هذا الضيف غير مرغوب فيه / بقلم -أميرةعبدالعظيم

هناك العديد من الزائرين لأى منزل نستقلبهم ويكون الترحيب بهم واجب على أصحاب البيت
إلا زائر واحد يجب الحذر منه بل ومنعه من إ قتحام حياتك الخاصه
ذلك الزائر هو الذي ينتهك حرمات البيوت سواء كان رجل صديق سوء لزوجك أو صديقة لكى غير أمينة تنتهك حرمة بيتك وتتعرف على أسرار البيت
وسواء كان ذلك الزائر رجل أو امرأة فهم يتخذون من مشاكل المنزل منطلقا وبابا مفتوحا على مصراعيه لإقامة علاقات غير شرعية وتكوين طرف ثالث يشكل خطراً عظيماً على الزوج من ناحية والزوجة من ناحية أخرى.
وهذه الظاهرة تعد سبباً رئيسياً وقويا لحالات الطلاق التى إندلعت على ساحة المجتمع وبشكل مذرى بسبب إقامة علاقات غير شرعية تهدد الأسرة
وتحرمها الإستقرا والأمان
مما يولد حالة من القلق والتوتر وخلق جيل ضعيف الإرادة مليء بالأمراض والعقد النفسية
ولهذا السبب وجب علينا أن نرسم خط للتعامل مع أي طرف خارجى و حدود وجسور منيعة لهم تحدد المسموح لهم ان يقدموه لكلا الطرفين دون التسبب في إحراج هذه الأطراف خاصة إذا كان التدخل من اشخاص مقربون مثل الأهل والأصدقاء الحميمين .
ولتجنب دخول اي طرف ثالث يجب علي الزوجين وخصوصاً الزوجة إتباع خطوات بسيطة من الممكن ان تساعدهما علي اكمال طريقهما لحياة سعيده بدون مشاكل .

والتى تتمثل في الاتفاق فيما بينهما علي عدم سرد خلافاتهم لاي شخص حتي لا تزيد المشاكل وتصل إلي طريق مسدود فدائما ادخال طرف اخر يزيد من الإحتقان حتي وإن كان هدفه خيراً

ايضاً حاولي أن تذكري الإيجابيات فقط بينكما إذا تحدثتي عنه أمام اهلك أو أهله ودائما حاولي أن تحسني التعامل مع أهله فذالك عليه عامل كبير علي آسر قلبه وقربه منكِ وتعليه مقامك في قلبه وعقله.
اما بينك وبين نفسك وقت الغضب فبالأحري أن تتبعي نفس الطريقة لأن التفكير في الإيجابيات والتصرفات التي اسعدتك في وقت من الاوقات منه ستساعدك علي الهدوء والتفكير بطريقة صحيحة اكثر والحكم علي الأمور بحكمه وتوازن أكثر.

عزيزتي المرأة والزوجة الناضجة اعاود واقول لكي حاولي أن تكوني هادئة دائما واحسني التصرف في حالة تدخل أي شخص من أهل زوجك أو حتي أهلك في أمور حياتكِ الخاصة، ولا تفقدي أعصابكِ وقابلي ثورة الأخرين بالإحسان والهدوء فذلك يجعلهم يتراجعون عن التدخل في أمور حياتكِ مرة أخرى فبطريقتك وتسامحك ستشعريهم بالخجل والتراجع عن الخوض في امورك الشخصية أنتي وشريك حياتك.

أخيراً لابد أن نعلم جميعاً أننا من نسمح للطرف الثالث بالتدخل في أمور حياتنا حين لا نبني جسور وحدود للتعامل بيننا وبينه.
ولنتذكردائماً بأن البيوت أسرار
لذالك وجب علينا أن لا نسمح لأحد أن يُملي علينا نصائح قد تضر ولا تنفع ولنستمع لصوت قلوبنا وعقولنا
ولنحافظ على خصوصية العلاقات الأسرية حتي ترسي مركب الحياة علي شاطئ النجاة.