أنباء اليوم
الجمعة 8 نوفمبر 2024 12:49 صـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

”فرح أسطوري” بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

همس : ما رأيك "سولاف " فى بطاقات الدعوة هذة؟ والتصميم الذهبي هذا..؟؟؟

سولاف : بطاقات الدعوة الجميلة الذهبية

لفرح من حبيبتى همس لإحدى صديقاتك ؟!!!

همس : بطاقات الدعوه هذة لفرحي أنا يا سولافتي .....

...سيكون فرح أسطوري.....

سولاف : هل تقدم لك أحد دون أن نعرف

وقمتي بتحضير بطاقات الدعوة الخاصه بالحفل

‏مابكِ هل تمزحين ؟!!!

هل أنتي مرتبطة دون علمنا جميعاً ؟!!؟؟

‏قالت همس : نعم

‏سولاف : اذاََ اين هو الشاب صاحب الفرح الأسطوري هذا يا إبنة خالتي المجنونه ؟

‏ وأين عرفتيه ؟

‏وهل خرجتي معه؟

‏ من أين هو ؟

‏همس : مابكِ سولاف كل هذة اسأله

‏سأقول لكِ اصمتي قليلاً .....

‏هو رجل كريم جداََ ، وسيم ، من عائله غنيه ، وملتزم جداً خجول ، و ‏شجاع ، و صديق رائع ، ذكي

‏ وأفكاره متجددة ، ويفكر بشكل مختلف عن غيره يتبرع كثيراً ، وله أعمال خيرية كثيرة...

‏سولاف : وأين عرفتي رجل الأعمال هذا ؟

‏وعرفتي كل هذا المعلومات عنه وهل سيتقدم لكِ ؟

همس : أنا من سيطلبه للزواج ، لأنه فارس أحلامي

سولاف : ماذا تقولين؟!!

انتي من يطلبه للزواج كيف؟

هل يعرفك لدرجة إنكِ لا تستحي منه ؟!!!

همس: لا يعرفني

سولاف : لا يعرفك وحضرتي بطاقات الدعوة للزواج

انتي مجنونه

‏همس : سيعرفني حينها في الفرح الأسطوري

‏سولاف : ماشاء الله طوال عمري أعرف أنكِ غير عادية ..

‏وهل نحن لنا دعوة في فرحك الأسطوري هذا..

‏همس : نعم الكون كله له دعوة

‏سولاف : هل هو غني لهذة الدرجة؟

‏همس : نعم هو غني في كل شيء صفاته وأخلاقه رائع

‏ويرتدى ملابس عربية جميلة مثل فارس الأساطير

‏سولاف : هل هو من الخليج ؟

‏همس : نعم من مكه

‏سولاف : أعرف أنكِ مجنونه

‏سأري بطاقات الدعوة ماذا تكتبين فيها من الأسماء

‏همس : إبتعدي سولاف لن اعطيكِ شيء

....................

‏سولاف أخذت بطاقات الدعوة لتري الأسماء

وجدت بعض الاسماء عنوة من همس

الأسماء هي ......

‏ السيدة خديجه... السيدة عائشه .. وعمرو ...وأبو بكر

علي ابن ابي طالب...حفصه ..ام سلمه

‏ ثم صرخت سولاف..... خالتي خالتي.... تعالي إلي هنا فوراً حتي لا أجن بمفردي...

‏ ‏همس : نعم سأتزوج عثمان بن عفان الصحابي المُبشر بالجنه...

‏الذى تستحى منه الملائكه، لأنه شديد الخجل

الذي لم يمنعه خجله أن يكون خليفه شجاع فى المعارك

لنصر دين الله

الذى جهز الجيش وأشتري بئر رومه ، صاحب رسول الله ،و ذو النورين، الذى جمع المصحف الكريم

‏الذى غُدر من الخوارج لصدقه وجمال أخلاقه

‏وسانتظر لعمل الفرح الأسطوري و انتي غير معزومه يا سولاف .....

...... ‏ثم ضحكت سولاف و همس .....

‏ثم قالت سولاف أحبك كثيراً ابنة خالتي المجنونة