أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:38 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

وليد عبد الجليل يكتب: المتعة في الرحلة

أ/ وليد عبدالجليل
أ/ وليد عبدالجليل

نعم المتعة في الرحلة و ليست في الوصول.

هل أصبحت سعيدا الآن بعد أن ارتقيت أعلى المناصب على حساب الآخرين و على حساب سعادتك و راحة بالك.

هل تشعر بالسعادة الآن بعد أن أفنيت عمرك بحثا عن المال مضحيا في سبيله بكل غال و نفيس وضحيت بكل ما يستحق أن تضحي من أجله فتفرقت بك السبل و الدروب.

كم عشنا صغارا ننتظر اليوم الذي نكبر فيه و نودع الطفولة هروبا من سيطرة أبوينا ورغبة في الاستقلال ولم نكن نعلم أنها أسعد أيام حياتنا وددنا لو عاد بنا الزمن لحظة واحدة نودع من فارقونا ونلقي بأنفسنا بين أحضانهم و نخبرهم كم أحببناهم و كم اشتقنا إليهم وكم أصبحت الحياة مريرة بدونهم.

كم حلمنا أن يكبر أبناؤنا لنريح أنفسنا من مشاكلهم الصغرى ولنطمئن أننا حقنا هدفنا و أدينا رسالتنا بأن ربيناهم و صاروا كبارا يعتمدون على أنفسهم و يستقلون بحياتهم ولم نكن ندري أن نفوسنا ستذوب شوقا للحظة طفولتهم عندما كانوا بأحضاننا لا يفارقوننا .

كم كانت المتعة كبيرة عندما كنا صغارا نعيش براءة الأطفال و دفء البيوت بين أحضان أبوينا.

كم كانت المتعة عظيمة عندما كان أبناؤنا صغارا في أحضاننا نشاركهم لحظات طفولتهم فنسعد نحن بسعادتهم .

كم كانت المتعة ونحن نبحث ونعمل ونعيش و نربي ونحارب من أجل من نحبهم.

ليست المتعة في الوصول للنهاية فمهما كان النجاح فهو نهاية

استمتعوا بالرحلة فالهدف لا يستحق العناء.

ومتع الدنيا ليست و لن تكون هدفا .

و لكن نعيم الوصول في الآخرة أمام ملك الملوك.