التأمين الصحي .. حلم تحقق على أرض الواقع
كنت كغيرى من أبناء محافظتى وربما المحافظات الاخرى من أبناء الطبقة المتوسطه أو ربما الفقيره محدودة الدخل نسخر ونحن نضحك بهستيريه حين نسمع عن مشروع التأمين الصحى الشامل ونقول بتهكم انه مثل عشرات المشاريع أوالقوانين التى تعشمنا بأن بكره أجمل وهى فى الحقيقه مجرد أحلام أو حبر على ورق وان الفقير ليس له معيناً سوى الله يرزقه ويقيه شر الحاجه الى الناس ويشفيه اذا مرض وان البقاء لسماسرة الطب الذين يمتصون دماء الغلابه ويغالون فى الفيزيتا وروشتات العلاج دون مراعاة لظروف الناس وحالتهم المعيشيه والماديه القاسيه حتى رأيت بنفسى ومن خلال تجربه شخصيه مع ابنى المريض .مشروع التأمين الصحى الشامل بالاسماعيليه وقد تحول الى حقيقه على أرض الواقع بكل مافيه من فوائد وإمتيازات كلها فى صالح محدودى إن لم يكن معدومى الدخل الذين أنصفتهم الحكومه الحاليه بهذه المنظومه الصحيه العملاقه والحمد لله اننى عشت التجربه بنفسى وما رأيته فى ( مجمع الإسماعيلية الطبي، مركز 30 يونيو الدولي ) بكل صراحه ودون نفاق أو مبالغه حاجه تفرح القلب تجهيزات طبيه ورعايه واهتمام على أعلى مستوى اطباء وممرضين وممرضات واداريين وعمال فى قمة الادب والرقى الانسانى . وانا عن نفسى كواحده من ابناء الطبقه الكادحه فى هذه المحافظه اقول وحيقولها الاف غيرى وداعا لجشع الكثير من الاطباء ومغالاتهم فى الفيزيتا وروشتات العلاج واهلا بالتطور العلمى والاهتمام واحترام ادمية المواطن وتوفير وسائل تحفظ له كرامته قبل حياته من خلال منظومة التامين الصحى الشامل . وفى النهايه لاتبقى سوى عبارة دام فارس مصر الذى يحس باوجاع الغلابه واطباء مصر الشرفاء بعيدا عن المستشفيات و العيادات الـــ 5 نجوم . ودامت مصر فى صحه وعافيه وامان طوال العمر