أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 04:32 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يلتقي وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا جولة مفاجئة لوزير العمل في مجلة العمل ومركز تدريب الخانكة ومديرية عمل القاهرة وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يعقدان لقاءً حواريًا مفتوح مع الكيانات الشبابية سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها جامعة الفيوم : ختام الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث رئيس الوزراء يستقبل رئيس جمهورية إستونيا والوفد المرافق له المنتدى الحضري العالمي يُسلط الضوء على برنامج «نُوَفِّي» كنموذج عملي للمنصات الوطنية الجاذبة للاستثمارات المناخية طلاب جامعة المنوفية يشاركون في الملتقي الشبابي الأول للمواطنة الرقمية وزير السياحة والآثار يشارك كمتحدث في القمة الوزارية لبورصة لندن الدولية للسياحة WTM2024 تحت عنوان: ”دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل السياحة” الهيئة العامة للتخطيط العمراني تشارك في حوار السياسات الرامية إلى تعزيز مرونة المدن الهيئة العامة للتخطيط العمراني تستعرض أفضل الممارسات لتعزيز المرونة المناخية في مدن البحر الأبيض

ندى مجاهد تكتب: ”كابوس الثانوية العامة”

أ/ ندى مجاهد
أ/ ندى مجاهد

نحن على إقتراب موعد إمتحانات الثانوية العامة، ومازالت الثانوية العامة تُشكل قلقاً وإضطرابات في حياة الأسر المصرية بأكملها، حيث أصبح الكثير ينظر إليها على أنها نهاية العالم، مما يؤدي إلى الخوف المستمر والإنشغال الدائم، وبالرغم من إننا فى عصر تقدم الصناعة والحرف الحديثة، إلا أننا مصممين أن نظل راقدين تحت مسمى "الثانوية العامة" وكأن من لم يدخل ثانوية عامة لم يتعلم أبداً !

وبالعكس تماماً فنجد طلاب كثيرة قد يحققوا ذاتهم فى مدارس أخرى بأقل مجهود دون الإلتحاق بالثانوية العامة.

فنجد الأهالي تُجبر أبنائها على الإلتحاق بالثانوية العامة وهم على علم منذ البداية بمستوى أبنائهم، ولكنهم يصممون على إلتحاقهم بها، وهذا يرجع إلى أسباب كثيرة منها:-

1- إننا قد ورثنا منذ زمن طويل أن لاشيء يعادل الثانوية العامة وقد يكون أمر خاطئ يقع فيه الكتير، لذلك يجب علينا أن نغير من تفكيرنا ونكون على معرفة بأن هناك مدارس أخرى كثيرة تعادل الثانوية العامة.

2- قد نعمل حساب للمسميات على حساب راحة أبنائنا، حيث مسمى الثانوية العامة بيختلف من وجهة نظر الأهالي عن أي ثانوي آخر سواء صناعي أو تجاري أو أي شىء آخر.

3- وقد يكون السبب بدافع الغيرة بين الأقارب، حيث نجد بعض الأهالي يصممون على إلتحاق أبنائهم بالثانوية العامة بسبب إلتحاق أحد أقاربه بها دون مراعاة شعور الطالب وتحقيق رغباته.

وكل هذا قد يؤثر بالسلب على الطالب، وعند بدء إمتحانات الثانوية العامة نجد عدد من الطلاب يقومون بالإنتحار، وآخرون ينتقلون إلى المستشفىيات وكأن الحياة سوف تنتهي عند ظهور النتيجة، كما تبدو علامات القلق والخوف أثناء فترة الإمتحانات من قبل الأهالي والأبناء.

ومن هنا أطلقتُ جملة:

"كابوس الثانوية العامة "

لما تسببه من تعب وإرهاق فلذلك علينا أن نخفف من تعب أعصاب أبنائنا ولا نجعلها عائق أمامنا، فكل شيء بيد الله،

وأن نطمن أبنائنا أنها ليست النهاية ولكنها تعد بداية الطريق وتحقيق الذات في مجالات كثيرة.

فعلينا جميعاً أن نثق في الله دائماً في كل شيء.