أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:47 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا

الرضا أصل ثابت للعديد من المعانى

الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم
الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم


الرضا ليست مجرد كلمه مكونة من عدة أحرف.....
إنما هى أصل ثابت للعديد من المعانى
ففى الحياة يعيش الناس في
أحوال مختلفة وذلك من حيث السعادة والشقاء، واليُسْر والعُسْر، والفرح والحُزن

نعم هكذا هي الحياة وهكذا أرادها الله عز وجل مد وجزر، ناس تولد وناس ترحل لقاء بداية ونهاية

قال تعالى: وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس.

جميعنا يعلم علم اليقين بأن الرضاهو الشعور الحقيقي بالسروروالسكون من القلب على الرغم من مُرِّ القضاء
وهذا المعنى يحوى بين طياته بأنْك ترضى بما أنتَ فيه من السراء والضراء، ولا تتمنى خِلافَ حالك.

ولنتذكر جميعاً أن الرضا هو أعلى منازل التوكل على الله تعالى.
قال سبحانه وتعالى:وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ.
فَرِضَا اللهِ عن أهل الجنة أكبرُ وأجلُّ من الجنة وما فيها.

وعلينا أن نفطن بأن هناك فرق بين الرضا والصبر:
فالصبر هو أمساك النفس عن السخُّط واللوم على الحال عند يحل بالإنسان مصيبة أوكارثة

وأمَّا الرضا هو إنشراح الصدر بالقضاء.

وعلى حد سواء
فالرضا والصبر والشكر كلها
من أعلى درجات الإيمان،

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ» صحيح - رواه النسائي.

فالراضي بقضاء الله تعالى اليأس ليس في قاموسه، ولا تراه إلاَّ متفائلاً في جميع أحواله، منتظراً الفرج من ربه.