أنباء اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 02:50 صـ 19 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المحكمة العليا الأمريكية تبقي على قيود ترامب على منح حق المواطنة بالميلاد مانشستر يونايتد يحقق الريمونتادا و يفوز علي ليون في سيناريو درامي باليوروباليج وزير الطيران المدني يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإيكاو الوزاري رفيع المستوي بالدوحة محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد غزل المحلة يتعادل سلبياً مع المصري بكأس عاصمة مصر سيناريوهات وتوقعات سعر الذهب في مصر بعد خفض الفائدة شي: الصين وكمبوديا قدمتا نموذجا للمساواة والثقة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين بين الدول ذات الأحجام المختلفة وزارة الداخلية تكشف حقيقة إدعاء سيدة بقيام طالب وطالبة بمدرسة إعدادية بالتوقيع علي ورقة زواج العين الإماراتي يبدأ تدعيماته لكأس العالم للأندية ويقترب من ضم شانسيل مبيمبا شي يقدم مقترحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي بين الصين وماليزيا وزيرة التنمية المحلية تستعرض الخطة التدريبية السنوية الجديدة لمركز سقارة رئيس الوزراء: بدأنا منذ 3 أيام موسم توريد القمح والأرقام مبشرة

الثقافة والمعرفة في مهب الريح

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

بداية حينما يتعلق الأمر بالحديث عن الثقافة المجتمعية وعلاقتها بإنخفاض الأجور والفقر

فنحن بصدد الحديث عن التعليم أولاً لما لذلك من علاقة تتناسب طرديًا بين التعليم والثقافة.

وجميعنا يعلم بأن حال التعليم قد تأثر تأثيرًا كبيراً فى العقد الاخير من القرن الحالي

وهذا ما يفسر تدنى الوضع الأخلاقى والسلوكي بين الشباب وذلك لرواج العديد من الثقافات المختلفة والهجينة التي لا تتناسب مع أخلاقيات مجتمعاتنا الشرقية عامة والإسلامية خاصةً والتى ساهمت فى إنتشار ظاهرة التدني الاخلاقي بين الافراد وخاصة بين الشباب و الذي يزداد سوء يومًا تلو الآخر.

حيث أصبح الإقبال على الثقافة والمعرفة الحقيقية شىء نادر الحدوث وغير مفضل .

فقد طغت وسائل التواصل الإجتماعي والألعاب الترفيهية الإلكترونيه الغريبة بشكل ملحوظ على العقول.

ولا ننسى أن إنخفاض مستوى المعيشة كان له التأثير الأكبر على إنتشار العديد من الثقافات والحضارات الغير مناسبه لمجتمعنا

حيث إنخفض الإقبال على اقتناء الكتب لضعف القوي الشرائية للكتب والمجلات والصحف اليومية

فى حين تزايدت باطراد مؤشرات ظاهرة القصص والروايات والصحف الإلكترونية الوارده من الغرب

حقيقة الأمر أن الوضع الحالي

للثقافة والفنون والآداب وصل به الحال إلى حافه الهاوية

ليس فقط لتدنى الأجور وإنما لتدنى العقول وندرة الفكر وسوء الإختيار فيما ينفع وينتفع به والتقليد الغير مبرر للثقافات الغربية التى لا تغنى ولاتسمن من جوع.

وهنا الأمر كله يقع على ما تبقى من المثقفين الرواد القدامى أصحاب الفكر والرأي والكلمات المستنيرة

أن ينقذوا ماتبقى من رفات الثقافات والحضارات الذهبية.