أنباء اليوم
الثلاثاء 21 يناير 2025 06:17 صـ 22 رجب 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
مانشستر سيتي يعلن التعاقد مع عبدالقادر خوسانوف قادماً من لانس الفرنسي حبيت ابتدي السنة الجديدة بخبر يفرحكم .. المطرب أحمد جمال يحتفل بخطوبته على فرح الموجي المصرية للاتصالات تطلق خدمة مكالمات الـ ”واي فاي لأول مرة في مصر محافظ الشرقية يُعلن تمديد الحصول علي شهادة الأيزو للديوان العام والمراكز التكنولوجية عاجل .. دونالد ترامب يتعهد برفع العلم الأمريكى فوق كوكب المريخ الرئيس السيسى مهنئاً ترامب رئيساً لأمريكا : مستمرون فى العمل لتعزيز العلاقات دونالد ترامب يؤدى القسم ويصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يصل مبنى الكابيتول استعدادًا لبدء مراسم التنصيب وزير السياحة والآثار يشارك في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ محافظ الجيزة يلتقى بمدير فرع هيئة التأمين الصحى بالمحافظة ”لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي” تنعي المعلق الرياضي الكبير ميمي الشربيني وفاة ميمي الشربيني ”أسطورة التعليق الكروي” عن عمر ناهز 87 عامًا

الإنسان الأول لا يزال بيننا.. بقلم - رضا العزايزة

رضا العزايزة
رضا العزايزة

"تأصل قابيل فينا"

.... لم نتطور بعد أصبحنا في زمن الشهوات

شهوة حب النفس و الصعود حتى لو على أشلاء الآخرين

شهوة الهروب من المشاكل لمنحدر وهوة الإباحية والتواصل المزيف البائس

شهوة الحديث والنميمة على بعضنا البعض والقدح في نوايا الآخرين والهمز واللمز والتنمر والحديث بفوقية كما فعل النمرود

و شهوة البطن كما لو كنا أنعام تبحث عن علف

شهوه الغش في الميزان وتكنيز الثروات على حساب الفقراء والمساكين

شهوة الجنس الرخيص والمثلية المخالفة للطبيعة الإنسانية

والفطرة السليمة

والحسد والغل والمكايد والغيرة كل الخصال الخبيثة كالجيفة ظهرت على السطح ولها ألف مبرر وسبب بأساليب ملتويه وثرثرة فارغة

‏والدجل والشعوذة والتقول على الله ورسوله بعين بارده وضمير متجمد ....

كثر الهرج والمرج والطرق المؤدية للسراب

لا أحد يصدق أحد والكل يشك في الأخلاق والذمة حتى فى النوايا تأصل قابيل فينا دون أبناء آدم لماذا لا أعلم

♦️هل أصبحت الدنيا سوداء؟

لا .... اكيد ولكن عم الفساد البر والبحر

♦️ومن السبب؟

..ما قدمته أيدي الناس

♦️هل يوجد أمل للعودة ؟

يوجد أمل بوشوشة للضمائر بإستمرار

♦️من سيقوم بالإصلاحات إذا ؟

كل نفس عليها إصلاح ذات بينها

♦️كيف؟

بالتعود على التفكير السليم والعودة للفطرة السليمة

♦️هل يوجد وقت للتوعية لم يعد اليوم رُسُل؟

كلا منا رسول( بلغوا عنى ولو آيه) بالين والقدوة الحسنة دون تعصب وتكلف لسنا ملائكة وأيضاً لسنا شياطين

لكن منا من يطمع في طموح الملائكة ومنا من غلب الشياطين بأفعاله ومكره الذي تزول منه الجبال

♦️كيف هذا؟ هل لنا أن لا نُخطء أبدا... أم ماذا ؟!!!

..لا..... اكيد سوف نُخطء لكن دون إصرار على الخطأ

♦️كيف؟

لا ضرر ولا ضرار إن إستطعت تحجيم الخطأ بحيث لا يتضرر على الأقل غيرك فلا بأس من التوبة والعودة

والبعد عن ظلم العباد والتوبة واليقظة بأستمرار والبعد عن الموبقات

♦️....مثل ماذا وماهي الموبقات ؟

روي عن أبي هريرة في صحيح البخاري:

السبع الموبقات أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «اجتنبوا السبع الموبقات»، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: «الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات»، حديث صحيح ...

نحن ننسى أن الله دمر وأهلك أمم من قبلنا بسبب أشياء حدثت الآن وبكثرة

♦️ ماهي الشهوة التي تسببت في هلاك الأمم السابقة؟

_شهوة البطن في أصحاب السبت وتحولهم لقردة خاسئين

_وشهوة الجنس في قوم لوط وحق عليهم العذاب وأصبحوا غابرين

_وشهوه المال وحب النفس والظلم والغش في الميزان في قوم صالح وهود

_ ‏وشهوه جفاء العقل والتكبر في أصحاب الرس وتبع وقوم عاد وثمود ‏والعند والجهل في قوم نوح

_ ‏والحسد والغل في اولاد ادم وحواء وعدم الرضا بما قسم الله لهم

_وشهوة ‏حب المال والثروات كما فعل قارون وهامان كلهم حق عليهم العذاب والقري الظالم اهلها

وكتب على بعض الأقوام الشتات لمخالفتهم الحق والكل يعرف من هم القردة والخنازير

لكن الله سبحانه وتعالى أستجاب لدعوة رسوله ونبيه الكريم عندما قال أمتى أمتي لولا هذا ‏لحق علينا جميعاً العذاب....

‏ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً مباركاً فيه كما تحب وترضى وعلينا معهم

أشعر أحياناً أن الإنسان الأول ما كان ليفعل كل هذة الجرائم لو كان بيننا الآن لأن شهوة البقاء لديه أو البحث عن ملاذ أمن من أكل وجنس كانت فقط خوفاََ من الطبيعة وعدم معرفه التعامل مع تلك الظواهر

.... أما الإنسان الحضاري كما يقال لا يدفعه الجوع والخوف من الطبيعة للعدوان عليها وعلى من فيها من الضعفاء بدل من أن يحمد الله.. ملأ العالم ظلم وعدوان لا من حاجه أو جوع ‏ ولكن الجشع وحب الإحتكار و المزيد والمزيد من النعم بكل أنانية وسيطرة على الضعفاء أستغل المرض والمال والنفوذ لأذية الكرة الأرضية كلها وجعل الحروب والصراعات والفتن هي شعاره للسيطرة على الأمور

........لكن الله غالب علي أمره ......

..... إذا ظلمنا الإنسان الأول الخائف من الحيوانات المفترسة والطبيعة الباحث فقط عن الطعام والأمان......