أنباء اليوم
السبت 6 يوليو 2024 04:04 مـ 29 ذو الحجة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان مجمع اجتماعي لألعاب الماء بنادي الترسانة وزارة التربية والتعليم تعلن تشكيل لجنة خاصة لتصحيح أوراق إجابات الطلاب بالكامل في اللجنة محل الواقعة ‏إنجاز غير مسبوق يحققه المنتخب الفرنسي ببطولة اليورو 2024 رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات على مدار النصف الأول من عام 2024 وزير النقل والصناعة يزور المقر الرئيسي للهيئة العامة للتنمية الصناعية القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية لعام 1446هــ وزارة التربية والتعليم تستعرض تقرير غرفة العمليات امتحانات الدور الأول لطلاب الثانوية العامة محافظ المنوفية يستقبل وفود المهنئين من الهلال الأحمر والتربية والتعليم والكهرباء وزير الإسكان يصل مدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية جامعة المنوفية تتقدم علي المستوي العالمي في التصنيف الهولندي لايدن 2024 وزير الصحة يستقبل وفد من الأكاديميين بجامعة «كوكيشان» اليابانية لمتابعة الخطة التدريبية للمسعفين المصريين وزير التربية والتعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة

هكذا أنا..! بقلم - ثويبة صابر

الكاتبة ثويبة صابر
الكاتبة ثويبة صابر

من يقدر على ضم البحر أو احتوائه؟

وهل للجبل أن يميل على أحد ؟!

لا أحد..

هكذا أنا، فأنا البحار والجبال.

لدي الكثير بحياتي لن تستطيعه،

ليس مقدر لي أن أميل على أحد،

قوة لا ضعف ووحدة

كملكة وُجدت ليراها الجميع متوجة وقد حُرِّم عليها العشق،

وكل معشوق منها مخذولة به لا تقدر أن تحيا كالغانيات والجواري ولا تستطع أن تبرح مكانها لتحيا كامرأة حرة.

نبيلة قومها وحيدة في قصرها

لم يقدر لها الميل فهي بنفسها مرسى لمن حولها لنفسها،

وبرغم قوتها ماسية القلب دافئة العينين ولم تُفهم يوماً

تلك التي يضيع معها الوقت برفقة عينيها فى حديث يطمئن القلب، تلك التي لا تمل معها الحديث وكأن كل مرة أول مرة..

من لا يمكنك الاقتراب منها ولا تقدر أن تبتعد..!

لعنة لا تملها ولا تستطع أن تنساها فهي لا تنسى

فلا تدري صديقة هي أم حبيبة أم عاشقة أم أمّ تدفئ قلبك أو هي الجميع ومحرمة..

فهي تُدخر لملك قادر على إدراك قوتها رفيقاً برقتها

لن تدوم مع عاشق ابتغاه قلبها فلطالما ازدادت حمقاً و عطاءً كلما فاضت عينها بما قر بقلبها؛

لذا هي مُدخرة لمن يقدر على فهم طبيعة الجبال وعنفوان البحار ورؤية ما بهم من جمال الذي لم يُري من قبل.