل واضح يعلن عن وجوده وبحرفية عالية الجودة
لمجموعة متنوعة من أولئك الأشخاص الذين أصابهم الوهن والخمول العقل
مما ساهم إلى حالة مذرية من سوء
الأخلاق والعطن الفكرى والعقلى
إحذروا هؤلاء الأشخاص
ولنستعين بقوله تعالي:
وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ .