أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:45 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

وليد عبد الجليل يكتب : لسنا في زمن الأنبياء

وليد عبد الجليل
وليد عبد الجليل

نعم لسنا في زمن الأنبياء و لسنا من سكان المدينة الفاضلة

ولسنا في غابة يأكل فيها القوي ضعيفنا و لكنها دنيا يقهر فيها الضعيف المتغطرس القوي المتواضع.

نعم فقد صار التسامح ضعفاً و التواضع جبناً و الوفاء قلة حيلة .

إذا كان ظلم الٱخرين إثماً فإن ظلمك لنفسك و تهاونك في حقها خطيئة .

و إن كان ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فما استحق أن يعيش من تهاون في حق نفسه.

تسامحك مع السفيه نقيصة و تهاونك مع المتبجحين ضعف و تغافلك عن حقوقك ذل .

لا تقبل بأنصاف الحلول فتصبح قليل الحيلة و تعيش علي فتات الآخرين.

العالم يتعاطف مع الضعفاء و يمطرهم بوابل من الشجب والشفقة و التنديد و لكنه لا يحترم و لا يهاب إلا الأقوياء .

لا تضع أحدا فوق قدره فيضعك دون قدرك فهو يكمل نقيصة نفسه من ذل تواضعك.

ما ذل عزيز إلا بالتهاون في حقه تحت مسمى التسامح و ما تبجح وضيع إلا بما يراه من تواضع خصمه فما تكبر فرعون إلا بتهاون قومه فقال عنه الله سبحانه و تعالى ” استخف قومه فأطاعوه" .

لا تؤمن بمقولة من يضحك أخيرا يضحك كثيرا لا تقبل أن تكون أضحوكة بل اضحك أولا و ثانياً و أخيراً .

لا تعش بقلب محارب و أخلاق فارس و هيئتك مغلوب على أمره .

فالأسود تموت في الغابات جوعاً و لحم الضأن تأكله الكلاب

فالعالم لا يهتم بمن تكون و لكن بما تبدو عليه .