عاقبة الارتباط بمشجع الراية البيضا
عاقبة الارتباط بمشجع الراية البيضا!
بقلم /فردوس عيسى
أن تكوني فتاة مسالمة لا تستهويك الرياضة الأشهر على الساحة الملقبة بكرة القدم ولا يهمك الامر منها في شئ ويفاجاءك القدر بأن ترتبطي بهاوي لها ومشجع من الطراز الاول لنادى شعاره الاول والاخير رغم الخسارة مكملين فهذا في حد ذاته مايجعلك تتسألي "هو أنا يارب عملت إيه ف دنيتي" حتى أقرن ب زملكاوي الاتجاه؟.
أن ترتبطي بمشجع للرايه البيضاء فهذا يعني أن تقفي على رجل وساق عند كل مبارة ،وأن تبتهلي كافة الادعية عله وعسي يستجاب وتقلل النتائج بعض الشئ،أن لا تكفي عن المتابعة في محاولة منكِ للقط خبر فوزاً ما قد يسعد هنا او هناك ،أن تتناسي أنك في داخل عائلة تضخ باللون الاحمر قلباً وقالبا هتافاً وتشجيعاً، وتكوني أنت الابيض ذو الخطين الحمر فتصبحي مصدر "التقطيم"بعد كل هزيمة ومبارة ،أن تتحاشي الاحمر من كل شئ حتي لو كان لونك الجميل وتستبعدى لفظ الاهلي حتى وان كان دون قصد تعنين أهلك لا أهليهم .
أن ترتبطى بزملكاوي فهذا يعني أن تتجهى لتشجيع الراية البيضا وبإتقان ودون جدال فهذا هو النادي الملكي ولا خيار فيه حتى وان لم تكوني من هواة الكورة من الاساس ،أن تلتزمي الروح الرياضية عند كل شئ وعند كل هزيمة لنقلها للزملكاوي الاصيل الذي اقترنتي به .
أن تعلمى أن ورود الضغط والسكر علي عائلتك أمر وارد طالما ستنجيبين من على درب أبيهم سيكملون .
أن تتحاشي أرقاماً معينة في تعاملك الحساس معه ،خوفاً من تذكيره بعدد ما كرقم ستة .
أن تتعلمي الوفاء رغم كل شئ .
أن تعلمي أنه سيكون معك فى كل لحظة قاسية او مرحة أن تعلمي أنه مغرم بالتفاصيل قبل التكوين أن تساقي لعتب العشم حتى النهاية ودون مقابل ،أن تعلمى أنك فى كنف رجلاً يضغ كل نقطة دم فيه صبراً ومصابرة ،وأن تعترفي لذاتك أنه لا بأس من مشجعى الراية البيضاء فهم حقاً صفوة فى كل شئ
بقلم /فردوس عيسى
أن تكوني فتاة مسالمة لا تستهويك الرياضة الأشهر على الساحة الملقبة بكرة القدم ولا يهمك الامر منها في شئ ويفاجاءك القدر بأن ترتبطي بهاوي لها ومشجع من الطراز الاول لنادى شعاره الاول والاخير رغم الخسارة مكملين فهذا في حد ذاته مايجعلك تتسألي "هو أنا يارب عملت إيه ف دنيتي" حتى أقرن ب زملكاوي الاتجاه؟.
أن ترتبطي بمشجع للرايه البيضاء فهذا يعني أن تقفي على رجل وساق عند كل مبارة ،وأن تبتهلي كافة الادعية عله وعسي يستجاب وتقلل النتائج بعض الشئ،أن لا تكفي عن المتابعة في محاولة منكِ للقط خبر فوزاً ما قد يسعد هنا او هناك ،أن تتناسي أنك في داخل عائلة تضخ باللون الاحمر قلباً وقالبا هتافاً وتشجيعاً، وتكوني أنت الابيض ذو الخطين الحمر فتصبحي مصدر "التقطيم"بعد كل هزيمة ومبارة ،أن تتحاشي الاحمر من كل شئ حتي لو كان لونك الجميل وتستبعدى لفظ الاهلي حتى وان كان دون قصد تعنين أهلك لا أهليهم .
أن ترتبطى بزملكاوي فهذا يعني أن تتجهى لتشجيع الراية البيضا وبإتقان ودون جدال فهذا هو النادي الملكي ولا خيار فيه حتى وان لم تكوني من هواة الكورة من الاساس ،أن تلتزمي الروح الرياضية عند كل شئ وعند كل هزيمة لنقلها للزملكاوي الاصيل الذي اقترنتي به .
أن تعلمى أن ورود الضغط والسكر علي عائلتك أمر وارد طالما ستنجيبين من على درب أبيهم سيكملون .
أن تتحاشي أرقاماً معينة في تعاملك الحساس معه ،خوفاً من تذكيره بعدد ما كرقم ستة .
أن تتعلمي الوفاء رغم كل شئ .
أن تعلمي أنه سيكون معك فى كل لحظة قاسية او مرحة أن تعلمي أنه مغرم بالتفاصيل قبل التكوين أن تساقي لعتب العشم حتى النهاية ودون مقابل ،أن تعلمى أنك فى كنف رجلاً يضغ كل نقطة دم فيه صبراً ومصابرة ،وأن تعترفي لذاتك أنه لا بأس من مشجعى الراية البيضاء فهم حقاً صفوة فى كل شئ