أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:40 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

وزير الأوقاف: رمضان شهر التسامح

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

رمضان شهر التسامح ، فمن كان بينه وبين أحد من الناس قطيعة أو شحناء فليعجل بإنهائها ، فخيرهما الذي يبدأ بالسلام ، أما الفجور في الخصومة واللدد فيها فمن علامات النفاق والمنافقين ، فإذا خاصم المنافق فجر، أما المؤمن فسهل قريب كريم هين لين يألف ويؤلف ، ومن كان كذلك حرم الله جسده على النار ، ولا سيما في شهر الرحمة والتسامح والمغفرة والعتق من النار .

ولا شك أن ديننا هو دين الرحمة , دين التسامح , دين العفو , دين الصفح , دين الحلم , دين مكارم الأخلاق , وقد علّمنا القرآن الكريم ودعانا إلى أن نصفح الصفح الجميل , فقال سبحانه مخاطبًا نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ " , وهو الصفح الذي لا منّ ولاعتاب ولا تأنيب معه .

وقد كان من عاداتنا وأعرافنا الجميلة أنه إذا جاء رمضان تصالح المتخاصمون , وتزاور الناس وتواصلوا , وأدركوا بل أيقنوا أنه لا مجال للخصام أو الشقاق في هذا الشهر الكريم.

وإذا كان نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) يقول : " لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا ، وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُما الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ".

فإن الناس يدركون أن صيامهم لا يمكن أن يكون تامًّا كاملاً مع وجود الشحناء أو البغضاء فيما بينهم , ومن ثم كانوا بفطرتهم يحرصون كل الحرص على إنهاء أي خصومات أو شحناء قبل رمضان , ويعدون ذلك من لوازم القبول ، فإن فاتهم ذلك قبل بداية رمضان تداركوه قبل نهايته ، فيا باغي الخير أقبل .

ولم يكن الأمر يقف عند هذا الحد , إنما كان يتجاوزه إلى التزاور المتبادل في ساحات كرم ومآدب إفطار وسحور هذا الشهر في أجواء عائلية وإنسانية تتسق وآداب هذا الشهر الكريم , لا تهدف إلا إلى تعميق أواصر الرحمة والمودة بين الأهل والجيران والأصدقاء في أريحية مصرية تستحق التشجيع والتقدير .