أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:44 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

”عجائب آخر الزمان” بقلم - أميرة عبدالعظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

عندما نرى من يتحدث عن تمثال أصم وأبكم صنع من حجارة ويثير إنتباه وعقول العامة إلى ظاهرة لايمكن أن تحدث على الإطلاق، تلك عيون أبو الهول التي أُغمضت عن قصد أو بدون.

فهل هذا برأيكم يُعقل ألم ندرك أن أبا الهول هذا ماهو إلا تمثال حجري، نعم صنع بتقنية عالية جداً أدت به إلى أنه يكون تقنية فرعونية عظيمة لا ينقصها من قيمتها شيئاً ولكن هذا ليس مبرر لأن يعطي لأحد أياً كان مبرراً لأن يكون الأمر وسيلة للإستخفاف بالعقول لدرجة يمكن أن توصل بعض النفوس البشرية الضعيفة للتفكير في أن هذا التمثال من الممكن أن يُحرك أي ساكناً ليغضب ويغمض عيناه، أما الحدث الأكبر فهو ماحدث بالأمس بعدما رأينا البعض يتصور سلفي مع الخسوف!!

فلمن لايعرف فكسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله، يخوف الله بهما عباده، ويذكّرهم ببعض أحداث يوم القيامة، إذا الشمس كوّرت، وإذا النجوم انكدرت .. وقوله تعالى فإذا برق البصر، وخسف القمر، وجُمع الشمس والقمر، وهذه بعض أشكال التخويف من هول يوم القيامة حتى يعود المؤمن لربه ويأتمر بأوامره وينتهي عن نواهيه.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة خشيته لله خرج فزعًا يظنّ الساعة قد قامت لما كسفت الشمس في عهده. وهذا من قوّة استحضاره قيام الساعة، وشفقته منها وأمّا نحن للأسف الشديد فقد أصابتنا الغفلة حتى أصبحنا نعتبرها مجرّد ظاهرة طبيعية ونعمد فيها إلى لبس النظّارات وحمل الكاميرات، والإقتصار على التفسير العلمي الدنيوي لها، دون أن ندرك ما وراء ذلك من التذكير بالآخرة.

فالخسوف ليس ظاهرة فلكية ولهذا السبب زال العجب ممن سيصدق بالدجال ويؤمن به وبين جبينه مكتوب، اللهم ثبت علينا ديننا وإربط علي قلوبنا بالتوحيد الخالص واقبضنا غير خزايا لا مفتونين ولا مبدلين.