أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:59 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرقابة المالية تدشن أول مختبر تنظيمي لدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية وزيرة التضامن الاجتماعي تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد برئاسة شريف سامي رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة .. ومعرض ”أيادي مصر” وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية

دفء البيوت .. بقلم - نهى عسل

أ/ نهى عسل
أ/ نهى عسل

قال تعالى (من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)

الزواج سنة من سنن الحياة وعقد الزواج ميثاق غليظ، عند عقد الزواج يقذف الله بين الزوجين المودة ليجعل بينهما رحمة، لكن تنعدم المودة إذا خان أحد الزوجين حتى لو بالفكر فتقل البركة وتكثر الخلافات.

كل من الزوج والزوجة له دور فى الأسرة في تربية الأبناء ودور في بناء الاسرة (وليس الذكر كالأنثى)

فالرجل له القوامة أي الرعاية والرحمة والإهتمام والأمان والإحترام وتقبل التقلبات المزاجية حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (هن أمانة في دياركم) (وقال صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيراً ... )

وعلى المرأة الطاعة لكن ليست مطلقة بحيث لا تسبب ضرر حتى لو نفسي، كما أنها تحافظ على العرض والمال والولد فهي راعية في البيت لتربية الأبناء.

لكن مع ضغوط الحياة وكثرة الإلتزامات تحول دور الرجل إلى بنك ممول للأسرة يعمل طول اليوم أو أنه يبحث عن متعته الخاصة ولا يمتثل إلى قول الله تعالى(عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم) وبدأ يبحث عن المتعة الموعودة وأصبحت الأسرة بلا سند أو داعم وقامت الأم بتحمل المسؤولية وأصبح الأبناء إما غير متحملين للمسئولية أو متحملين للمسئولية قبل الأوان وأصبحت البنات تتحمل المسئولية وذات شخصية قوية جداً لأن نموذج تحمل المسئولية .. الأم

ومع تهميش دور الرجل لكن لم تهدم الأسرة لكن في الآونة الأخيرة بعض النساء رفعوا شعار (المرأة مش ملزمة بنظافة البيت ولا الأكل ولا الرضاعة... وغيرها)

أين إحساس الأمومة الذي يقذف في قلبها من لحظة الحمل فبذلك الشعار تفقد الأسرة عمودها الثاني فهل ستتخلى المرأة عن دورها كـ ربة أسرة او كأم؟

ألا يوجد في الدين (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) وأيضاً (لا تنسوا الفضل بينكم) بالاحسان والفضل لا يتفق مع غير ملزمة.

وكلامي لا يعني أن المرأة لا تتعلم وتعمل وتبني مستقبلها وتؤدي دورها كأم وزوجة.

وأخيراً .. لكل فرد دور في الأسرة يقوم به حتى يعود دفء البيوت ويعطوا للأجيال القادمة نموذج الأسرة التي هي نواة المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع كله.