أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:44 صـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
داني أولمو يسير علي غرار بيدري لتحسين أدائه البدني و منع الإصابات المحتملة قيادات الأمانة المركزية لحزب ”مستقبل وطن” تختتم جولتها في محافظة الإسكندرية المستشار رضا شوكت: قضاء مصر مستقل بالدستور والممارسة الواقعية ويصطف خلف الوطن فوز المستشار أبو الحسين قايد برئاسة نادي قضاة مصر بالتزكية عاجل .. السيطرة على حريق شقة بالقرب من موقع جريمة سفاح المعمورة بالإسكندرية عاجل .. سلطات السويد تعلن القبض على 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل للاشتباه فى إعداد هجوم احمد سيد زيزو يزين قائمة الزمالك استعداداً لمباراة القمة رئيس هيئة الثروة المعدنية يجتمع بقيادات شركة إيقات لمناجم الذهب الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو و كاتس لمخيم طولكرم شجب محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة واستنكار قرارات ترامب الرئيس الفلسطيني: ضرورة تولى الحكومة الشرعية مهامها فى غزة مثل الضفة سفير مصر ببيروت يسلم رئيس لبنان دعوة للمشاركة فى القمة العربية بالقاهرة

عزيزي السيد ميم.. بقلم - أميرة عبد الباري

الكاتبة أميرة عبد الباري
الكاتبة أميرة عبد الباري

أتذكر في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ، عندما سألتني إحدى صديقاتي عن صفات الرجل الذي أرغب في الإرتباط به ، كدت أخبرها عن تلك الصفات التي وضعتها في مخيلتي عندما كنت فتاة صغيرة ، ولكني تذكرتك ..

حينها لم أستطع البوح بأي صفات لرجل ليست فيك.. ، لم أعد أهتم بوسامة الوجه ، ولا العضلات المفتولة ، فلا شيء يؤثرني الآن غيرك ، تحولت كل صفات فتى أحلام مراهقتي إليك ، تحولت من فتاة مغرمة بالبشرة الشقراء الشاحبة ، إلى فتاة تثار ببشرتك السمراء ، لم تعد العيون الخضراء تلفت إنتباهي كما السابق ، فعيناك ذوات اللون الداكن قمنا بأسري للأبد .

كل قواعدي يا عزيزي كسرتها لأجلك ، منذ أن رأيتك وكل شئ باهت في عيني ، لم أعد أشعر بمن حولي ، دونك كل شيء منطفئ ، لقد سئمت حقاً من كل الرجال ، ولا أعلم هل في عيني خلل أم أصبحت أري بعينيك ، وبطريقة ما وجدت نفسي أتصرف مثلك ، أؤمن بقيم الإحترام والإخلاص والصدق التي علمتني إياها ، وأحترم أصحابها جيداً ، معك أجد الثبات الذي يجعلني أواجه هذا العالم .

كنت أخاف أن تتسع عيني و تلمع بشكل واضح أثناء حديثي عنك ، أو يبتسم وجهي ، وتظهر في ملامحي تعابير الراحة والسرور عندما تأتي سيرتك أمامي ، كنت أخاف من براءة قلبي وعفوية إحساسي ، او أن يلمحك أحدهم في تفاصيلي دون أن أدري .

ولكن الآن .. ، أراك أنت الحقيقة التي لا ولن أخجل منها في يوم من الأيام ، وأتمنى أن يراها الجميع مثلي ، ويعرفوا كم أنت تعني بالنسبة لي ، وأن تزول الغشاوة عن أعينهم ، و تتغير نظرتهم نحو الحياة كما فعلت أنت بي .

يا عزيزي .. لا تخجل أو تتذمر إثر كلماتي ، فأنا الشخص الذي خُلِق ليُقدَّر له أن يدور في حلقاتٍ مُكررة ، وكأنه يستغرق نصف العمر تائه يبحث عن المجهول .