أنباء اليوم
الإثنين 21 أبريل 2025 03:12 مـ 22 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية: كشف ملابسات قيام سائق اتوبيس بالتعدي علي سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة الفاتيكان يعلن موعد وضع البابا فرانسيس في النعش وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها ويوجه بضم أحدث الأجهزة واستقطاب الكفاءات الطبية وزيرة البيئة ترفع درجة الاستعداد بالمحميات الطبيعية استعدادًا لأعياد الربيع وزير العمل يلتقي وفدًا من مركز العمل للتعاون الإسلامي لبحث ملفات مشتركة الداخلية: ضبط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بحوزتهم أسلحة ومواد مخدرة بأسيوط سكرتير عام محافظة المنوفية يتفقد عدد من الحدائق والمتنزهات بشبين الكوم الداخلية: ضبط المتهمين في واقعة المشاجرة باستخدام كلب وأسلحة بيضاء بالقليوبية وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام مصر تدين دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة وزير قطاع الأعمال العام يلتقي رئيس ”تكنيب إنرجيز” الإيطالية لبحث فرص التعاون المشترك الداخلية : كشف ملابسات واقعة تعريض حياة الأطفال للخطر بالجلوس فوق السيارة بالشرقية

دفء البيوت .. بقلم - نهى عسل

أ/ نهى عسل
أ/ نهى عسل

قال تعالى (من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)

الزواج سنة من سنن الحياة وعقد الزواج ميثاق غليظ، عند عقد الزواج يقذف الله بين الزوجين المودة ليجعل بينهما رحمة، لكن تنعدم المودة إذا خان أحد الزوجين حتى لو بالفكر فتقل البركة وتكثر الخلافات.

كل من الزوج والزوجة له دور فى الأسرة في تربية الأبناء ودور في بناء الاسرة (وليس الذكر كالأنثى)

فالرجل له القوامة أي الرعاية والرحمة والإهتمام والأمان والإحترام وتقبل التقلبات المزاجية حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (هن أمانة في دياركم) (وقال صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيراً ... )

وعلى المرأة الطاعة لكن ليست مطلقة بحيث لا تسبب ضرر حتى لو نفسي، كما أنها تحافظ على العرض والمال والولد فهي راعية في البيت لتربية الأبناء.

لكن مع ضغوط الحياة وكثرة الإلتزامات تحول دور الرجل إلى بنك ممول للأسرة يعمل طول اليوم أو أنه يبحث عن متعته الخاصة ولا يمتثل إلى قول الله تعالى(عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم) وبدأ يبحث عن المتعة الموعودة وأصبحت الأسرة بلا سند أو داعم وقامت الأم بتحمل المسؤولية وأصبح الأبناء إما غير متحملين للمسئولية أو متحملين للمسئولية قبل الأوان وأصبحت البنات تتحمل المسئولية وذات شخصية قوية جداً لأن نموذج تحمل المسئولية .. الأم

ومع تهميش دور الرجل لكن لم تهدم الأسرة لكن في الآونة الأخيرة بعض النساء رفعوا شعار (المرأة مش ملزمة بنظافة البيت ولا الأكل ولا الرضاعة... وغيرها)

أين إحساس الأمومة الذي يقذف في قلبها من لحظة الحمل فبذلك الشعار تفقد الأسرة عمودها الثاني فهل ستتخلى المرأة عن دورها كـ ربة أسرة او كأم؟

ألا يوجد في الدين (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) وأيضاً (لا تنسوا الفضل بينكم) بالاحسان والفضل لا يتفق مع غير ملزمة.

وكلامي لا يعني أن المرأة لا تتعلم وتعمل وتبني مستقبلها وتؤدي دورها كأم وزوجة.

وأخيراً .. لكل فرد دور في الأسرة يقوم به حتى يعود دفء البيوت ويعطوا للأجيال القادمة نموذج الأسرة التي هي نواة المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع كله.