ظاهرة التيك توك بين الخبث والدهاء
بقلم الباحثة - أميرة عبد العظيم
أصبح التيك توك التطبيق الأول بين مجموعة تطبيقات التواصل الإجتماعى المنتشرة على ساحة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي فى هذه المرحلة من الزمن فقد حاز مركزا مرموقاً بين كل هذه المنصات وأصبح يسيطر على عدد كبير من شرائح المجتمع بلا منازع.
فهذا هذا التطبيق يجمع بين ماهو سلبى وماهو إيجابى بمعنى آخر محتواه عباره عن مشاهد منها السام الضار وأيضاً منها التثقيفي النافع…
هو وسيلة لتحقيق مكاسب ماليه مشروعة
حيث ساعد هذا التطبيق الكثير من صانعي المحتوى الوصول إلى الشهرة ومن بابها العريض، من محلات الملابس والمطاعم والمناطق السياحية، حتى أنه أصبح مصدرا للأخبار الأسرع إنتشاراً عندالبالغين مقتحماً عالم الأخبار والسياسة…
حقيقة الأمر أن التيك توك قد يكون وسيلة مرنة لتحقيق ربح مالى إلا أن تأثيره السلبي على الصحة العقلية والنفسية لا يمكن التغافل عنه…
حيث أن الحصول على المال من خلال هذا التطبيق يحتم على مستخدميه القيام بالكثير من الفيديوهات التي قد تكون بنظر البعض خارجة عن المألوف من القيم والمبادئ والخلق الحسن لتحقيق الهدف منها بين الفئات المجتمعية التي تقوم بعمل هذه الفيديوهات لكسب المال فيكون مضطرا للتنازل عن أخلاقه وهويته ..
فى ظل ما يعانيه المجتمع من أزمات مالية وإرتفاع الأسعار،حيث تعاني الدول من تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية . لكن طبعاً لا يجب أن نبحث دائماً على شماعة لنعلق عليها الأخطاء والسلبيات ، بل يجب الإنتباه والحذر الشديد من خطر الإنخراط في دوامة لا نستطيع الخروج منها.