أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:55 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التضامن الاجتماعي تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد برئاسة شريف سامي رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة .. ومعرض ”أيادي مصر” وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق

لا تقف على حافة الدرج .. بقلم -أميرة عبدالعظيم

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

عندما خلق الله الإنسان
جعل للحياة دستور أسمى
فأنزل القران الذي محتواه قانون الحياة ففيه من الشمول والعموم مايتيح الفرصة أمام الإنسان لصياغةِ الشخصيةِ الإنسانية، وتقويمِ سُلوكه وتصحيح معاملاته.

وهذا يعنى أن الحياة الدنيا ليست مجرد عبث إنما أوجدها الله لحكم عظيمة،
فنحن كبشر لم نُخلق عبثًا أو لهوا
والشاهد من القول قوله تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ، فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)

وقال أيضًا:(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ)

وهذا لايعطينا إلا معنى واحد وهوأن لا شيء في الكون يجري بلا حكمة، فما بالنا بإيجاد هذا الكون من الأساس؟!

ولكن نحن نرى ونلمس حال أكثر الناس الآن الذين يعم الجهل على عقولهم فهم لا يعلمون لماذا جاءوا إلى هنا، ولا يدركون شيئًا عن هدف حياتهم.

ولذلك نجد معظم البشر هَمِّهِم التمتع بالشهوات ويعيشون حياة كالأغنام التي تقضي حياتها تأكل وتشرب وتتكاثر وتتشاجر، بل هم أضل من تلك المخلوقات التي لا تعقل،
قال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ

ومن المعروف أن الذي يصنع الشيء هو أدرى بالحكمة منه من غيره، ولله المثل الأعلى فإنه هو الذي خلق الدنيا وهو الذي يعلم لماذا خلقها، وأي مصنوع يصنع لا يكون صنعه إلا لعمل وفق مراد الذي صنعه وكذلك الإنسان ما كان ليعمل إلا وفق مراد خالقه.
ولكل هذه الأسباب وقع على عاتق الإنسان أن يحفظ نعم الله عليه وأن يراعى نفسه حق رعايتها وهذا لايتأتى إلا باتباع دستور الحياة ويمتثل إلى آيات القرآن الكريم وعلومه حتى لاتكون حياته وقفه
على حافة الدرج.
قال تعالى:
يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً.