”ابو دُجانه” بقلم - رضا العزايزة
﴿صاحب العصابة الحمراء"....أبو دُجانه ﴾ (العمامه الحمراء)
♦️سيرته
أسلم أبو دجانة، وآخى النبي محمد ﷺ بينه وبين عتبة بن غزوان. شهد أبو دجانة رضي الله عنه مع النبي محمد ﷺ غزوة بدر، وكانت عليه يوم بدر عصابته الحمراء.
في يوم أحد، عرض النبي محمد ﷺ سيفه على أصحابه، وقال: «من يأخذ هذا السيف بحقه؟»...فأحجموا، فقال أبو دجانة: «وما حقه يا رسول الله؟»
قال: «تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تُقتل». فأخذه أبو دجانة رضي الله عنه، فخرج يومها أبو دجانة مصلّتًا سيفه وهو يتبختر، وعليه عمامة حمراء قد عصب بها رأسه، وأخذ يرتجز فيقول:
☘️إني امرؤ عاهدني خليلي
☘️إذ نحن بالسفح لدى النخيل
☘️أن لا أقيم الدهر في الكبول
☘️أضرب بسيف الله والرسول
☘️فقال النبي محمد ﷺ: «إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن».
وثبت يومها مع النبي محمد ﷺ، وبايعه على الموت.
☘️وقد امتدح النبي محمد ﷺ شجاعة أبي دجانة يومًا فقال: «لقد رأيتني يوم أحد، وما في الأرض قربي مخلوق غير جبريل عن يميني، وطلحة عن يساري. وكان سيف أبي دجانة غير دميم».
☘️وكان أبو دُجانة رضي الله عنه هو من قتل الحارث بن أبي زينب فارس اليهود يوم خيبر، كما كان ممن ثبتوا مع النبي محمد ﷺ يوم حنين.
بعد وفاة النبي محمد ﷺ، شارك أبو دجانة في حروب الردة، وكان في جيش خالد بن الوليد رضي الله عنه الذي توجّه إلى اليمامة.
ولما اشتد القتال يوم اليمامة، وكادت الدائرة تدور على المسلمين، رمى أبو دجانة رضي الله عنه بنفسه إلى داخل الحديقة التي تحصّن فيها أنصار مسيلمة، فانكسرت رجله، فقاتل وهو مكسور الرجل، وكان ممن شارك في قتل مسيلمة الكذاب، ثم استشهد يومئذ، وكان لأبي دجانة من الولد خالد أمه آمنة بنت عمرو بن الأجش البهزية السُلمية
ما هي قصة أبو دجانة؟
" كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له أبو دجانة، فإذا صلى الصبح خرج من المسجد سريعا، ولم يحضر الدعاء، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: جاري اليهودى له نخلة يسقط رطبها في داري ليلا من الهواء، فأسبق أولادي قبل أن يستيقظوا حتى لا يأكلوا منها ...فأطرحه في داره مره أخري
_فقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبها اليهودى: ( بعني نخلتك بعشر نخلات ووهبها لابو دجانه الصحابي الجليل
بعد ذلك عرف القصه الرجل اليهودى وأسلم هو واسرته كلها
_و له جهوده كثيرة في الجوانب الإجتماعية والعسكرية
— أبو دجانة الأنصاري الكريم من المسلمين والمجاهدين والمنافحين عن الدين بسيفه، والقوي بالله، الحازم بأمره لمن تطاول على الإسلام
رضى الله عنه وأرضاه الصحابي الجليل أبو دُجانه وعلينا معه اللهم امين
"بابي انت وامي يا رسول الله .