أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:57 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التضامن الاجتماعي تجتمع بمجلس إدارة صندوق عطاء بتشكيله الجديد برئاسة شريف سامي رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة .. ومعرض ”أيادي مصر” وزير الإسكان ومحافظ دمياط يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق

اجري يا مجدي.. بقلم - ولاء مقدام

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كان هناك إعلان لإحدى شركات المحمول يتحدث بصورة من الضحك على الجوائز المقدمة من الشركة وكان هناك اسم ل بطل الإعلان وكان اسمه مجدي ،وكان الإعلان ينتهى بجملة اجري يا مجدي .وأصبحت جملة متداولة بين الأشخاص للهزار والضحك تعبر عن هروب الشخص من أي شيء يزعجه .وسوف نتناول موضوع فى السطور القادمة ما يمكن أن يستدعى معه أن نجري جميعاً إذا ما كنا فى هذه العلاقات وهى العلاقات السامة التي توضع تحت بند الصداقة ولكنها بعيدة كل البعد عن الصداقة وقيمها الجميلة

اسم الأذى الذي يتعرض له الأصدقاء يمكن تسميته بـ "التسمم الصديقي" أو "التأذي الصديقي". وتعني شخصية سامة شخصًا يمتلك سمات وسلوكيات سلبية وضارة تؤثر على العلاقات الاجتماعية والصداقات. هذا النوع من الشخصيات يمكن أن يكون مدمرًا للعلاقات ويسبب الضرر النفسي والعاطفي لأصدقائهم. قد تشمل هذه السمات التلاعب، والانتقام، والكذب، وعدم التصالح، والغيرة المفرطة، وعدم الاحترام، والاستغلال العاطفي أو المادي. إذا واجهت أحدًا يمتلك هذه السمات، من المهم أن تراجع علاقتك به وتحمي نفسك من الأذى وتبني علاقات صحية ومستدامة مع الأشخاص الذين يحترمونك ويدعمونك بشكل إيجابي.

تسمح لنا الصداقات السمية بإكتشاف أن العلاقات الصحية تبنى على التقدير والاحترام المتبادل والدعم المتبادل. يجب أن تكون الصداقات صادقة ومبنية على الثقة والصداقة الحقيقية.

اسباب الصداقة السامة

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى حدوث التسمم الصداقي، ومنها:

1. انعدام الثقة: عندما يفقد الأصدقاء الثقة ببعضهم البعض، فإنه يتسبب في تكوين جدار بينهم وتعزيز الشك وعدم الاطمئنان في العلاقة.

2. عدم المساواة في العلاقة: عندما يكون هناك عدم توازن في الاهتمام والتفاني بين الأصدقاء، قد يشعر أحدهم بعدم التقدير أو بأنه يتعامل أكثر كما لو كان مجرد وسيلة للحاجة.

3. الغيرة والحسد: إذا كان أحد الأصدقاء يشعر بالغيرة أو يحسد الآخر على إنجازاته أو نجاحاته، فقد ينشأ توتر واحتقان في العلاقة.

4. سوء التواصل: عدم القدرة على التعبير بشكل صحيح أو فهم الاحتياجات والمشاعر بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى التوتر والاحتكاك في العلاقة.

5. الخيانة: عندما يخون أحد الأصدقاء الثقة أو يكون غير صادق في العلاقة، فإنه يترك ندوب عميقة وقد يكون من الصعب استعادة الثقة من جديد.

من أجل تفادي أذى الأصدقاء أو التسمم الصداقي، من المهم تكوين علاقات صداقة صحية وتشجيع الصراحة والاحترام المتبادل والاهتمام بالتوازن في العلاقة. إذا كان هناك صعوبات في العلاقة، من الأفضل المحاولة الحوار مع الصديق لفهم المشكلة والعمل معًا على حلها أو استشارة مستشار علاقات للحصول على المساعدة المناسبة.

في حالة العلاقات السامة بين الأصدقاء، تكون العلاقة غير صحية وتعكس توجهات سلبية مثل السيطرة، الغيرة، الإساءة، الاستغلال أو عدم وضوح التواصل. يمكن أن تكون هذه العلاقات مؤذية وتسبب الاضطراب العاطفي والضغط النفسي.

من أجل إنهاء هذه العلاقات السامة والانتقال نحو صداقات صحية، يهم تحديد السلوكيات السلبية في العلاقة والتعرف على الطرق المثلى للخروج منها. قد تشمل الخطوات التالية:

1. التعرف على السلوكيات السامة: حاول تحديد السلوكيات التي تسبب التوتر أو الاضطراب في العلاقة، مثل الصداع المزمن، السخط، السيطرة، الغيرة المفرطة أو الاستغلال.

2. التواصل بصراحة: حاول التحدث إلى صديقك وإبلاغه عن مشاعرك وتحديد السلوكيات التي تجد غير مقبولة. قد يكون هذا الحديث صعبًا، لكنه ضروري لتحسين العلاقة أو اتخاذ القرار بإنهائها.

3. حدود واضحة: قم بتحديد حدود صحية واضحة للعلاقة، ولن تتعداها أو تنتهكها. قد تتضمن هذه الحدود الحفاظ على الخصوصية، وعدم التدخل في الحياة الشخصية للآخرين، وتجنب السلوكيات المزعجة والمهينة.

4. التركيز على العلاقات الإيجابية: ابحث عن الصداقات الصحية والمحفزة التي تعزز صحتك العاطفية والنفسية. قم بالتواصل مع أشخاص يشجعونك ويدعمونك ويحترمونك.

5. طلب المساعدة الاحترافية: إذا لم يكن بإمكانك حل المشكلة بمفردك أو إذا كنت تعاني من الصدمة أو الأذى النفسي، فقد تكون من الضروري أن تطلب المساعدة من مستشار أو مدرب متخصص في العلاقات الشخصية.

تذكر أن العلاقات الصحية هي جزء طبيعي ومهم من حياتنا، وتعزز صحتنا العاطفية والنفسية. حافظ على صداقات صحية وقم بتنميتها للحفاظ على سعادتك ورفاهيتك العامة.

من الأهمية بمكان أن تتحلى بالشجاعة وتتخذ الخطوات اللازمة للحفاظ على عافية وسلامة علاقاتك الصداقة. قد يكون التخلي عن صديق سام أمرًا صعبًا، لكن من الضروري القيام بذلك للحفاظ على سعادتك ورفاهيتك العاطفية.لذلك إذا كنت يوما فى هذه العلاقات السامة فيجب عليك أن (تجرى يا مجدى .)