رحاب جاد تحاور الكاتبة المبدعة نيفين محمد عبد المجيد ابنة منيا القمح

يظل الإبداع الأدبي ماضٍ في طريقه كماء نهر عذب منهمر متخطياً عوامل التعرية وماديات الحياة، حاملاً في كنانته كل مقومات اللذة الشعورية والوجدانية والعقلية أيضاً؛ لأن أولي الألباب كثيراً ما يشعرون بعقولهم، لتسمو أرواحهم.

قراؤنا الأعزاء نقدم لكم هذا الحوار مع الكاتبة المبدعة نيڤين محمد عبد المجيد

في البداية عرفينا بنفسك

أنا نيڤين محمد عبدالمجيد مقيمة بمحافظه الشرقية، ومن مواليد "الغردقة" البحر الأحمر، 21 سنة، طالبة بالفرقه الثالثة كلية التمريض جامعة الزقازيق.

إيه هي موهبتك؟ الكتابة، ومحررة صحفية

ماهي أنواع الكتابه التي تتميزين بها؟ الخواطر والنصوص وكتابه محتوى.

اكتشفتي موهبتك ازاي و مين اللي اكتشفها؟

بالإشتراك في العديد من المسابقات والحصول على المركز الأولى بها، وكتابة العديد من الخواطر والنصوص المؤثرة والتي شهد الجميع لي بتميزها؛

أنا من اكتشفت موهبتي وطورتها.

الكتابة بالنسبالك إيه؟

الكتابة بالنسبة لي حياة

مين قدوتك في الكتابة؟

أحمد خالد توفيق، أدهم الشرقاوي.

إيه الإنجازات اللي حققتيها في مجال الكتابة إلى الآن؟

أول تجربه لي كانت الإشتراك فى كتاب مجمع بفصل كامل اسمه(أرواح تائهة) في كتاب(أجراس)،

فتحت أمامي رغبات وطموح أكثر، فمن بعد تجربتى الأولى تمكنت من الإشتراك في 12كتاب مجمع، منهم ورقي ومنهم إلكتروني ونجحت تجربتي في نشر عدة كتب مجمعة وهذا دفعني أكثر على نشر كتاب خاص بي (خواطر قلب) خواطر نوڤا بمعرض الكتاب 2022، و كتابي الثاني"كتاب مخاذيل" في معرض الكتاب 2023

- تمت استضافتي على التلفزيون أربع مرات

على قناة Mtcمايستروا في 2020

على القناة الأولى2021

على القناة الأولى للمرة الثانية على التوالي2022

على قناة Dmcدراما2022

تنصحي المبتدئين في مجال الكتابة ب إيه؟

بالقراة والمعرفة وحب الإستطلاع وعدم الإهتمام بكلام المحبطين وحب النفس والذات وأنك تؤمن بنفسك وبموهبتك ومحاولة تطوير النفس وعدم الوقوف عند نقطة معينة،

اصبر تنول، وإياك تقول حلمك بعيد ومفيش أمل،

صدق نفسك إنك قدها.

هل واجهتي صعوبات في رحلتك حتى الآن وما هي؟

واجهت الكثير من الصعوبات التي كادت أن تمزقني ولكن بفضل الله وبرحمته استطعت التغلب عليها واستكمال الطريق.

وكيف كنتي تواجهيها؟

بالتحدي والإيمان أنني أستحق.

من الذي قام بدعمك وتشجيعك؟

بابا

شيء من كتاباتك.

لا شيء يهزمُني

‏لا الحُب

‏يُضعف بُنيتي

‏ولا الخذِلان

‏يوقف مسيرتي

‏أنا امرأة

‏تكونت أولًا من ذاتِها

‏ونضجّت

‏بعدما تكاثرت خيباتهَا .

‏أنَا التِي

كَادَتِ الأيَّامُ تَكسِرُنِي

لَكِنّ

َّ صَبّرِي علَى الأيَّامِ غَلّابُ

كُل ماأسعى إليهِ لنفسي،

لا دخل لأي إنسان

ٍ بما اسعى إليه،

لاتشكو منِي فإني غارقٌ،

وأنتَ في اليابسةِ تتشمسُ

قلْ لحالكَ أن يصافِح حالِي،

لعلَ عدوى الحظوظُ تصيبني،

فاخرج من عتمة الظلام،

إلى ضي النهار

وختاماً: إن بناء الأرضية العقائدية الصلبة الصالحة لإثمار النافع من الفكر صعب مركبه، وله مع التهيئة الإلهية للنفس عدة وعتاد تنأيان به من أن يكون معول هدم في حضارتها إلى أن يكون لبنة بناء وتطور، وهي تحتاج إلى تمزيق أكثر ما تكتب وبقاء أقله وأجوده، وإن الصبر له هو أول مفاتيح النجاح فيه، نسأل الله للكاتبة نيفين محمد عبد المجيد التوفيق والتقدم والنجاح الدائم إن شاء الله.