”الباراديم” بقلم - رضا العزايزة
ماذا يعني الباراديم؟
هى طريقه تفكير كلاً منا ومعتقداته وتفسيره للأمور ومنظوره للحياة
كلٌ منا لديه الباراديم الخاص به، من الممكن أن يكون سلبي أو إيجابي حسب برمجة عقولنا في التفكير.
إن برمجتك عقلك اللاواعي في برادايم أو سلوك نمطي محدد دون تطوير وتفكير خارج الصندوق ولم تستعمل الخيال والإبداع كيف ستصل لأفضل الحلول دون إبتكار ؟!
أمثلة: على ذلك أن تضع نفسك مكان المُدمن لتعرف تفكيره ورد فعله، وأن تضع نفسك مكان الجائع لتعرف تفكيره وحتى المُحتال لتخترق الباراديم الخاص به وتتفوق عليه، بعقل مُتفتح ومتجدد والخروج عن التفكير المنطقي للشخص العادي الحبيس لمعتقدات قديمة تعطي نفس النتائج.
اصنع برادايم خاص بك وبرمج عقلك على المرونة و الإبهار.
لتمرن عقلك على ذلك تجاوز تخطى كل ما في الصندوق والمألوف ولا تضع عقلك في قفص وسجن البرمجة العقلية الخاصه القديمة لك.
قم دائماً بتغير برمجة العقل اللاواعي ليصبح مُبهر ومختلف،
كن متغير .. استغل الوقت .. انطلق .. لا يوجد حل ثابت لكل المشاكل، كن مرن لأن الفكر الثابت يجعل السلوك نمطي غير مُبتكر، حرر العقل من القوالب الثابتة وكون عادات إيجابية جديدة بشكل مستمر.
توجد قصص كثيرة عن التفكير بشكل مختلف في أنماط السلوك سنحكي بعض منها على سبيل المثال:
كان هناك شخصان يسيران بالسيارة واحد منهم سريع وتخطى السائق الأول الذي يسير بهدوء وعندما اقترب المُسرع بالسياره قال له السائق الآخر الذي يسير بهدؤ طبعاً
" خنزير خنزير "
رد السائق المُسرع عليه بكل أساليب السب والقذف ولكن ..
بعد ذلك بثوانٍ أصطدم بخنزير فعلاً
لماذا قام السائق المُسرع بهذا السلوك؟!
لأن عقله برمج كلمة خنزير على أنها سب ولم يضع إحتمال آخر لهذة الكلمة وهو التحذير لأن الباراديم الخاص بعقله غير مرن يضع حل واحد واحتمال واحد لكل موقف.
العقل اللاواعي قابل للبرمجة الإيجابية مع التمرين بتكوين عادات إيجابية من الأفكار والصور والمفاهيم ..
لأن عقلك اللاواعي يحدد مصيرك في الحياة،
غير عاداتك باستمرار للحصول على برادايم إيجابي ونتائج مختلفه مُرضيه لك ولغيرك في الحياة.