صحوة ضمير بقلم - أميرة عبدالعظيم

إن صحوة الضمير أصبحت عملة نادرة جداً بل وغالية الثمن وأصبح الحصول عليها والوصول إليها أصعب شئ يمكن أن نجده في مستهل التعاملات بين البشر بعضهم البعض فنحن وللأسف نعانى من ازمة الضمير

والسؤال المتوقع طرحه هنا هو

هل يختلف الضمير بين ثقافه وأخرى؟ ..

أو انه يكتسب من البيئه نفسها؟

وهل يتفاوت الناس فى درجات

ضمائرهم كما يتفاوت الناس فى درجات الذكاء ؟

هناك شرائح من المجتمع لا يعيشون الا على ظلم وقهر الناس هؤلاء هم الذين نطلق عليهم ذو الضمائر الميته لانهم تجردوا من الانسانيه .... وفى الجانب الاخر هناك بشر ضمائرهم حيه .....يحاولون دوم الحد من نوازعهم الانسانيه .... كثيرا ما يتردد على مسامعنا .......هذا ضميره حى ....واخر ضميره معدوم...فأذن ما هو الضمير؟...وكيف يكون.؟..وهل يزرع الضمير ...او هل نستطيع شراءه ؟...فالضمير فى تعريفى المتواضع وعلى حسب ما قراته من الكتب هو ذلك الصوت المستتر الذى يقبع داخل كل انسان ، نراه يضج بالحياه فى اعماق الشرفاء وميت فى الأنفس التى أستباحت كل المحرمات وحولت الحلال الى باطل ....الضمير هو الذى يجعلنا نخاف من الوقوع فى االمعاصى لاننا نخشى ان نتلسع بسوطه صوته اللاذع وهو الذى يبين لنا ماهية الحلال والحرام ويقف حائل بين رغباتنا ولذاتنا ...والضمير لا ينزرع ولكن يخلق مع اصحاب الضمائر الحيه ....وبذلك لا نستطيع رشوة تلك الضمائر ....