أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:05 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
موقف لامين يامال من المشاركه مع برشلونة ضد سيلتا فيجو وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتى لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين برشلونة ينتظر إنتعاشة الفيفا المالية بفضل لاعبي فريقة وزير الصحة والسكان يستقبل وفد شركة يونيسون الإماراتية لبحث تعزيز التعاون الصحي وتبادل الخبرات محافظ بني سويف يتفقد سير ومنظومة العمل بمجمع مطاحن شركة مصر الواسطى وزير الإسكان ومحافظ دمياط يفتتحان محطة مياه دمياط القديمة وزير الدولة للإنتاج الحربى يلتقى ممثلى جرين تك إيجيبت رئيس الوزراء يلتقي وفداً من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين د.ياسمين فؤاد تلتقى نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة وزير العمل يُعلن بدء صرف منحة قدرها 70 ألف جنيه للمصابين من العمال ضحايا حادث ”المطرية - بورسعيد” أسباب عدم توجه برشلونة للتعاقد مع لاعب ريال مدريد الحالي حقيقة إنتقال كريستيانو رونالدو إلى الدوري التركي

وليد عبد الجليل يكتب : لسنا في زمن الأنبياء

وليد عبد الجليل
وليد عبد الجليل

نعم لسنا في زمن الأنبياء و لسنا من سكان المدينة الفاضلة

ولسنا في غابة يأكل فيها القوي ضعيفنا و لكنها دنيا يقهر فيها الضعيف المتغطرس القوي المتواضع.

نعم فقد صار التسامح ضعفاً و التواضع جبناً و الوفاء قلة حيلة .

إذا كان ظلم الٱخرين إثماً فإن ظلمك لنفسك و تهاونك في حقها خطيئة .

و إن كان ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فما استحق أن يعيش من تهاون في حق نفسه.

تسامحك مع السفيه نقيصة و تهاونك مع المتبجحين ضعف و تغافلك عن حقوقك ذل .

لا تقبل بأنصاف الحلول فتصبح قليل الحيلة و تعيش علي فتات الآخرين.

العالم يتعاطف مع الضعفاء و يمطرهم بوابل من الشجب والشفقة و التنديد و لكنه لا يحترم و لا يهاب إلا الأقوياء .

لا تضع أحدا فوق قدره فيضعك دون قدرك فهو يكمل نقيصة نفسه من ذل تواضعك.

ما ذل عزيز إلا بالتهاون في حقه تحت مسمى التسامح و ما تبجح وضيع إلا بما يراه من تواضع خصمه فما تكبر فرعون إلا بتهاون قومه فقال عنه الله سبحانه و تعالى ” استخف قومه فأطاعوه" .

لا تؤمن بمقولة من يضحك أخيرا يضحك كثيرا لا تقبل أن تكون أضحوكة بل اضحك أولا و ثانياً و أخيراً .

لا تعش بقلب محارب و أخلاق فارس و هيئتك مغلوب على أمره .

فالأسود تموت في الغابات جوعاً و لحم الضأن تأكله الكلاب

فالعالم لا يهتم بمن تكون و لكن بما تبدو عليه .