أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 03:20 صـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عائلتان مسلمتان تسلّمان مفتاح كنيسة القيامة لممثلي كنائس ”الستاتيسكو” بروتوكول تعاون بين المعهد العالي للسينما وجامعة عفت السعودية مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا سعوديًا رفيع المستوى شيخ الأزهر الشريف يهنِّئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة يحيى الفخراني يتوّج ”شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الرئيس السوري يلتقي بالرئيس الفلسطيني لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التونسي محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية بالجيزة للتهنئة بعيد القيامة المجيد «رجال يد الأهلي» يفوز على الزمالك ويتوج بكأس مصر الخطيب يهنىء ”رجال اليد” ببطولة الكأس وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

الإختلاط خلل مجتمعي واضح المعالم

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

لوحظ إنتشار ظاهرة مجتمعية شديدة الخطورة ألا وهي الإختلاط، حيث إنتشر الإختلاط بين البنات والبنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة و الثامنة عشرة إنتشاراً واسعاً على الساحة، وجميعنا يعلم علم اليقين مدى خطورة هذا السن لكلا الجنسين الفتيات منهم والبنين،

بل إنها تعتبر من أكثر المراحل خطورة فهي تُمثِّل مرحلة إنتقالية من الطفولة إلى الشباب (سن المراهقة)

ولهذا السبب وقع إختياري على هذا الموضوع تحديداً، فقد تكررت المشاهد التي تقع عليها عيني كلما خرجت إلى الشارع وتلك الكلمات والعبارات النابية التي تتطاير فى محيط المكان وكأنها دخان ملوث محمل بكل معاني سوء الخلق بل وإنعدام التربية.

حقيقة الأمر أن هؤلاء لو وجدوا أسرة مكتملة الأركان أب وأم أصحاء يُعلِمون أولادهم وبناتهم بأن هذا حلال وهذا حرام والحرص الشديد على متابعتهم فى كل خطوة يحطونها خارج المنزل بل وداخله أيضاًً لما وصل بنا الحال إلى هذا المستوى المتدني من إنعدام القيم،

فالإختلاط المنفذة لهذه الصورة يأخذ الجميع إلى طريق الهاوية المجتمعية السوداء التي الرجعة فيها، فالإختلاط الغير مبرر ظاهرة خطيرة تحاصر الأسرة من كل جانب سواء الأولاد أو الآباء وأيضاً لانستثني الأم فكل هؤلاء مسؤول لأن الأم والابن مرآة أبنائهم وما يفعله الآباء يفعله الأبناء، والشاهد من القول

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال،:

(مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرقوا بينهم في المضاجع)

فمن يدعى بالقول بأن الإختلاط الغير مبرر والغير محاط بأسباب، كالإختلاط في الجامعة مثلاً أو في العمل ويكون مدعوم بأطر قوية من الحفاظ والتحفظ والإحترام المتبادل لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص في الحقيقة يؤدي إلى فتنة، ولهذا منعه الشارع حسماً لحدوث الفساد في السلوك ومن ثم فساد المجتمع .

نسأل الله العلى العظيم أن يهدي كل ضال وأن يعين كل أسرة على تربية أولادهم وبناتهم على النحو الذي يرضى الله

قال تعالى:

فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.