أنباء اليوم
الخميس 14 نوفمبر 2024 11:39 مـ 12 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان ينظم حفلاً لتكريم مجموعة العمل القائمة على تنظيم فعاليات المنتدى الحضرى عاجل .. الرئيس السيسى يعزى شيخ الأزهر فى وفاة شقيقته ويوفد مندوباً لتقديم واجب العزاء ”كيميت بطرس غالي” تمنح جائزتها السنوية لعمرو موسى دومينيكو يعلن تشكيل بلجيكا لمباراة أيطاليا فى بطولة دورى الأمم الأوروبية الاحتفال بمرور 122 عام على افتتاح المتحف المصري النيابة الإدارية تجرى معاينةً لمستشفى كفر الدوار العام وزير الصناعة والنقل يستعرض الموقف التنفيذي للخطة العاجلة للتنمية الصناعية على مدار 130 يوما رئيس الوزراء: بحلول عام 2030 نهدف إلى وصول نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة منتخب مصر بالأحمر و كاب فيردي بالأزرق بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماعا موسعا لمتابعةاعمال اللجنة المنظمة للإحتفال بعيد الجامعة ٤٨ صحة الشرقية تقدم مايقارب ٨ مليون خدمة صحية للمواطنين خلال ١٠٠ يوم صحة محافظ بني سويف يشهد توقيع بروتوكول مع مؤسسة مصر الخير

ثويـبة صـابر تكـتب: أنـا الملكـةُ وكـفى.!

الكاتبة ثويبة صابر
الكاتبة ثويبة صابر

حين تتنازل الملكة عن عرشها لتطالع حشائشَ الأرضِ، تتسخُ قدماها وإن أعجبها وطأة قدميها فوقها؛ لا يليقُ بها أفعال الرعاع فتنقصها وتزيدهم، شأن أنها شابهتهم،

و للمَـملكة ملكةٌ واحدة تختار من يعينها بعنايةٍ شديدةٍ و تترك له مساحة لاختيار جارية، بل جواري تتدنى تحت عرشها لخدمتها ورعاية حاجتها.

إن حسُنت الجواري تبقى جواري.. معروضة للقصر والبلاط الملكي والضيوف، حتى وإن ابتغى بعلها ملكة أخرى فإنه يأخدها أسيرة أو بمعاهدة ويبقيها في قصرها لا يستطيع أن يُعليها فوق ملكة المملكة الأولى.

وإن أتت بعدها من الملكات أخريات تبقى على عرشها له ينازعها فيه أحد وما يأتي بعدها بقية لا تبقى.

إن الملكة الأولى لا تحتاج لفعل الكثير كي تكن متألقة وزاهية، فهي لا تتكشَّف لتُرضي العيون، فالقلوب والنفوس قبل الأعين تُغني بالنظر إليها و ترقى بالوجود في حضرتها و يا لسعادة الغارق بعالمها كالمنتشي بنعيم جنان سبأٍ يتنعم.

تظلُّ عالية ولا يليق بها سوى الفخر بنفسها دون التفكير في شيءٍ آخر ولا تحتاج أن تخبرهم بالأمر بل تدعهم يرونه، وتقل دائماً بكل ثقة بنفسها:

أنا الملكة وكفى...!

وفي النهاية أقول أنه قد حان موعد إعادة الأمور لنصابها الصحيح،،، وللحديثِ بقية.