أنباء اليوم
الثلاثاء 21 يناير 2025 09:33 صـ 22 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مانشستر سيتي يعلن التعاقد مع عبدالقادر خوسانوف قادماً من لانس الفرنسي حبيت ابتدي السنة الجديدة بخبر يفرحكم .. المطرب أحمد جمال يحتفل بخطوبته على فرح الموجي المصرية للاتصالات تطلق خدمة مكالمات الـ ”واي فاي لأول مرة في مصر محافظ الشرقية يُعلن تمديد الحصول علي شهادة الأيزو للديوان العام والمراكز التكنولوجية عاجل .. دونالد ترامب يتعهد برفع العلم الأمريكى فوق كوكب المريخ الرئيس السيسى مهنئاً ترامب رئيساً لأمريكا : مستمرون فى العمل لتعزيز العلاقات دونالد ترامب يؤدى القسم ويصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يصل مبنى الكابيتول استعدادًا لبدء مراسم التنصيب وزير السياحة والآثار يشارك في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ محافظ الجيزة يلتقى بمدير فرع هيئة التأمين الصحى بالمحافظة ”لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي” تنعي المعلق الرياضي الكبير ميمي الشربيني وفاة ميمي الشربيني ”أسطورة التعليق الكروي” عن عمر ناهز 87 عامًا

”عجائب آخر الزمان” بقلم - أميرة عبدالعظيم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

عندما نرى من يتحدث عن تمثال أصم وأبكم صنع من حجارة ويثير إنتباه وعقول العامة إلى ظاهرة لايمكن أن تحدث على الإطلاق، تلك عيون أبو الهول التي أُغمضت عن قصد أو بدون.

فهل هذا برأيكم يُعقل ألم ندرك أن أبا الهول هذا ماهو إلا تمثال حجري، نعم صنع بتقنية عالية جداً أدت به إلى أنه يكون تقنية فرعونية عظيمة لا ينقصها من قيمتها شيئاً ولكن هذا ليس مبرر لأن يعطي لأحد أياً كان مبرراً لأن يكون الأمر وسيلة للإستخفاف بالعقول لدرجة يمكن أن توصل بعض النفوس البشرية الضعيفة للتفكير في أن هذا التمثال من الممكن أن يُحرك أي ساكناً ليغضب ويغمض عيناه، أما الحدث الأكبر فهو ماحدث بالأمس بعدما رأينا البعض يتصور سلفي مع الخسوف!!

فلمن لايعرف فكسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله، يخوف الله بهما عباده، ويذكّرهم ببعض أحداث يوم القيامة، إذا الشمس كوّرت، وإذا النجوم انكدرت .. وقوله تعالى فإذا برق البصر، وخسف القمر، وجُمع الشمس والقمر، وهذه بعض أشكال التخويف من هول يوم القيامة حتى يعود المؤمن لربه ويأتمر بأوامره وينتهي عن نواهيه.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة خشيته لله خرج فزعًا يظنّ الساعة قد قامت لما كسفت الشمس في عهده. وهذا من قوّة استحضاره قيام الساعة، وشفقته منها وأمّا نحن للأسف الشديد فقد أصابتنا الغفلة حتى أصبحنا نعتبرها مجرّد ظاهرة طبيعية ونعمد فيها إلى لبس النظّارات وحمل الكاميرات، والإقتصار على التفسير العلمي الدنيوي لها، دون أن ندرك ما وراء ذلك من التذكير بالآخرة.

فالخسوف ليس ظاهرة فلكية ولهذا السبب زال العجب ممن سيصدق بالدجال ويؤمن به وبين جبينه مكتوب، اللهم ثبت علينا ديننا وإربط علي قلوبنا بالتوحيد الخالص واقبضنا غير خزايا لا مفتونين ولا مبدلين.