أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 08:14 صـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عائلتان مسلمتان تسلّمان مفتاح كنيسة القيامة لممثلي كنائس ”الستاتيسكو” بروتوكول تعاون بين المعهد العالي للسينما وجامعة عفت السعودية مكتبة الإسكندرية تستقبل وفدًا سعوديًا رفيع المستوى شيخ الأزهر الشريف يهنِّئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة يحيى الفخراني يتوّج ”شخصية العام الثقافية” في احتفالية كبرى للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالرباط الرئيس السوري يلتقي بالرئيس الفلسطيني لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزير الأوقاف وعدد من السفراء يشهدون ختام دورة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتنسيق مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التونسي محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية بالجيزة للتهنئة بعيد القيامة المجيد «رجال يد الأهلي» يفوز على الزمالك ويتوج بكأس مصر الخطيب يهنىء ”رجال اليد” ببطولة الكأس وزير الصحة يتفقد عددًا من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية.. ويوصي بصرف مكافأة للمتميزين

المهرج القاتل (جون غاسي) بقلم - رضا العزايزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قصه واقعية أصلها في الولايات المتحدة الأمريكية

جرائم حيرت الكثير بعد ٱختفاء الكثير من المراهقين

والأطفال دون التوصل إلى حقيقة إختفائهم ، مما أثار

الرعب في الولايات المتحدة الامريكية

كيف كانت بداية غريزة القتل عند غاسى؟

ذات يوم كان غاسى عند احد أصدقائه ، ثم قام الصديق بتحضير الطعام لغاسى وكان يمسك سكين لتقطيع بعض الأطعمة ، عندما رأي غاسى السكين قام بالإنقضاض على صديقة وقتله وأخفى جثتة في حديقة المنزل ،ثم وضع عليه الإسمنت حتى يخفى آثار رائحة الجثة

ثم بعد ذلك أصبح القتل سهل لدى غاسى، وشعر بلإنتشاء

وإشباع رغبتة في القتل ، قام بعد ذلك بإستدراج المراهقين لمنزله وإغتصابهم ثم قتلهم ودفنهم في بيته

تربى غاسى مع زوج أمه هرباً من أبيه القاسي الذى كان يضربه بعنف شديد، أثر عنف الأب في سلوكه العنيف الخفى خلف اللطف و الكرم الزائف ، كان غاسى بارع في إخفاء سلوكه العدوانى

عمل في أعمال عديدة مثل المقاولات ومع حانوتى

ومن هنا ظهر شذوذة الجنسى عندما قام باغتصاب إحدى جثث المراهقين وراق له الامر

وكان يشاهد الافلام الإباحية، تطور الأمر عندما قام للعمل معهم والتصوير ليغذى ٱنحرافه السلوكى المخفى خلف مظهرة الحنون كما الأفعى السامة

بعد فتره تزوج و كان يعمل في إحدى المطاعم المملوك لوالد زوجته ، وكان محبوب وكريم يساعد المراهقين لإيجاد عمل ويذهب لأعياد الميلاد ليجامل الجيران ويرتدى زى المهرج ليجعل الاطفال تضحك

إفتتحت بعد ذلك ملهى ليلى لإستدراج المراهقين للعمل والإعتداء عليهم

والذى جعل امره يُكشف آخر ضحية ، بعد تمكنه من الهرب

عُرف بعد ذلك أن غاسى وحش ، وبداخله بذرة الأنتقام من الآخرين رغم انه تزوج وحياته مثاليه ولديه طفلان

شكت فيه السلطات لأن الجيران كانوا يشتكون من رائحة كريهة تخرج من بيته ، وكان رده على الشكوى ، أن لديه عطل في إحدى المصارف وسيقوم بإصلاحه

تركته زوجتة الأولى وهربت هى وأولادها بعد إكتشاف سلوكه الشاذ وأمراضه النفسية والعقد من ماضيه العنيف مع والده

تم القبض عليه وإعدامه بعد التحقيق ووصول الشرطة لمكان الجثث في بيته لاكثر من ثلاتون مراهق بعد أن حير السلطات

لغز اختفاء المراهقين والأطفال

ومن هنا أصبح المهرج رمز للرعب لدى الأطفال والمراهقين

كم من مظهر يخفى وراءه الكثير والكثير من الأمراض النفسية والعقد عفا الله الجميع من تلك النوعيات

لذلك أصبحت التربية السليمة فرض على كل من يريد أن يتزوج حتى لا يرمى في طريقنا مجرمين في زى لطيف

إن كنت غير مسؤل أو تظن أن الزواج لهو وعدم مسؤوليه نصيحه لا تتزوج وتنجب لنا قنابل موقوتة لتدمير المجتمع

"قفوهم أنهم مسؤولون"

بقلم //رضا العزايزة