أماكن وحكايات..بيت زينب خاتون
يقع بيت زينب خاتون في قلب القاهرة القديمة خلف الجامع الأزهر، كان البيت فى البداية ملكاً للأميرة شقراء هانم حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون، ثم اشتراه الأمير الشريف حمزة الخربوطلي وقام بإهدائه إلى زوجته الأميرة زينب التي كانت إحدى خادمات الأمير محمد بك الألفي، وسمي البيت على اسمها منذ ذلك الحين،ويتكون المنزل من طابقين، كما يحتوي على عناصر معمارية وزخرفية مختلفة من شبابيك ومشربيات وأسقف خشبية وكوابيل مزخرفة ومذهبة وأرضيات رخامية وغيرها، وفي عام 1942 انتقلت ملكية البيت إلى وزارة الأوقاف المصرية التي قامت بتأجيره للعديد من الشخصيات، وفي سنة 1953 قامت وزارة الأوقاف بتأجيره مرة ثانية لوزارة الشئون الاجتماعية، فاستخدم كمشغل لتعليم الفتيات فن التطريز والحياكة، ثم بعد فترة جاء مشروع ترميم المنزل في إطار خطة قطاع الآثار الاسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار لتعيد للمنزل رونقه كما كان وقت الإنشاء وتم فتح أبوابه للنشاطات الثقافية والفنية
، فضلا عن استقبال عدد كبير من السائحين
ومحبي الآثار الاسلامية
من كل أنحاء العالم.