أنباء اليوم
الثلاثاء 25 مارس 2025 04:40 مـ 26 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بيكو تتعاون مع مصر الخير لدعم الأسر الأكثر احتياجًا بمركز الفشن بمحافظة بني سويف وزير الخارجية والهجرة يجتمع بقيادات وأعضاء قطاع الشئون العربية بالوزارة رئيس الوزراء يتابع الإجراءات والخطوات الخاصة بإعادة صياغة برنامج متكامل للمساندة التصديرية مسار يبدأ حلم التأهل لدوري المحترفين 11 أبريل الإتحاد الإماراتي يكرم نادي بيراميدز وممدوح عيد محافظ المنوفية يترأس إجتماعاً موسعاً بالأجهزة التنفيذية الدكتورة رانيا المشاط تبحث مع سفير جمهورية أذربيجان آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري التنموي وزيرة التنمية المحلية تتابع الاستعدادات الخاصة باحتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير محافظ بورسعيد يستعرض استعدادات المحافظة لاستقبال عيد الفطر المبارك وزير العمل : الأول والثاني من شهر شوال إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد الفطر المُبارك مياه الشرب بالجيزة تطلق حملات للتوعية بترشيد استهلاك المياه رسميًا.. النادي الأهلي يشكو برنامج ”ملعب البلد”

الإستثمار الأخلاقي والأدبي-بقلم الباحثة/أميرةعبدالعظيم

الباحثة/ أميرة عبد العظيم
الباحثة/ أميرة عبد العظيم

صار الحديث في هذه الفترة الحالية عن الإستثمار فى الأموال هو الشغل الشاغل لمعظم الناس وليس بالطبع للعامة

بل وأصبح شعار كيف تستثمر أموالك وترفع من شأنها هو الزى الرسمى الذى يرتديه أصحاب الشركات ورؤوس الأموال

وهذا ليس عيب ولا خطأ
ولكنى لم أسمع عن مجموعة من المستثمرين للمعرفة والتعلم ونشر الثقافة والوعى ومن ثم تعديل السلوك البشري
أليس من حق الثقافة والأدب والأخلاق علينا أن تكون علم يُدَرس وكتاب مقرر فى جميع المراحل الدراسية بداية من مرحلة رياض الأطفال تدريجيا إلى المرحلة الإعدادية صعوداً إلى الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة ويقوم بإعداد الكتاب نخبة من الأساتذة والعلماء ..أليس من حق القيم والعلوم التى تربينا عليها أن نعيدها سيرتها الأولى .
أليس هذا هو الإستثمار الحقيقي لبناء الإنسان الواعى كى تكون لديه القدرة على تفعيل دور الإستثمارات الأخرى من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كلها جوانب الحياة الأساسية التي يجب أن يكون لها ذِكر
ودور عميق يقف الإنسان بها على أرض صلبة لمواجهة التحديات الصعبة التي تعيشها المجتمعات وخاصة المجتمعات العربية التى أصبح شغلها الشاغل والأهم هو الإنشغال الواضح والقوى بالألعاب الإلكترونية إضافة إلى مواقع التواصل التى تحقق هامش ربحى ولكن للأسف الشديد بطرق مبتذلة وغير مشروعة بعيدة كل البعد عن الإبداع والابتكار والتجديد الصحى والأدبى الذى يجب أن يكون عليه
ومن ثم فإن تعديل السلوك الإستثمارى بضرورة فتح آفاق المستقبل للإستثمار الأخلاقى والثقافى جنبا إلى جنب مع الإستثمار في الأموال من أجل التعافى الثقافى والأخلاقى والإرتقاء بالمجتمع بكشف الستار عن طاقات بشرية
تحقق الرخاء الإقتصادي المطلوب.