لن أتوقف عن إسعاد الناس.. ”ملك القلوب” التيك توكر محمد عبد الرحمن دائماً في ظهر الأوفياء
عندما يطرق آذاننا مصطلح “عبادة” فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا الصلاة والصيام وبر الوالدين وصلة الأرحام... وغيرها من العبادات التي تتبادر إلى الذهن عادة، ورغم عظم شأن هذه العبادات وكبير فضلها إلى أن هناك عبادات أصبحت خفية –ربما لزهد الناس بها وغفلتهم عنها- وأجر هذه العبادات في وقتها المناسب يفوق كثيراً من أجور العبادات والطاعات، ومن هذه العبادات عبادة “جبر الخواطر”.
فجبر الخواطر خلق إسلامي عظيم يدل على سمو نفس وعظمة قلب وسلامة صدر ورجاحة عقل، يجبر المسلم فيه نفوساً كسرت وقلوباً فطرت وأجساماً أرهقت وأشخاص أرواح أحبابهم أزهقت، فما أجمل هذه العبادة وما أعظم أثرها، يقول الإمام سفيان الثوري: “ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم.
يقول التيك توكر السعودي محمد عبد الرحمن: إنه يجد نفسه في سعادة وطمأنينة حين يرى الفرحة في وجوه المحتاجين الذين تمكن بفضل الله و مساعدة أهل الخير من تغيير واقعهم ورفع معنوياتهم وتحسين دخلهم، راجياً أن يكون عمله عبر البرنامج ابتغاء وجه الله وطريقاً لكسب الأجر والثواب نحو الفوز بالجنة والنجاة من النار.
محمد أبو عبد الرحمن عبد الله الذي ادخل من خلال برنامج تيك توك الفرحة على ثغر الكثير من الناس، فما أجمل أن تجبر خاطر شخص ورسم ابتسامة في وجهه و من مميزات العمل الذي يقدمه أنه عمل شخصي لا تدخُّل لأي جهة مسؤولة فيه، إنما هو مجهود شخصي من إنسان شعر بمسؤوليته اتجاه هؤلاء الناس وقوى من ذاته للوصول لهذه المكانة التي تتطلب تعب و مجهود شاقين لأنه يسهر لساعات متأخرة من اليل وهو يراقب اللايفات والحالات التي يجب أن يساعدها.
لُقِّبَ أبا عبد الرحمن بلقب يحمل العديد من الصفات الإنسانية “ملك القلوب” وتحظى فيديوهاته التي ينشرها عبر حسابه الذي يحمل اسم “the king 9991” ويتابعه من خلاله الآلاف من المحبين والمتابعين، بتفاعل واسع وتعليقات إيجابية، خاصة ذات المحتوى التحفيزي التي يلتف حولها الفاقدون للأمل فيجدون فيها الحافز والدعم والمواساة.
ولا يتأخر محمد عبد الرحمن عبد الله، الذي أنشأ حسابه ودخل عالم التيك توك في مطلع العام 2019، في جبر خواطر الأرامل والمطلقات واليتامى وكبار السن، ومساعدة الحالات المرضية المستعصية، من حرِّ ماله وعبر نشر فيديوهات يتفاعل معها الآلاف ليقدم المقتدر منهم أيضاً المساعدة والدعم.
وختاماً: يقول رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ".
وفي مد يد العون اعتاد أبا عبد الرحمن على الأعمال الخيرية قبل أن يكون أحد أبرز رواد شبكات التواصل، ومن أشهر المؤثرين في السعودية وبعض البلدان العربية فقد استمر على نفس النهج ليجعل من التيك توك وسيلة لاحتواء الأنفس المقهورة والخواطر المكسورة نسأل الله أن يتقبل الله منه خالص وصالح الأعمال.
لينك حساب التيك توك الخاص بـ محمد عبد الرحمن https://www.tiktok.com/@the__king9991?_t=8iQ3TdmkWLQ&_r=1