أنباء اليوم
الجمعة 7 يونيو 2024 01:06 مـ 30 ذو القعدة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرَ العملِ يتقدمُ إلى منظمةِ العملِ الدوليةِ بأوراقِ تصديقِ مصرَ على اتفاقيةِ العملِ البحريِ محافظ الجيزة : مناقشة الاستعدادات اللازمة لاستقبال امتحانات شهاده الثانوية العامة الحكومة : تنفي تقليص المخصصات المالية لقطاع الصحة بالموازنة العامة الجديدة وزير التعليم العالي يستقبل سفير ألمانيا لبحث التعاون المُشترك وزير العمل يلتقى نظيره السويسري لتعزيز التعاون في الملفات المشتركة التعليم العالي: إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025 وزير النقل يجتمع مع وزيري النقل في الإمارات وروسيا ونائب وزير النقل الصيني لبحث التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي وزيرة صحة أوغندا ويبحثان سبل التعاون في مجالات الرعاية الصحية وزيرة البيئة تتفقد مصنع إنتاج الاسمدة العضوية من مخلفات الدباغة والصناعات الجلدية بمنطقة الروبيكى محافظ أسوان يعلن طرح كميات من الخراف والعجول البلدية الحية بأسعار مناسبة وزير الإسكان: تم وجارٍ تنفيذ 11 مشروعاً لمياه الشرب وصرف صحى الحضر بمحافظة مطروح تموين المنوفية يحرر 318 محضر بنطاق المحافظة ويؤكد إجراءات رادعة للمخالفين

”جمال النهايات” بقلم - ولاء مقدام

أ/ ولاء مقدام
أ/ ولاء مقدام

الكل يدرك أن البدابات دائماً ما تكون جميلة، بداية أي شيء جميلة .. بداية حياة .. بداية عمل .. بداية رحلة .. بداية علاقة إجتماعية أو عاطفية.

في هذة المرحلة يبدأ الإنسان إثبات أنه يستحق هذه الفرصة، يستحق أن يكون فى هذه الوظيفة، يستحق أن يكون مع هذا الشخص، يستحق أن يستمتع برحلته، ولكن سرعان ما يحدث ملل وتبدأ النهاية، إما الإبتعاد أو نهاية الشيء نفسه، هذا يحدث فقط في الأشياء التي نختارها نحن، لكن ما هو جمال النهايات؟

عندما نريد شيء ولا يحدث نحزن وقد نغضب وقد نشعر بالظلم أحياناً، وهناك من يظل فى مكانه ولا يتحرك ولا يتقدم وهناك من يتجاوز الموقف ويبدأ فى تقبل الواقع، وهنا تكون البدايات مختلفة.

لا يشعر بجمال البدايات لأنه لم يختار هذا الشيء أو لم يكن اختياره الأول، فنجد أنه لا يشعر بقيمة الوظيفة ولا يشعر بقيمة العلاقة أو قيمة الشخص، لا يشعر حتى بالرحلة التي ذهب إليها لأنه معتقد أن ما كان يريده أفضل وأن هذا هو البديل، وفي الغالب البديل ليس مثل الشيء الأساسي.

تبدأ الأيام تمر .. المواقف تحدث .. الذكريات تتكون .. يبدأ يشعر تدريجياً بقيمة الأشياء، الوظيفة لم تكن سيئة على الإطلاق لا هي مناسبة لقدراته، العلاقة جميلة ومفرحة، الشخصية مناسبة له، هنا يدرك ما فاته وأنه لم يستمتع بأول يوم عمل له، لم يستمتع بأول لقاء أو أول مناسبة، هنا يدرك أن البدايات كانت سيئة من وجهة نظره لأنه هو من وضعها في صورة الأمور السلبية، يحاول أن يتذكرها فتهرب من ذاكرته ويدرك أن النهايات جميلة لأنها من اختيار الله، لذلك ليس دائماً كل البدايات جميلة وليست أيضاً كل النهايات محزنة إنما هي قدر .. قرار .. رضا .. وأخيراً تَقَبُّل.