وليد عبد الجليل يكتب : ” رفقاً بقلوبكم ”
رفقاً بقلوبكم فما عاد شيء يساوي أو يستحق كل المعارك خاسرة وكل المكاسب فانية و الكل راحلون الخصوم والحلفاء والمتفرجون
لا تفرط في طيبتك و حسن ظنك فتندم ولا تتمسك بمن لا يستحق فتُخذل
احذر البدايات فهي دائما ما تكون فخاً لا تفطن إليه إلا عند النهاية فتلقي بنفسك في غياهب الوهم و تعود تبحث عن نفسك و تلملم شتاتها و تحاول جبر كسرها فتفشل.
الكلمات الرائعة سهم مسموم لا تدرك حقيقته إلا بعد أن يتوغل بداخلك و يأسرك.
لن يخونك عدو ولن يغدر بك عابرو السبيل ولكن الخيانة تأتي ممن وثقت بهم و أمنت جانبهم و اطمأننت بجوارهم .
لا تطرق أبوابا أغلقت في وجهك فالأوفياء غالباً ليس لهم أبواب تغلق.
من أعطاك عذراً زائفا للرحيل اغلق عليه سبل العودة و ممرات الرجوع واجعله نسياً منسياً.
لا تغرنك تلك الابتسامات الزائفة كأصحابها و لا معسول الوعود فما خلق الله بشرا ملائكة و لا جعل الملائكة بشراً