أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:30 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

ندى مجاهد تكتب: ”كابوس الثانوية العامة”

أ/ ندى مجاهد
أ/ ندى مجاهد

نحن على إقتراب موعد إمتحانات الثانوية العامة، ومازالت الثانوية العامة تُشكل قلقاً وإضطرابات في حياة الأسر المصرية بأكملها، حيث أصبح الكثير ينظر إليها على أنها نهاية العالم، مما يؤدي إلى الخوف المستمر والإنشغال الدائم، وبالرغم من إننا فى عصر تقدم الصناعة والحرف الحديثة، إلا أننا مصممين أن نظل راقدين تحت مسمى "الثانوية العامة" وكأن من لم يدخل ثانوية عامة لم يتعلم أبداً !

وبالعكس تماماً فنجد طلاب كثيرة قد يحققوا ذاتهم فى مدارس أخرى بأقل مجهود دون الإلتحاق بالثانوية العامة.

فنجد الأهالي تُجبر أبنائها على الإلتحاق بالثانوية العامة وهم على علم منذ البداية بمستوى أبنائهم، ولكنهم يصممون على إلتحاقهم بها، وهذا يرجع إلى أسباب كثيرة منها:-

1- إننا قد ورثنا منذ زمن طويل أن لاشيء يعادل الثانوية العامة وقد يكون أمر خاطئ يقع فيه الكتير، لذلك يجب علينا أن نغير من تفكيرنا ونكون على معرفة بأن هناك مدارس أخرى كثيرة تعادل الثانوية العامة.

2- قد نعمل حساب للمسميات على حساب راحة أبنائنا، حيث مسمى الثانوية العامة بيختلف من وجهة نظر الأهالي عن أي ثانوي آخر سواء صناعي أو تجاري أو أي شىء آخر.

3- وقد يكون السبب بدافع الغيرة بين الأقارب، حيث نجد بعض الأهالي يصممون على إلتحاق أبنائهم بالثانوية العامة بسبب إلتحاق أحد أقاربه بها دون مراعاة شعور الطالب وتحقيق رغباته.

وكل هذا قد يؤثر بالسلب على الطالب، وعند بدء إمتحانات الثانوية العامة نجد عدد من الطلاب يقومون بالإنتحار، وآخرون ينتقلون إلى المستشفىيات وكأن الحياة سوف تنتهي عند ظهور النتيجة، كما تبدو علامات القلق والخوف أثناء فترة الإمتحانات من قبل الأهالي والأبناء.

ومن هنا أطلقتُ جملة:

"كابوس الثانوية العامة "

لما تسببه من تعب وإرهاق فلذلك علينا أن نخفف من تعب أعصاب أبنائنا ولا نجعلها عائق أمامنا، فكل شيء بيد الله،

وأن نطمن أبنائنا أنها ليست النهاية ولكنها تعد بداية الطريق وتحقيق الذات في مجالات كثيرة.

فعلينا جميعاً أن نثق في الله دائماً في كل شيء.