أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 05:05 مـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يتفقد مصنعي ” الوايلر فريد حسنين للطلمبات إطلاق الدورة الأولى من “جائزة صالح كامل للاقتصاد الإسلامي” لدعم البحث والابتكار في الاقتصاد الإسلامي وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد الرئيس السيسي يعرب عن تعازيه في ضحايا حادث غرق إحدى المراكب في نهر الكونغو اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يصدر بيانًا بمناسبة يوم الإعلام العربي جامعة سوهاج ووزارة التضامن الاجتماعي تؤهلان٢٠٠٠طالب وطالبة لسوق العمل مياه الشرب بالجيزة تشارك بمعرض زهور الربيع 2025 في نسخته الـ”92” إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي” يؤكد أهمية دور الإعلام العربي في دعم قضايا الأمة وزير العمل يلتقى نظيره اللبناني لبحث ملفات ذات الاهتمام المشترك من أجل الابتعاد بالصدارة الليجا.. برشلونة يستضيف سيلتا فيجو سلطة الطيران المدني تستضيف أولى الدورات التدريبية لمفتشى الطيران المدنى بالدول الإفريقية عمر مرموش يقود هجوم السيتى أمام ايفرتون بالدورى الانجليزي الممتاز

قواعد اللعبة بقلم - أميرة عبدالعظيم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

إن أي لعبة لها قواعد وأصول،

كما أن لكل لاعب طريقته الخاصة للوصول إلى الهدف من اللعب ألا وهو الفوز طبعاً،

ونحن إذا نظرنا إلى لعبة الشطرنج على سبيل المثال فنجد أن لها قواعد ومهام ومعايير خاصة، وهذا يعني أن مهمة اللاعب ستكون من المهام الصعبة فلكي تجيد اللعبة عليك أن تتعرف على قواعدها وتقنياتها.

لكن البعض يلعب ولايتقن ولذا فهو يخسر

وهذه المقدمة تأخذنا إلى تعريف محدد لحالة العالم اليوم فكل الأطراف المعنية من القوتين العظمتين على حد سواء أمريكا وروسيا يحاول ان يلعب هذه اللعبه مع بعضهم البعض جاعلين

الطاولة التي يلعبون عليها هى أوكرانيا حيث يتخذون منها هدف كنوع من الفرصة الأخيرة للوصول إلى إنهاء اللعبة وإعلان النتيجة بالفوز

وهنا يجب ان نذكر أن هذه اللعبه لايجيدها إلا الأذكياء .

فهم مازالوا يراوغون مع بعضهم البعض ولكن هل ستطول المراوغة

ومن سيدفع ثمن هذه المراوغات والتخبط

إن من يتكبد كل آلام هذه المراوغات وذلك التخبط هم البشر سواء إقتصادياً وإجتماعياً وأيضا ً إنسانياً.

ولهذا السبب وجب عليكم الإنتباه أيها الأغبياء لامجال لكم بالفوز ولا الوصول للهدف المراد فتخبطكم يفضحكم ويزيدغباؤكم.

إركضوا كما شئتم فلن تجدوا مكاناً لوضع الطابية ولن يموت

الملك. .دمتم ودام غباؤكم.