رسالة إلى أمي
حين تفقد الإنسانية أسمى معانيها ، وحين يتجرد الرجال من رجولتهم ويفقد الرجل نخوته اتجاه المرأه لا يرغب سوى أن ينهش بها ، يهددها لتتنازل عن مبادئها التي تربت عليها منذ صغرها
حين نفقد الأمل في كل من حولنا ويتحول الأمان الذي كنا نختبيء به ليحمينا من ظلم البشر إلى منبع خوف ورعب خشية الإبتزاز والفضيحة.
فتاة جميلة شرقية كانت تنعم بعيشة هنية كأي فتاة وسط أهلها ، إلى أن جاء اليوم المشئوم ..
قام بتهديدها أحد الشباب و بتركيب صورها ع صور أخرى لا تناسب عادتنا وتقاليد مجتمعنا ولا تناسب ديننا ليبتزها وليهددها حتى تفعل ماتريد ، تغلب عليها اليأس والإحباط ، تغلب عليها الخوف من أهلها فبالطبع قاموا بتعنيفها عند رؤية صورها ولم يصدقوها.
اختارت الموت برغم من حياة جميلة كانت في انتظارها تركت كل شيء خلفها ، فـ اختارت الرحيل ، تغلب اليأس على قلبها فأقبلت على الإنتحار مع بضعة كلمات حزينة أليمة لأهلها.
فبأي ذنب أنهت حياتها ؟
وإلى متى ستظل الفتاة في مجتمعنا تخشى كل شيء ، تخشى النطق والإعتراف لأهلها باي خطأ اقترفته كانت أم لا
بأي ذنب حاسبت نفسها إلى أن هانت عليها حياتها ؟
وليس لها أي ذنب على الإطلاق سوي أن ابتلاها الله فأصاب في طريقها مثل هؤلاء المجرمين منعدمي الضمير والنخوة
رسالة إلى كل أم وأب "بناتكم أمانة في رقابكم ، فهم ضعفاء مهما تغلفوا وتزينوا بالقوة ، فهم أضعف مما تتخيلون ، يجب ع كل أب وأم إحتواء أولادهم ومناقشتهم والإستماع دائماً لهم
ورسالة لكل فتاة
" مهما واجهتي من صعوبات ، الإنتحار ليس حلاً على الإطلاق ، ليكن لدينا ثقة دائماًا بالله ، « إن الله ع كل شيء قدير» إن الله أحن علينا من أنفسنا فلنصبر لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً
ورسالة أخيرة للقصاص
" يجب معاقبة هؤلاء الشباب لأنهم ارتكبوا جريمة ، وتسببو في فقدان حياة وتشويه سمعة فتاة ليس لها ذنب على الإطلاق ف قلوبهم المريضة أعينهم عيونهم وارتكبو جريمة في حق الإنسانية كلها "