أنباء اليوم
الخميس 19 سبتمبر 2024 03:56 صـ 15 ربيع أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
باريس سان جيرمان يفوز على جيرونا بهدف نظيف بدورى الأبطال التعادل السلبي يحسم مواجهة مانشستر سيتي و إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا رئيس جامعة الأزهر يشارك في المؤتمر الدولي حول «وسطية الإسلام» بجامعة الملايا الماليزية نائب رئيس بتروجيت: الخطيب طالب بسرعة تطبيق القرارات التأديبية حسب اللوائح مراسل القاهرة الإخبارية : ارتفاع حصيلة الموجة الثانية من التفجيرات في لبنان إلى 14 قتيلا وأكثر من 450 مصابًا أشرف داري يشارك في التدريبات الجماعية للنادي الاهلي الأهلي يستأنف تدريباته استعدادًا لمباراة جورماهيا الكيني السفير المصري في مالابو يلتقي مع وزير الدفاع في غينيا الاستوائية وزير التربية والتعليم يعقد لقاء مع محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع لاستعراض المستجدات والإجراءات المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2024 /2025 «الأرصاد»: طقس شديد الحرارة خلال 48 ساعة القادمة البنك المركزي الكويتي يقرر تخفيض سعر الخصم بواقع 25 نقطة أساس ليصبح 4 % تشكيل الرسمي لمباراة باريس و جيرونا بدورى الأبطال

عزيزي السيد ميم.. بقلم - أميرة عبد الباري

الكاتبة أميرة عبد الباري
الكاتبة أميرة عبد الباري

أتذكر في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ، عندما سألتني إحدى صديقاتي عن صفات الرجل الذي أرغب في الإرتباط به ، كدت أخبرها عن تلك الصفات التي وضعتها في مخيلتي عندما كنت فتاة صغيرة ، ولكني تذكرتك ..

حينها لم أستطع البوح بأي صفات لرجل ليست فيك.. ، لم أعد أهتم بوسامة الوجه ، ولا العضلات المفتولة ، فلا شيء يؤثرني الآن غيرك ، تحولت كل صفات فتى أحلام مراهقتي إليك ، تحولت من فتاة مغرمة بالبشرة الشقراء الشاحبة ، إلى فتاة تثار ببشرتك السمراء ، لم تعد العيون الخضراء تلفت إنتباهي كما السابق ، فعيناك ذوات اللون الداكن قمنا بأسري للأبد .

كل قواعدي يا عزيزي كسرتها لأجلك ، منذ أن رأيتك وكل شئ باهت في عيني ، لم أعد أشعر بمن حولي ، دونك كل شيء منطفئ ، لقد سئمت حقاً من كل الرجال ، ولا أعلم هل في عيني خلل أم أصبحت أري بعينيك ، وبطريقة ما وجدت نفسي أتصرف مثلك ، أؤمن بقيم الإحترام والإخلاص والصدق التي علمتني إياها ، وأحترم أصحابها جيداً ، معك أجد الثبات الذي يجعلني أواجه هذا العالم .

كنت أخاف أن تتسع عيني و تلمع بشكل واضح أثناء حديثي عنك ، أو يبتسم وجهي ، وتظهر في ملامحي تعابير الراحة والسرور عندما تأتي سيرتك أمامي ، كنت أخاف من براءة قلبي وعفوية إحساسي ، او أن يلمحك أحدهم في تفاصيلي دون أن أدري .

ولكن الآن .. ، أراك أنت الحقيقة التي لا ولن أخجل منها في يوم من الأيام ، وأتمنى أن يراها الجميع مثلي ، ويعرفوا كم أنت تعني بالنسبة لي ، وأن تزول الغشاوة عن أعينهم ، و تتغير نظرتهم نحو الحياة كما فعلت أنت بي .

يا عزيزي .. لا تخجل أو تتذمر إثر كلماتي ، فأنا الشخص الذي خُلِق ليُقدَّر له أن يدور في حلقاتٍ مُكررة ، وكأنه يستغرق نصف العمر تائه يبحث عن المجهول .