أنباء اليوم
الجمعة 15 نوفمبر 2024 05:50 صـ 13 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
حزب”مستقبل وطن” ينظم قافلة بيطرية مجانية بالعياط بالتعاون مع وزارة الزراعة ايطاليا تفوز على بلجيكا بهدف نظيف ببطولة دورى الأمم الأوروبية وزير الإسكان ينظم حفلاً لتكريم مجموعة العمل القائمة على تنظيم فعاليات المنتدى الحضرى عاجل .. الرئيس السيسى يعزى شيخ الأزهر فى وفاة شقيقته ويوفد مندوباً لتقديم واجب العزاء ”كيميت بطرس غالي” تمنح جائزتها السنوية لعمرو موسى دومينيكو يعلن تشكيل بلجيكا لمباراة أيطاليا فى بطولة دورى الأمم الأوروبية الاحتفال بمرور 122 عام على افتتاح المتحف المصري النيابة الإدارية تجرى معاينةً لمستشفى كفر الدوار العام وزير الصناعة والنقل يستعرض الموقف التنفيذي للخطة العاجلة للتنمية الصناعية على مدار 130 يوما رئيس الوزراء: بحلول عام 2030 نهدف إلى وصول نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة منتخب مصر بالأحمر و كاب فيردي بالأزرق بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماعا موسعا لمتابعةاعمال اللجنة المنظمة للإحتفال بعيد الجامعة ٤٨

عزيزي السيد ميم.. بقلم - أميرة عبد الباري

الكاتبة أميرة عبد الباري
الكاتبة أميرة عبد الباري

أتذكر في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ، عندما سألتني إحدى صديقاتي عن صفات الرجل الذي أرغب في الإرتباط به ، كدت أخبرها عن تلك الصفات التي وضعتها في مخيلتي عندما كنت فتاة صغيرة ، ولكني تذكرتك ..

حينها لم أستطع البوح بأي صفات لرجل ليست فيك.. ، لم أعد أهتم بوسامة الوجه ، ولا العضلات المفتولة ، فلا شيء يؤثرني الآن غيرك ، تحولت كل صفات فتى أحلام مراهقتي إليك ، تحولت من فتاة مغرمة بالبشرة الشقراء الشاحبة ، إلى فتاة تثار ببشرتك السمراء ، لم تعد العيون الخضراء تلفت إنتباهي كما السابق ، فعيناك ذوات اللون الداكن قمنا بأسري للأبد .

كل قواعدي يا عزيزي كسرتها لأجلك ، منذ أن رأيتك وكل شئ باهت في عيني ، لم أعد أشعر بمن حولي ، دونك كل شيء منطفئ ، لقد سئمت حقاً من كل الرجال ، ولا أعلم هل في عيني خلل أم أصبحت أري بعينيك ، وبطريقة ما وجدت نفسي أتصرف مثلك ، أؤمن بقيم الإحترام والإخلاص والصدق التي علمتني إياها ، وأحترم أصحابها جيداً ، معك أجد الثبات الذي يجعلني أواجه هذا العالم .

كنت أخاف أن تتسع عيني و تلمع بشكل واضح أثناء حديثي عنك ، أو يبتسم وجهي ، وتظهر في ملامحي تعابير الراحة والسرور عندما تأتي سيرتك أمامي ، كنت أخاف من براءة قلبي وعفوية إحساسي ، او أن يلمحك أحدهم في تفاصيلي دون أن أدري .

ولكن الآن .. ، أراك أنت الحقيقة التي لا ولن أخجل منها في يوم من الأيام ، وأتمنى أن يراها الجميع مثلي ، ويعرفوا كم أنت تعني بالنسبة لي ، وأن تزول الغشاوة عن أعينهم ، و تتغير نظرتهم نحو الحياة كما فعلت أنت بي .

يا عزيزي .. لا تخجل أو تتذمر إثر كلماتي ، فأنا الشخص الذي خُلِق ليُقدَّر له أن يدور في حلقاتٍ مُكررة ، وكأنه يستغرق نصف العمر تائه يبحث عن المجهول .