علم الدين . . مشاركة الرئيس السيسي فى مؤتمر ميونخ تؤكد ريادة مصر فى محاربة الإرهاب والتطرف .
كتب إياد رامى
قال المحاسب رامى لبيب علم الدين نائب حزب مصر ٢٠٠٠ ، وعضو المجلس الرئاسي للإتحاد العالمى للمواطن المصرى بالخارج أن مشاركة الرئيس السيسي جاءت بناء على نجاحه فى استقراء المستقبل ، حيث حذر اكثر من مرة بضرورة التكاتف الدولى والعالمى لمحاربة الارهاب ، الذى تعانى منه الان اوروبا ، بينما كان العالم لا يدرك خطورة تجاهله وصمته لما يدور من احداث فى المنطقة ، وقد تطرق الرئيس في مؤتمر ميونخ الى فتح الملف الأخطر والمتعلق بالمقاتلين الأجانب الذين يحاربون ضمن صفوف الإرهاب وصفع كافة الداعمين للإرهاب وبكل شجاعة وجه أسئلة صادمة ضمن كلمته التاريخية كأول رئيس من خارج اوروبا يدعو رسميا للمشاركة الدولية فى هذا الحددث منذ تأسيسه ١٩٦٣، معاتبا الغرب من الذي حرك المقاتلين الأجانب من دولهم إلي منطقتنا ومن مدهم بالسلاح ومن يقوم بتدريبهم وايضا يدعمهم سياسيا ؟!
وأوضح (( علم الدين )) بكلمته حول مؤتمر ميونيخ للأمن ، تحدث الرئيس عن مصر وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط واستعرض دور ومكانة مصر الإقليمية ورؤيتها تجاه الأزمات التي تهدد تلك المناطق ، كما أوضح الرئيس عن الضغوط التي يمارسها الإرهاب وتؤثر علي استقرار الدولة الوطنية .. وكالعادته وبكل شجاعة وضع الرئيس العالم أمام مسؤوليته في القضايا التي تؤثر على استقرار منطقة الشرق الأوسط ، وايضا القضية الفلسطينية التى كانت حاضرة بقوة وكونها مفتاح الحل لكافة قضايا المنطقة و الأزمة الليبية وربطها بأزمة اللاجئين والمهاجرين كان أمر غاية الأهمية فقد أوضح الرئيس كيفية تأثر دول الجوار بهذا النزوح ، كما أكد أنه يرفض إطلاق مسمى لاجئين على ضيوف مصر ومتضررى الحروب مؤكدا أن الجميع يتلقى نفس المعاملة والمساواة مع المصريين .
وأضاف (( نائب حزب مصر ٢٠٠٠ )) بالخارج أن الرئيس استعرض قدرة مصر علي إيقاف تدفق اللاجئين والمهاجرين الغير شرعيين إلي السواحل الأوربية ، مضيفا أن القمة العربية الأوروبية التي ستعقد في شرم الشيخ وأهمية الجوار العربي الأوروبي وتطوير العلاقات وعدم الاستقرار في بعض الدول العربية يؤثر بالتبعية علي الدول الأوروبية ، مزيد من التواصل والحوار لإيجاد أرضية مشتركة لإيجاد حلول لمشاكل العالقة ، واكد الرئيس على ضرورة تجديد الخطاب الدينى فى مواجهة الإرهاب والتطرف خلال الجلسة النقاشية بالمؤتمر .