أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:44 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

كيف ينظر الرجل للمرأة عندما يقرر الزواج منها

1- كيف ينظر الرجل للمرأة عندما يقرر الزواج منها ؟

يرتبط الزواج في ذهن الرجل بالراحة. فإذا منحته المرأة الراحة النفسية بذل من أجلها الجهد الجسدي والغالي والنفيس.

الزواج بالنسبة للرجل يمثل الراحة النفسية قبل أي شيئ. المرأة التي توفر له تلك الراحة النفسية يكافؤها ببذل الجهد من أجل توفير ما يسعدها.

هذا الأمر تستغربه النساء لأن أكثرهن بسبب الكذب المنتشر حول الرجال يعتقدن أنه يتزوج من أجل الجنس أو الطبخ. كل ما تقوم به المرأة يترجمه الرجل في عقله إلى راحة. الجنس راحة، الطبخ راحة، غسيل الملابس راحة، الإهتمام بتفاصيله البسيطة كجلب كوب شاي راحة، إستقباله بإبتسامة راحة، الضحك معه راحة، وهكذا كل شيئ بالنسبة له يصب في صندوق الراحة.

من طبع الرجل الإمتنان لمن يوفر له ما يحتاجه ويحب أن يقدم مكافئة له. في هذة الحالة يبدأ بإعتبار زوجته الدجاجة التي تبيض ذهبا وعليه أن يحافظ عليها بأي ثمن. يلبي رغباتها ويتقرب إليها بالهدايا ويختار لها أعذب الكلام.

2- حاجة الرجل للزواج

هذا شيئ غريب، الكائن الذي يعشق الراحة مستعد للعمل الشاق في سبيل المحافظة على من توفر له الراحة.

المرأة في الغالب لا تدرك هذا المعنى وقد تعتقد أن الرجل يتزوج من أجل الزواج أو الأولاد أو لجمالها أو لنسبها أو لدينها. كل تلك أمور ثانوية تفقد قيمتها عندما لا يشعر بالراحة وأهم نوع من أنواع الراحة هو الراحة النفسية.

أن لا يشعر أنه مطارد بنظراتها وإعتراضاتها ومشاعرها العنيفة ضده. إعتراضاتها الداخلية عليه وعلى أسلوب حياته أو وضعه المادي هو ما سيفقده الشعور بالراحة حتى لو قامت هي بكل الأعمال الظاهرية لتوفير الراحة.

صراع الرجل مع المرأة ليس على أعمالها ولكن على مشاعرها وهي لا تحسب حساب لهذا ولا تستثمر قدراتها في التأثير على الرجل إلا سلبا.

نقطة ضعف المرأة هي نفسها نقطة قوتها عندما تسيطر على مشاعرها وتوجهها في الإتجاه الصحيح. المرأة تفعل العكس تماما بحيث صارت تقايض الرجل على الراحة. لسان حالها يقول حقق لي ما أريد وحينها سأمنحك الراحة. هذة المعادلة لا تستقيم. أولا تحقق له الراحة وبعدها تحصل على ما تريد. من هنا إلى أن تقتنع المرأة بهذة الفكرة ستبقى تعاني أو قد يحدث ما هو أفضل بالنسبة للرجل، تدخل في حياته من تعرف كيف تورد الإبل، فتوفر له ما يحتاجه لتستحوذ عليه بالكامل.

قوة المرأة في التأثير على الرجل جبارة، لكنها لا تريد إستخدامها أو أن غرورها أكبر من أن تستخدمها.