أنباء اليوم
الأربعاء 26 مارس 2025 11:16 صـ 27 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يتابع سير العمل بالمشروعات السكنية بمدينة أكتوبر الجديدة وزير الإسكان يعلن تخصيص 489 قطعة أرض للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية وزير الري يتابع الموقف المائى وحالة الرى بأسوان وخاصة بمنطقة وادى النقرة رئيسة وزراء تايلاند تجتاز تصويتًا بحجب الثقة في البرلمان السكة الحديد : تشغيل عدد من القطارات المخصوصة خلال بعض أيام عطلة عيد الفطر المبارك الخطيب يهنئ رجال طائرة الأهلي ببطولة الدوري «رجال طائرة الأهلي» يفوز على بتروجت ويتوج بلقب الدوري راية القابضة: لا مفاوضات لبيع حصة لشريك سعودي الهيئة العامة للاستعلامات: نشر بعض المواقع الأكاذيب عن مصر يؤكد إدمانها المزمن للكذب الداخلية:كشف ملابسات واقعة إصدام سيارة بإحدي الفتيات وإصابتها بالدقهلية بهدف دون رد.. المنتخب الوطني يفوز علي سيراليون ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وزير البترول يشهد اجتماع الجمعية العامة لشركة الخدمات التجارية البترولية ”بتروتريد” لاعتماد نتائج أعمال عام 2024.

الرضا أصل ثابت للعديد من المعانى

الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم
الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم


الرضا ليست مجرد كلمه مكونة من عدة أحرف.....
إنما هى أصل ثابت للعديد من المعانى
ففى الحياة يعيش الناس في
أحوال مختلفة وذلك من حيث السعادة والشقاء، واليُسْر والعُسْر، والفرح والحُزن

نعم هكذا هي الحياة وهكذا أرادها الله عز وجل مد وجزر، ناس تولد وناس ترحل لقاء بداية ونهاية

قال تعالى: وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس.

جميعنا يعلم علم اليقين بأن الرضاهو الشعور الحقيقي بالسروروالسكون من القلب على الرغم من مُرِّ القضاء
وهذا المعنى يحوى بين طياته بأنْك ترضى بما أنتَ فيه من السراء والضراء، ولا تتمنى خِلافَ حالك.

ولنتذكر جميعاً أن الرضا هو أعلى منازل التوكل على الله تعالى.
قال سبحانه وتعالى:وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ.
فَرِضَا اللهِ عن أهل الجنة أكبرُ وأجلُّ من الجنة وما فيها.

وعلينا أن نفطن بأن هناك فرق بين الرضا والصبر:
فالصبر هو أمساك النفس عن السخُّط واللوم على الحال عند يحل بالإنسان مصيبة أوكارثة

وأمَّا الرضا هو إنشراح الصدر بالقضاء.

وعلى حد سواء
فالرضا والصبر والشكر كلها
من أعلى درجات الإيمان،

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ» صحيح - رواه النسائي.

فالراضي بقضاء الله تعالى اليأس ليس في قاموسه، ولا تراه إلاَّ متفائلاً في جميع أحواله، منتظراً الفرج من ربه.