أنباء اليوم
الإثنين 31 مارس 2025 09:44 مـ 2 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وفد رسمي لاستقبال أبطال منتخب السلاح بعد تتويجهم بذهبية كأس العالم بالمجر أحمد الشناوي : مواجهتنا أمام الجيش الملكي لها أهمية كبرى ..ونسعى لتحقيق نتيجة إيجابية كرونسلاف يورتشيتش : مباراة بيراميدز والجيش الملكي ستكون في غاية الصعوبة تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز والجيش الملكي بيراميدز يخطر اتحاد الكرة رسميًا بإلغاء طلب استقدام حكام أجانب لمواجهته مع الأهلي محافظ أسوان ينعي سكرتير عام محافظة الدقهلية الشعب المصرى يؤيد القيادة السياسية فى موقفها الواضح فى التصدى لتهجير الفلسطينيين ”ساكا” يعود لصفوف أرسنال أمام فولهام بعد غياب طويل بسبب الإصابة وزير التموين: 50% من مخازن الجملة تعمل خلال إجازة العيد لصرف احتياجات منافذ صرف السلع التموينية وزيرة التنمية المحلية تنعي سكرتير عام محافظة الدقهلية محمد الشناوي: مواجهة الهلال السوداني صعبة..وجمهور الأهلي يمنحنا الحافز ”الصليب والهلال الأحمر”: زلزال ميانمار أثر على نحو 5 .1 مليون مواطن

”غرف التيك توك المظلمة” بقلم - محمد دهشان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

سباق الرابح فيه من يكون أكثر انحطاطاً، يتنافس البعض من الشرذمة المتخاذلين عديمي المروءة والأخلاق في البث الحي عبر حساباتهم على تطبيق التيك توك على بث ونشر محتوى فارغ بذيء مليء بالسذاجة والبهرجة الزائدة عن الحد، فتنقسم شاشة الجهاز إلى قسمين كل قسم يظهر فيه إنسان بلا عقل ولا تفكير يرتكب تصرفات وينطق بكلام غير معقول، ويسمون هذا الهراء بـ (التحدي) وفكرة هذا التحدي قائمة على حصد أكبر قدر من التفاعل ويتسول مقدم هذا البث التفاعل فيقول (كبسو.. كبسو)، ومن يحصل على التفاعل ويربح الجولة يصدر حكما على الآخر وهنا تكمن المشكلة فالحكم هو أن يطلب الفائز من الخاسر في هذه الجولة أن يفعل شيئا ما، قد يكون غير أخلاقي في كثير من الأحيان بل ومهين للنفس البشرية، فمثلا تجد من يطلب من الخاسر أن ينبح كالكلاب أو يكسر بيضة فوق رأسه!

يا للهول! إلى أين وصلنا هذا «انتحار عقلي» وتسطيح للعقول وترويج للخبث والانحراف، فأحيانا تتضمن هذه البثوث آراء وإيحاءات وتلميحات جنسية بل وشاذة ومخالفة للفطرة السليمة، ومن المؤسف أنها تنال الكثير من المتابعة والتفاعل والدعم المادي، وجل هؤلاء المشاهدين من القاصرين الذين من المفترض أن يكونوا أجيال المستقبل.

كلمة حق: إن ما يحدث في هذه البثوث إنما يحتاج لوقفة جادة من المجتمع والدولة لوقف هذه المهزلة وحظر حسابات هؤلاء التافهين حماية وصيانة لعقول الأجيال القادمة من هذا التلوث الذي يقودهم لمستنقع قذر مليء بالأمراض الاجتماعية والنفسية وما أن ينجرفوا في سيل هذا المستنقع حتى يصبحوا عالة على المجتمع بل وهادمين لقيمه وآدابه.