أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:34 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ” خمس لاعبين يتنافسون علي أفضل لاعب بالشهر في الليجا وزير الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات الفنان أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت ‏عكاشة لتوثيق التراث قريبًا

الحكيم (الجزء الثاني) بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

السائل : ‏السلام عليك أيها الحكيم

‏الحكيم : وعليك السلام والرحمه والمغفرة أخى الكريم

‏السائل: سهلت علي البداية ايها الحكيم الطيب

‏الحكيم : جئت تسأل عن نقد العهد لا بأس تحدث

‏بكى السائل : نعم أيها الحكيم كيف عرفت

‏الحكيم : من لمعان عينك وأجراس قلبك المتوجسه خيفه

‏زاد بكاء السائل : ثم قال لم الدنيا لازالت في قلبي وارهقني الصعود للقمة والمُبتغي

الحكيم : هون عليك يابنى هذا هو الثمن

السائل: ثمن ماذا؟!!!

الحكيم : الوصول

عندما تصعد الجبل ستقف وتقع وتقوم وتتسلق وتهرول وتُحبط وتستعين وتطلب العون من المُعين

لن تصل للقمه بدون وقود

السائل: وقود!!!

الحكيم : نعم وقود الدنيا هو صدق الإيمان أثناء الهبوط والصعود وهو الزاد والزواد للعوده للوطن

السائل : لكنى تعبت أيها الحكيم

الحكيم: عظم المُبتغي تسكن الجوارح و يهون الألم

إن صدقت في حبك للوصول والوصال

السائل: أشعر بالعجز والتعب أيها الحكيم

الحكيم: انت على الطريق لا مفر من المحنة والمنحة

مابين البلاء والعطاء

السائل: إلي متي؟!!

الحكيم : إلى أن تُكبر الصغير وتُصغر الكبير

وتستعد للسفر وتعد حقائب الإيمان

السائل: أيها الحكيم أنا مرهق لا أريد الغاز

الحكيم : عندما تصبح الدنيا صغيرة وهى في عينك كبيرة الآن ...

وتُكبر الآخرة لأنها صغيرة فى عينك الآن ...

حينها ستصبح انت الحكيم

والسفر انت تعلم وجهته

للمحبوب.... (تسير وتطوف وتُسبح بالكفوف)

السائل : إذا لا مفر من الألم

الحكيم : ليس ألم بل أمل للوصول

عظم المُبتغي يقل المُشتكي

السائل : ترك الحكيم و ظل يردد

( عظم المُبتغي يقل المُشتكى .. عظم المُبتغي يقل المُشتكى)

حتى تواري بعيداً عن الحكيم

..........