إلى السيد ميم.. بقلم - أميرة عبد الباري
عزيزي السيد ميم .. تمنيت لو كنت بجوارك ، أشاركك ذلك الحدث العظيم ، فإنك لا تعلم مقدار سعادتي عندما علمت بخبر ترقيك ، والذي وصلني كالعادة كغيري على مواقع التواصل الإجتماعي.
لقد اهتز قلبي فرحاً ، وكأني أنا من حصلت على ذلك المسمّى وليس أنت ، و أردت أنّ أشاركك لحظة فرحتك ، فدائماً ما كنت أرى أن سعادتك هي جزء لا يتجزأ من سعادتي ، وحزنك هو حزني.
تمنيت أن أبعث لك باقة ورد مع كلمات ثناء تعبر لك عن مدى بهجتي ، تمنيت وتمنيت ، لكن حينها وقف قلمي ؛ وصرت أتطلع برهبة صامتة عاجزة عن النطق ، أتساءل في حيرة مضنية ؛ هل لا زال للأفراح بقية كي نتشاركها سوياً ، أم أنَّ للزمن والقدر كلمة أخرى..؟!
أشعر بالريبة والحذر كلما اقدمت على أي فعل تجاهك ، فإنَّ إحساس الخوف الذي تملكني جراء فعلك هذا ، هو أسوأ شعور قد مر على أحدهم على الإطلاق.
اعذرني يا عزيزي فإنَّ خاطري أشبه بغصنٍ مكسور ، ولكنَّه مازال يورق ليحفك بدعواتي الطيبة وتبريكاتي ، كما تمنيت ولو للحظة ، أن تغمرني بعطفك وحنانك ؛ بدلاً من أن توقظني من أحلامي ؛ لتسحب مني كل شيء في وهلة بهذا التصرف الشنيع.