أنباء اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 02:54 صـ 19 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المحكمة العليا الأمريكية تبقي على قيود ترامب على منح حق المواطنة بالميلاد مانشستر يونايتد يحقق الريمونتادا و يفوز علي ليون في سيناريو درامي باليوروباليج وزير الطيران المدني يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإيكاو الوزاري رفيع المستوي بالدوحة محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد غزل المحلة يتعادل سلبياً مع المصري بكأس عاصمة مصر سيناريوهات وتوقعات سعر الذهب في مصر بعد خفض الفائدة شي: الصين وكمبوديا قدمتا نموذجا للمساواة والثقة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين بين الدول ذات الأحجام المختلفة وزارة الداخلية تكشف حقيقة إدعاء سيدة بقيام طالب وطالبة بمدرسة إعدادية بالتوقيع علي ورقة زواج العين الإماراتي يبدأ تدعيماته لكأس العالم للأندية ويقترب من ضم شانسيل مبيمبا شي يقدم مقترحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي بين الصين وماليزيا وزيرة التنمية المحلية تستعرض الخطة التدريبية السنوية الجديدة لمركز سقارة رئيس الوزراء: بدأنا منذ 3 أيام موسم توريد القمح والأرقام مبشرة

التشخيص .. هبوط حاد في الأخلاق

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

هل الأخلاق الهابطة صفة أم أنها تكتسب بمرور الوقت ؟

عندما يولد الإنسان فهو يولد على الفطرة التي فطر الله الناس عليها ويبدأ بركوب قطار الحياة لتفعل به ماتفعل فهل هو مفعول به أم أنه مستسلم؟!

ولكن ماأعلمه علم اليقين أن الإنسان حين خُلِق ميزة الله عن باقى المخلوقات بالعقل الذى هو نعمه إلاهيه ولكنها وفى هذه الحقبة الزمنيةمُفرّط بها ومستهان بها من قبل الإنسان نفسه فهو يكتسب كل ماهو ضار ومشوه

فهل ضغوطات الحياة التى أدت به للوصول لهذا الوضع المتدنى والرديء من الإنحدار الأخلاقي والسمعي والبصري ؟أم أنه إختيار ؟

بمعنى أن الإنسان هو قاضي القضاة لنفسه إذا أراد لها الحياه الكريمه أكرمها بإستخدام عقله بحسن الإختيار لكل شىء حوله أما إذا أبى وإستكبر فقد إختار الحياة المُهينة وذِلة النفس وإنعدام التوازن وما لذلك من تبعات سيئة ومجهولة الهويه وكسر بالبطىء لِأجيالٍ وأجيال

هون على نفسك يابن آدم وإرفع رأسك ولاتغرسها في الإنحدار الأخلاقى.

إن ما نشاهده فى هذه الفترة الأخيرة

من أحداث غريبة ومشاهد أغرب وقصص وحوارات للتمتع بصلة لمجتمعنا الإسلامى فهى ليست ببعيد بل هى على مسمع ومرأى من الجميع

حيث زوج يضرب زوجته وآخر يقتل أولاده وتلك الفتيات التى تقع تحت طائلة الفضائح الإلكترونية.

كل هذا وإن دل فهو دليل واضح يعلن عن وجوده وبحرفية عالية الجودة

لمجموعة متنوعة من أولئك الأشخاص الذين أصابهم الوهن والخمول العقل

مما ساهم إلى حالة مذرية من سوء

الأخلاق والعطن الفكرى والعقلى

إحذروا هؤلاء الأشخاص

ولنستعين بقوله تعالي:

وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ .

موضوعات متعلقة