أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:48 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ”

إنتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

فى هذا الزمان نواجه العديد من الظواهر المجتمعية التي تطفو على السطح والتى فحواها أن المرأة

إستطاعت وبجدارة أن تنافس الرجل بل وتتفوق عليه فى العديد من الأنشطة الحياتية والرياضية وكذلك الفنية والثقافية

كما أن الرجل إستطاع أن يواجه المرأة بل ويتنافس معها ويتفوق عليها فى أخص خصوصيتها وهو مجال الطبخ

حيث أنه أصبح يتفنن فى صنع كل ماهو جديد من الأكلات وغيرها من مقبلات الطعام

وهنا يأتى بيت القصيد ألا وهو

أنه على الرغم من تفوق كلاهما على الآخر فى العديد من المجالات إلا أن المرأة لم تستطع ولم يكن لديها القدرة علي مجابهة الرجل فى مجال كرة القدم

فالرِجل أصدق تعريفاً من الكتب

فأمام فصاحة الأقدام لا تستطيع الأقلام إلاّ أن تصمت . لا سيف ولا قلم يملكان حق الكلام .

فمن المعلوم أن هذا هو السبب الذي دفع توفيق الحكيم للإصابة بالإحباط في سنواته الأخيرة فقال وهو متكئ على عصاه إنتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم .

فقد أفزعه أن يكسب لاعبو الكرة الملايين لا بعلمهم أو فكرهم ، بل بأقدامهم و أحزيتهم .

وهكذا كانت حسرةالنساء حيث نمت عداوة سرّية بين المرأة وكرة القدم .

تبدأ بشعور النساء أنهن منفيات من هذه اللعبة أسبوعياً .

ثم إنهن لا يفهمن أبدا أن سيقاناً رجالية قادم بعضها من الوحل كأقدام رونالدو أو من الفقر كأقدام زيدان في إمكانها تحريك أفواج بشرية كاملة ، ولها تأثير على رجال الكرة الأرضية ، يفوق تأثير سيقان مارلين مونرو في وقفتها الشهيرة تلك ، فوق مجرى الهواء .

ويذكر أن هذا السر شغل الكاتبة الكبيرة مارغريت دوراس ، صديقة الرئيس ميتران التي قبل رحيلها فاجأت الوسط الأدبي بإجراء لقاء مطوّل مع ميشيل بلاتيني نجم فرنسا في كرة القدم آنذاك عساها تفهم آلية هذه اللعبة .

لكنها عادت بما زاد النساء ارتيابا ، والكتّاب إحباطاً ،فلقد إستنتجت وهي الكاتبة الفرنسية الأكثر مبيعا ، أن ثمّة مجداً لن تطاله بقلمها ، ومعارك ستخسرها أمام الذين يفكّرون ويكتبون بأقدامهم !

موضوعات متعلقة